قد لا يرغب البعض في تكوين صداقات داخل بيئة العمل, و ذلك لإكتفائهم بكمية الأصدقاء التي يمتلكونها خارجا, أو لتجنب الإحتكاك بمختلف النفسيات و الشخصيات التي قد تؤثر على مسار عملهم, سواء بالمنافسة, أو لأسباب أخرى, على الرغم من أهمية وجود صديق واحد على الأقل, لخلق جو صحي و متكافئ, إضافة إلى عدة أسباب أخرى تدفع الاشخاص لتكوين مثل هذه الصداقات, و التي تتمثل بما يلي:
قضاء وقت طويل في العمل
يساعد وجود الأصدقاء على تقليل الشعور بالملل الناتج عن الروتين القاتل, إضافة إلى عدم الشعور بالوقت, و الحفاظ على جو المرح و النشاط بين الحين و الآخر, لتجنب الشعور بالكسل و النعاس.
الحصول على المؤزارة
يعمل وجود صديق أو أكثر في العمل لدى الأشخاص, على مساندتهم, و مؤازرتهم في جميع الأوقات, و التخفيف عنهم عند اللزوم, بحيث يشد كل شخص ظهره بصديقه.
إضافة المتعة إلى العمل
غالبا ما يغلب طابع الملل و الروتين على الأعمال, الأمر الذي يقلل من النشاط و الرغبة في العمل, و لكن بإضافة القليل من الضحك و المزاح, بصحبة الأصدقاء فإن ذلك يخفف من هذا الروتين, و يضفي جوا مريحا و ممتعا لبيئة العمل.
معرفة ما تم افتقاده
يسهل وجود الأصدقاء في معرفة كل التطورات و الأحداث التي قد تحدث في حال غياب أو انقطاع أحد الأشخاص عن العمل لفترة من الوقت, بدلا من سؤال المدير الذي قد يعتبر من الأمور الغريبة و اللامسؤولة.
حاجة الجميع لوجود الأصدقاء
لابد من الحصول على صديق مقرب في بيئة العمل, نظرا لضيق الوقت الزمني الذي يمتلكه الجميع من أجل التعرف على صداقات جديدة خارج العمل, و لحاجتهم لتكوين صداقات تساعدهم و تسليهم.

المصدر : الشرق الاوسط