تجارب على التخاطر


تجربة جانزفلد GANZFELD


هي تجربة لقياس قوة قدرات التخاطر بين شخصين، يلعب الأول دور المرسل والثانتي دور المستقبل عبر استخدام بطاقات زينر Zener تحتوي كل بطاقة على رمز معين، يقوم الشخص المرسل باختيار بطاقة عشوائياً دون علم المرسل ويقوم بالنظر إلى الرمز المرسوم ليحاول نقله ذهنياُ إلى الشخص المستقبل، برهنت بعض النتائج وجود حوالي 20% من نسبة النجاح وهي نسبة عالية مقارنة بما يعتبر أنه ضربة حظ أو عشوائي حسب علم الاحتمالات.






تجربة التخاطر عبر الهاتف


أعلن عالم النفس البريطاني روبرت شولدراك عن نتائج تجربة غريبة
تتعلق باستعمال الهاتف في التخاطر فقد سمع كثيراً عن ظاهرة التفكير


بشخص معين قبل أن يرن جرس الهاتف فنجده على الطرف الآخر فعلاً ، وكي يتأكد من هذه الظاهرة قام شولدراك (من جامعة كامبردج) بإجراء دراسة مزدوجة بهذا الخصوص ، فمن جهة توجه بالسؤال لعينة عشوائية من الناس فأجاب 76% أنهم مروا بهذه التجربة مرة على الأقل في حياتهم..!ومن جهة أخرى أجرى اختبارا على عينة من المتطوعين فنجح 45% منهم في تخمين هوية المتصل بعد أن طلب منهم التفكير مسبقا في شخص واحد فقط بين عدد من المتصلين!










تجربة نيكولايف في عام 1966تم اجراء تجربة خاصة جدا في الاتحاد السوفييتي , ففي شتاء هذا العام تم وضع نيكولايف و هم من أصحاب الظاهر الخارقة في حجرة خاصة من الرصاص و رسم أمامه مجموعة عشوائية من الرسومات و الكلمات التي لا تحمل اي معنى واضح و طُلب منه أن ينقل هذه الأفكار الى شخص آخر يدعى كاتشيسكي اللي وضع في حجرة رصاصية مماثلة في لنجراد و العجيب في الامر انه نيكولايف قد نجح تمام في نقل كل شيء الى كاتشيسكي أمام مراى العديد من العلماء و المختصين حيث استطاع الاخير ان يرسم ما تم رسمه امام زميله في موسكو !!!! و كانت هذه التجربة هي البداية الحقيقية لظاهرة التخاطر التي اعلن عنها العالم الروسي فلاديمير فيدلمان في عام 1968






تجربة بيتر هيركوس


في عام 1941 و في حادثة أشبه بقصص الافلام استطاع بيتر هيركوس الهولندي الجنسية أن يمتلك قدرة عجيبة على معرفة كل ما يمر من أحداث على اي جسم يقوم بلمسه !!! فبسبب حادث بسيط حيث وقع من على سطح منزله ليكتشف بعدها انه امتلك هذي القدرة العجيبة بالفعل , و قد استعانت أدارة البوليس البريطاني ب هيركوس ليساعدهم في اماطة اللثام عن سرقة الماسة الشهيرة (سكون) و قد نجح في مهمته بحد كبير .. و ظلت هذه الظاهرة غامضة دون أن يجد لها العلم الحديث تفسيرا منطقيا رغم مرور اكثر من 60 عاما






دراسات في اعماق المحيط و أعالي الجو


في ذروة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي و الولايات المتحدة الامريكية اهتم كلاهما بمسألة التخاطر , ففي عام 1959 أمضت الغواصة الامريكية نوتيلوس 16 يوما في اعماق المحيط الاطلنطي حاملة أحد العلماء و الذي ركز على ارسال صورة ذهنية لزميل اخر له على بعد 1000 ميل و قد كانت تجربة ناجحة تماما … كما قامت روسيا بكم هائل من التجارب حول هذا الموضوع بمساعدة غواصتهم النووية فيتياز و كانت تجارب الروس ناجحة بنسبة 75% .. و العجيب بالامر أن هناك تجربة رائعة لم تنل شهرة واسعة بسبب حجم السرية المحاطة بها و هذه التجربة كانت بين أحد رواد الفضاء و بين احدى المحطات الارضية فقد استطاع رائد الفضاء ارسال بيانات عقلية عبر آلاف الأميال …. و إبان الحرب الباردة استطاع الاتحاد السوفييتي متمثلا بجهاز المخابرات الرهيب كي جي بي من أن يكون فريقا كاملا للتخاطر و التجسس لصالح الروس و قد نال هذا الفريق شهرة واسعة بعد أن انتهت الحرب الباردة و كشفت الاوراق






تجربة التخاطر فى الحيوانات




في تجربةٍ قام بها عدد من العُلماء على أرْنَبَةٍ وأطفالها، حيثُ أنّهم أبْعَدوا الأمّ مسافة كبيرة عن أطفالها، ثمّ بدأوا في ذَبْح الأرانب الصغيرة واحداً تِلْوَ الآخر؛ في حين سجّلوا الانفعالات على الأم ليكتشفوا أنّها تُشابِه كثيراً ما يظهر على الأرانبِ عادة حينما يحصل أمر كهذا والتخاطُر حقيقة يتعلّق كثيراً بحالةِ الفَرْد العاطفيّة مع الطّرَفِ الآخر، ومَدَى صِدْق كلّ طرف


سارية الجبل حادثة تاريخية عن التخاطر


في حوالي عام 645 ميلادية (23 هجرية) وفي عهد حكم عمر بن الخطاب الخليفة الراشدي الثاني (رضي الله عنه) وقعت حادثة مشهورة تعتبر في يومنا هذا مثالاً تاريخياً عن قدرة التخاطر وهذه الحادثة مشهورة باسم “سارية الجبل”،






تفاصيل الحادثة


كان سارية بن زُنَيم بن عبدالله الدؤلي أحد قادة جيوش المسلمين في فتوحات فارس سنة 23هـ وملخص الحادثة: كما رواها أسلم ويعقوب ونافع مولى ابن عمر: أن سارية بن زنيم، كان يقاتل المشركين على أبواب نهاوند في بلاد الفرس، وقد كثرت عليه الأعداء وفي نفس اليوم كان عمر بن الخطاب يخطب يوم الجمعة على منبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المدينة، فإذا بعمر رضي الله عنه ينادي بأعلى صوته في أثناء خطبته: “ياسارية الجبل، الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم”. فالتفت الناس وقالوا لعمر بن الخطاب: “ماهذا الكلام ؟!” فقال: “والله ماألقيت له بالاً، شيء أُتي به على لساني.” ثم قالوا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه _وكان حاضراً _: “ماهذا الذي يقوله أمير المؤمنين؟ وأين سارية منّا الآن ؟!” ، فقال: “ويحكم! دعوا عمر فإنه مادخل في أمر إلا خرج منه” ثم مالبث أن تبين الحال فيما بعد، فقد قدم سارية على عمر رضي الله عنه في المدينة فقال: “ياأمير المؤمنين كنا محاصري العدو، وكنا نقيم الأيام، لايخرج علينا منهم أحد، نحن في منخفض من الأرض وهم في حصن عال (جبل) فسمعت صائحاً ينادي: ياسارية بن زنيم الجبل، فعلوتُ بأصحابي الجبل، فما كانت إلا ساعة حتى فتح الله علينا”.