إننا لا ننظر للأبطال حولنا لأننا وضعنا قوانين للبطولة ولكن البطل الحقيقي من استطاع أن ينتهج نهاج الخير وله إسهامات ولو قليلة ، ألا ترى تقدير الرسول صلى الله عليه وسلم لامرأة كانت تنظف المسجد فقد افتقدها حين ماتت وصلى عليها .

إن الإطفائيين أبطال ولكننا لا نشعر بهم إلا عند الخطر إنهم جاهزون لأي خطر .

رجال الشرطة أبطال فهم يسهرون الليل لحمايتنا والبعض للأسف يرونهم أعداء .

المعلمين أبطال فهم واقفون منذ الصباح إلى الظهيرة لتعليم أبنائنا .

الكتاب أبطال فهم يدعون الناس للخير ويستقطعون من وقتهم في نشر الخير .

الشباب الطامح أبطال فهم يبنون أنفسهم ويعملون على تكثير الخيّرين في العالم .

الأمهات أبطال فقد تفرغوا لخدمة أبنائهم وبناء جيل عظيم .

الآباء أبطال فهم في عملهم في سبيل توفير حياة رائعة لأبنائهم .

الأغنياء أبطال فهم يعملون على إسعاد طبقة كبيرة من الناس .

الدعاة أبطال فهم مفاتيح للخير مغاليق للشر .

الأصدقاء أبطال فهم يحيطون بك وقت الشدة وهم زينة في الرخاء .

الجيران أبطال فلا يؤذونك ويسعون لاحترامك وكسب ودك .

وهكذا فالأبطال كثر لكن قليل من يلاحظهم أو يشجعهم أو حتى يلاحظ ما يقومون به، أنت كذلك أحد الأبطال فلك دور لنفسك ولمجتمعك وأهلك والعالم فأنت دائما تسعى للأفضل وهذا أحد مقومات البطولة ، لاحظ الأبطال ولاحظ البطولة في نفسك وفكر فيم يستطيع أن يفعله شخص واحد.