لماذا غابت الابتسامة وأين ذهب التفاؤل ؟؟؟؟؟؟؟؟


فبابتسامتك في مواقف لا يعرف فيها إلا البكاء تكون قد كسرت شوكة اليأس و بددت خيوط الظلام السوداء لتعلن انهزام اليأس أمام هذا السحر الخلاب فصدقنى ياأخى وياأختى أنت سعيد وتملك من الدنيا ما يكفي أن تعيش هنيئاً بدليل أن الله أحياك حتى هذه اللحظة وتقرأ كلماتى تلك فلقد أحياك الله لتجدد التوبة والعزم للرجوع للمولى ، لتفكر فيما يصلح آخرتك وتلاقي ربك به …. فغيرك وافته المنية قبل أن يتوب عما أناب وغيرك مازال يرتع في اللهو والملذات دون وعي وإدراك ، فأنت تملك أسرة وأحبة لك منزل يؤويك وكساء يحميك وغيرك قد آوته أرصفة الشوارع و كساه الصقيع على أرصفه مغبرة يبحث عن تلك اللقمة التي تُدخل أنت العشرات منها إلى جوفك ولم تنظر لمن حولك .. لتشكر الخالق على ما وهبك .. ، تأمل في نعم الخالق جل جلاله عليك ستجد أنك في نعم كثيرة لا حصر لها فلماذا تنكر ذلك وتكون من المهمومين ؟؟؟؟




قد يقول لى البعض أننا لابد أن نجد أحزان فى طريقنا فكيف لا نحزن


أرد عليك وأقول من منا لم يحزن يوماً لأي سبب كان ولكن !! أصحاب الإرادة القوية والكلمة الراسخة والعقول الراجحة والإيمان القويم في القلب الصادق هم من يمضون إلى الأمام حاملين معهم شعلة الأمل التي لا يخبت نورها ..

هؤلاء الذين علموا بل تيقنوا أن الحياة سجن المؤمن وجنة الكافر ، فما وجب عليك التهاون بها والاستسلام لتيارات اليأس بكل سهولة ويسر .



لا تحفر قبرك من الآن وتتأهب له بالأحزان .. فتندم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من لقى الله بقلب سليم . ولكن كن دائماً متفائل ومبتسم للحياة ولمن حولك من البشر




أختم كلامى ببعض كلمات قد قرأتها وأعجبتنى كثيراً وهى تقول


لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف !

املأ روحك بالأمل ..
الأمل فيالغد يزيل اليأس من القلوب ..
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ..
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل !
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار ..
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف ..
والمتفائليقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد ..
فالذين يمشون ورؤوسهم إلىالخلف لا يصلون أبدا ..
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها ..
وجرب أن تبتسم !