المربع الإحترافي لإدارة الوقت مربع عجيب له أربعة أضلاع مهمته أن يحصر وقتك ويمنعه من الضياع والهرب من بين يديك والأضلاع الأربعه هي:
الإيماني، المهاري، والاجتماعي، الترفيهي، وذلك أن الحياه تتكون من هذه المناطق الأربعة الحيويه

مكامن القوة في الأضلاع الأربعه
.التنويع:النفس البشرية بطبيعتها سريعة الملل، وتنفر من الروتين اليومي الممل، لذا كان التنويع لزاما علينا لضمان الاستمرار وعدم الانقطاع وافضل استغلال للأوقات.
2.التوازن:قليل من الناس نجح في تحقيق التوازن بين أنشطة الحياة المختلفة، فتجد الشاب متفواقا في دراسته مقصرا في عبادته اوعلاقاته الاجتماعيه أو تراه مرفها عن نفسة بكافة الصور فاشلا في دراسته وهو ما يسمى (بصاحب الضلع الناقص) أما الشخصيه التي تعرف كل واجباتها وتؤديها فهي أنجح الشخصيات وأكملها.
وليس معنى التوازن هنا التساوي لاختلاف متطلبات المرء في مراحل عمره المختلفة فالطالب قبل الإمتحان يصرف أكثر وقته في المذاكره، وحديث التخرج يقضي جزءا كبيرا من يومه في اكتساب مهارات العمل وبناء أساس تفوقه لكن ذلك لا يعني إهمال الأضلاع الأخرى فلا تضييع لصلاه أو تقصير في فرض تحت ذريعة تكوين نفسك لأن قلبك في هذه الحالة سيصاب بحالة ضمور ثم يموت، وإحياء القلب بعد موته من أصعب مايكون، فأعط كل ذي حق حقه.
3.الإحساس بالإنجاز:اجعل وحدة القياس الزمنية هي الأسبوع، وهذا يعني ضرورة الاهتمام بهذه المناطق الأربعة أسبوعياً، بحيث تؤدي كل أسبوع عملاً مميزاً يحفر في ذاكرتك ومن ثم يبرز في صحيفتك وأهمية هذا العمل أنه يشعرك بالنجاح الأسبوعي، والمرء مفطور على حب الشعور بالإنجاز وتحقيق الأهداف، ممايورث قلبك السعادة الغامرة والحماسة الدافعة لك نحو بذل أكبر وانتفاع بالوقت أعظم.
ولك بشارة ووعد إلهي إن اغتنمت أوقاتك ورحبت ساعاتك ... قال الله عز وجل:
(والذين اهتدوا زادهم هدى وءاتىهم تقوىهم)
والزياده تعني: الاستمرار
وتعني: التلذذ
التأثير في من حولك
الإرتقاء يوماً بعد يوم

الضلع الأول:
الإيمانيويشمل ملأ الوقت في قراءة آيه، مذاكرة حديث، استغفار، تسبيح، تهليل، صلاة ودعوة، قراءة، تعليم وتعلم، أمر بمعروف ونهي عن منكر، وحينها ترتفع معنوياتنا وتسمو هممنا لأننا حينها ننال حب الله ((ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه)) وما ظنك في فعل الله بعبده الذي يحبه؟!
ولهذا الفضل العظيم تندم عبدالله بن مسعود رضي الله عنه لا على صفقة تجارية أومكسب دنيوى زائل بل كما قال: ماندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه ولم يزدد فيه عملي.
وتعود الساعه هي وحدة القياس لمعدل الإنجاز الإيماني، فكل ساعه ليس فيها طاعة ساعة ضائعة وكل ساعه في طاعة الله ساعة رائعة كما في حسابات سليمات التميمي الذي قيل عنه: "لم تمر ساعة قط إلا تصدق بشيء فإن لم يكن شيء صلى ركعتين
لكن لابد أولا أن نشير إلى أن الوقايه أهم لأن
دفع الخسائر مقدم على جلب الأرباح
وقتك رأس مالك وإذا كان هدفة هذه الرسالة زيادة ربحك فإنه من الضروري أن لا تتحول أرباحك إلى خسائر، وأن لا تزول النعم لتتحول نقما، وهذا يحدث إذا ملئت الأوقات بالحرام والوقوع في المعاصي كمشاهدة الفضائيات المثيرة والكليبات العارية وقضاء الوقت في مشي حرام ومعايشة صحبة سوء...
ولقد صدق أبو سليمان الداراني حيث قال: لو لم يبك العاقل فيما بقى من عمره إلا على تفويت ما مضى منه في غير الطاعة لكان خليقاً أن يحزنه ذلك إلى الممات، فكيف بمن يستقبل ما بقي من عمره بمثل مامضى من جهله؟!
ومن أهم الأعمال الذي ينبغي أن تكون في جداولنا كالسنن الراتبه، قراءة القرآن، حفظ القرآن ودراسة تفسيره، صلاة الوتر ولوبركعة واحدة، صلاة الضحى، صيام الأيام الفاضلة كيوم عرفة والست من شوال... ،الصدقة المتكرره، الأمره بالمعروف والنهي عن المنكر، اماطة الأذى عن الطريق، حضور دروس العلم في المساجد والجلسات النقاشية، الدعوة إلى الله كل شخص حسب طريقته