في محطات الحياه...نقابل الكثير من الاشخاص المتباينون في طباعهم
منهم السلبي ومنهم الايجابي ..منهم الانبساطي ومنهم الانطوائي...منهم الراضون والطامحون...ومنهم ايضا المتذمرون الشاكون من كل شيء..ومن اي شيء...وفي كل وقت
منهم بطل قصة اليوم..إنه تلميذ يدرس علي يد معلم ...لكن هذا المعلم ليس معلما عاديا!!
انه معلم بدرجة قدير..بمعني انه معلم حكيم مزج عقله بخبرات الماضي وحنكة الحاضر والتنبؤ بالمستقبل

وجد ذا المعلم من التلميذ تذمرا واعوجاجا وشكوي دائمة
فطلب منه ان يقابله!!
بالفعل تقابلا وسارا معا الي ان وجدوا أنفسهم أمام طريق وعر مظلم ثم فوجأ التلميذ بالمعلم يخبره بأنه سيبقي هنا وحده!!
ويقول له بأنه سينتظره ..ولكن في الجانب الاخر من الطريق
أصاب التلميذ الذهول وكاد يغمي عليه من الصدمة
فهو يعلم جيدا أن أمر المعلم واجب التنفيذ ولامناص أمامه من ذلك
ظل لحظات صامتا شل تفكيره
وعندماأفاق..أخذ يتوسل للمعلم. ياسيدي لاتتركني وحدي الطريق مظلم جدا..ارجوك ..اتوسل اليك,بينما الصبي مازال يرجو ويتوسل ..)]كان المعلم قد تلاشي في غيابات الظلام
جلس الصبي وحيد, في هذا الظلام الدامس والدموع تنهمر من عينيه..


وهل سيتقابلان مرة اخري؟؟
هذا ماسنعرفه في المرة القادمة ان شاء الله
دميرفت هلال