لندن : كشفت دراسة بريطانية حديثة عن أن التمارين الذهنية البسيطة كحلّ الكلمات المتقاطعة تجعل الذهن نشطاً ومتوقداً ، وفائدتها لا تقلّ عن تلك التي يمكن الحصول عليها من وراء ممارسة ألعاب إلكترونية مثل "نينتندو دي أس".
وطلبت مجموعة "ويتش"، التي تعنى بالدفاع عن مصالح المستهلكين، في دراستها من ثلاثة خبراء التأكد من مزاعم حول المنافع التي توفرها مثل هذه الألعاب لتحفيز الدماغ وإبقاء الذاكرة في حالة يقظة، فتبيّن عدم وجود براهين على ذلك أو أنها "ضعيفة" في أحسن الأحوال.
وتوصلت مجموعة " ويتش" إلى أن هناك أدلة على أن التمارين الرياضية وتناول أطعمة صحية والانخراط في حياة اجتماعية نشطة، تساعد جميعها على تنشيط عمل الدماغ وسرعة البديهة. وتعمد الشركات المنتجة لألعاب الـ"ننتندو" وغيرها من الألعاب الالكترونية، إلى الاستعانة بمشاهير ونجوم سينمائيين للترويج لمنتجاتها والزعم بأنها تحسّن عمل الذاكرة وجعل الدماغ بحالة لائقة ونشطة ومنع الإصابة بالخرف في بعض الحالات.
وبحسب الدراسة فإن تصفح الانترنت أو التحدث إلى الأصدقاء يعطي النتائج نفسها ويساعد على تدفق الدم إلى القشرة الأمامية من الدماغ، وهو رأي أيّده كريس بيرد، عالم الأعصاب في "يونيفرستي كولدج أوف لندن".


نقلاً عن موقع محيط



_________________