نحتاج للحماس لننهض بعد الشعور بالحزن
نتيجة بعض المواقف المحبطة
والتي تهوي بنا إلى درجات متدنية من السلبية
النهوض سريعا
ولملمة النفس بعد الشتات يحمينا من الغرق
في بحر الأحزان ...



الذي لا يفيدنا بشيء
بل بالعكس يجعلنا نقف باتجاه معاكس
لأهدافنا تاركين الحياة تنساب من بين أيدينا
حتى نتجنب كل ذلك علينا أن نعي
أننا وقعنا في الشعور السلبي



هذه المعرفة تأخذنا للخطوة التالية ...
وهي أن نعرف أن موقفنا بعد هذا التحدي
ليس ميئوس منه وهو ليس خطير أبدا
ولا يجب أن يأخذ كل هذه الأهمية
أي سقوط في حياتنا يجب أن يفقدنا الأمل
أي سقوط في حياتنا مؤقت
السؤال المهم الذي يجب أن تسأله نفسك هو...
ما المدة التي سأحتاجها لأقف من جديد؟
عندها ستجد الدافع والعزيمة
لتقف وتستأنف حياتك.
أحيانا نجدد حياتنا بقراءة كتاب أخذ دورة
مخالطة أناس مقربين وإيجابيين .
أي كلام تسمعه من غيرك عن سلبيتك
(ينقدون تصرفاتك,يقنعونك أنك مثلا
لن تستطيع فعل شيء )
هل تعتقد أن ما يقولونه لن يؤثر في عقلك؟
إن لم ترد عليها أو حتى ترفضها فإنها تؤثر
على إمكاناتك وطموحاتك وحافزك
أي فكرة تقبلها يصبح لها مكان في عقلك
فإن تكاثرت الأفكار المحبطة وتهاونت في طردها
أو تفنيدها ...
أو رفضها فإن حتى مناعة جسمك للأمراض تقل
ربما لأنك تسلب نفسك
قوتها ...
وتتخلى عنها فلا تدافع عنها
تدع الآخرين ينقدون يوجهون
هو رأي لك أن ترفضه أو تقبله .
تخيل أنك سمعت جملة انتقدت سلوك ما لديك
فسكت ولم ترفضها أو نفندها بشرح توجهك
الجملة التي قيلت هي بذرة سلبية فهل تتوقع
نتيجتها محصول إيجابي ؟
إن زرعت بصل هل تحصد مثلا تفاح ؟
لاحظ نفسك عندما تنام متكدرا
هل تصحوا في الغد سعيدا؟
مهما كانت الفكرة التي تقبلها
فستكون جزء من ذاتك أنت نتاج تفكيرك
لتكن أفكارك مليئة بالإيمان بالسعادة بالتفاؤل
بالمحبة بتقدير باحترام النفس والآخرين
تمسك بالابتسامة واتخذها عنوان لشخصيتك
فيها الكثير من التشجيع في مواقف الحياة المختلفة
إذا لم تعجبك ملاحظة ما ...
قف عندها واستفسر أكثر ثم قل رأيك بشجاعة
تأكد أن من يحبك سيقبل برأيك
لا تخشى أن تخسر أحد
لا شيء يجلب الخسارة سوى الضعف والجبن
اللذان يجعلانك تخسر
وتبدأ أولا بخسارة نفسك
فإن دافعت عن نفسك بمنطق وهدوء
وحدث أن خسرت شخص ما
فهذا شيء جيد لك وله
فهو لا يناسبك فأمرك لم ولن يهمه
هو لن يزيدك إلا ضعفا فهل هذا ما تريده ؟
أو هل هو أهم من نفسك ؟
هذه أسئلة مهمة.
انظر للدنيا بفرح حتى في أقسى ظروفك
ستلاحظ أن الأشياء الجيدة تنجذب لك .
أتدري لماذا؟
لأن كل الخير يتمركز في حسن الظن بالله
وعندما تحسن الظن بالله تدرك إدراك تام
أنك في رعاية الله وأنه سبحانه
قد رتب كل أمورك بما يناسبك
فإن لم تدرك أن ذلك في صالحك
فذلك راجع لنقص وثغرة لديك
كل الراحة والكفاءة والنجاح والتفكير بإيجابية
وحتى رفض سلبية الآخرين
كل ذلك موجود في الأيمان
وأنت بدورك ابتعد عن الشك بالآخرين أو نقدهم
أو معاملتهم بعدوانية أو احتقارهم
لأن كل ذلك يجلب لك كل الشعور السلبي
الذي توجهه لهم
وتذكر أن سلوكك مثل الصدى سرعان
ما يعود إليك ...
استعد كل يوم للأشياء الجميلة التي ستملأ حياتك
كل يوم من حياتك جزء صغير من عمرك
نوع أيامك إنما انظر لكل يوم
على أنه نعمة وهدية جديدة من الله سبحانه وتعالى
تنتظر منك شكر
في رأيي وهذا رأي شخصي أن الشعور بالامتنان لله
وعمل أي شيء حتى ...
وإن كان صغير لكنه يجعلك تتقرب أكثر من الله
هو نوع من الشكر
الأشياء الصغيرة إن داومنا عليها تجعل حياتنا مختلفة .
أهدافنا الواضحة هي بمثابة خطة طريق ومراجعتها
بين فترة وأخرى