بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
ان الناظر المتأمل فى احوال امتنا العربية عامةً ، والاسلامية خاصة ، يجد اننا فى مواجهة عدة وحوش كاسرة ، يعانى من بعض هذه الوحوش كثير من دول العالم ، لكن لا يعانى منها احد مثلما يعانى منها العرب عموما والمسلمون خصوصا .
هذه الوحوش تفتك بالأمة فتكاً ، وتجعلها تابعة لمن يستطيع ان يتحكم بهذه الوحوش !!
وان من اكبرها فتكاً ، واكثرها شراً ، وحش " البطالة "
هذا الوحش الكاسر الذى عجز عن مواجهته دوله من اكبر دول العالم فى التصدير الا وهى " الصين "
هذا الوحش الذى كاد ان يفتك بدوله هى من اعظم دول العالم الا وهى " بريطانيا "
هذا الوحش الذى يزداد حجمه كل يوم عن الذى قبله فى اكبر دول العالم " الولايات المتحده الامريكيه "
ولكن ....
هذا الوحش الكاسر الذى اقترب من هزيمة جل ان لم يكن كل دول العالم ، هزيمته من اسهل ما يكون !!
ولا سهل الا ما جعله الله سهلاً ...
ان فى امتنا حلولا جزرية لهذا الوحش الكاسر ، ولكننا لا ننتبه لها
حلولا مجربة ، ليست بالمستحيله ولا بالصعبه ، ولكنها تحتاج الى صبر ومثابرة .
سنتحدث عنها هنا ان شاء الله تعالى تباعاً
بطريقة افضل من الطريقة الماضية وأشمل ، مصحوبة بتجارب تجار ناجحين جدا اعرفهم جيداً
بالاضافة الى ما اضافه علماء التنمية البشرية فى هذا الموضوع
والله أسأل ان يتم هذا العمل وان يجعله خالصا لوجهه الكريم انه ولى ذلك ومولاه
أسألكم الدعاء
انتظرونى