كيف تعيش أسعد الناس ؟



عش حياة البساطة ..... وإياك والرفاهية والإسراف فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .....



أنظر الى من هو دونك في الجسم ... والصورة والمال .. والبيت ... والوظيفة .. والذرية ... لتعلم أنك فوق ألوف الناس .....



لاتعش في ..


المثاليات ..


بل عش واقعك ...



فأنت تريد من الناس مالا تستطيعه


.... فكن عادلا ......



زر المستشـــــفى ...لتعرف نعمة العافيـــة


والسجــــــــــــــن ... لتعرف معنى الحريــة


والصحة النفسية ... لتعرف نعمة العقــــــــــل



.... لأنك في نعم لاتدري بها ...



وافزع الى الله ...


فإنه الركن ...


إن خانتك أركان ...


ماأصابك لم يكن ليخطئك .. وما أخطأك لم يكن ليصيبك .. وجف القلم بما أنت لاق .. ولاحيلة لك في القضاء ...


لاتظن أن الحياة كملت لأحد ..


من عنده بيت ليس عنده سيــــــارة ...


ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة ...


ومن عنده شهية قد لايجد الطعــــام ...


ومن عنده المأكولات منع من الأكـل ...



من يؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب ..


ويبني بيته ..


ويجد وظيفة مناسبة ..


إنما هو مخدوع بالسراب ..


مغرور بأحلام اليقظة ...



غدا وقعت عليك مصيبة أو شدة


... فافرح ...


بكل يوم يمر ...


لأنه يخفف منها ..


وينقص من عمرها ..


لأن للشدة عمرا كعمر الانسان ... لاتتعداه ....



الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم ..


والأصم يتمنى سماع الأصوات ...


والمقعد يتمنى المشي خطوات ..


والأبكم يتمنى أن يقول كلمات ..


وأنت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم ..


.... فكن من الشاكرين ....



ينبغى أن يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهي اليه ..


فمثلا تطلب بيتا تسكنه ...


وعملا يناسبك ...


وسيارة تحملك ..


أما فتح شهية الطمع على مصراعيها


.. فهذا شقاء ...



لماذا تفكر في المفقود


ولاتشكر على الموجود ؟؟


وتنسى النعمة الحاضرة


وتتحسر على النعمة الغائبة ؟؟؟


.. وتحسد الناس وتغفل عما لديك ؟؟



وتذكر دائما قول الرسول صلى الله عليه وسلم ...



من أصبح منكم آمنا في سربه .. معافى في جسده .. عنده قوت يومه .. فكأنما حيزت له الدنيا ومافيها ..


فهل أنت محروم ؟


أم من الذين حيزت لهم الدنيا ومافيها ؟

الحمد لله على ما أعطانا .