عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
تعلم استشعار الفرص
تعلم استشعار الفرص
تعلم مهارة حاسة استشعار الفرصة حاسةاستشعار الفرص : Opportunity sensory perception هل يمكنك أن تستشف فرصًا لا يراهاغيرك؟ لو كان الأمر كذلك، فأنت تملك حاسة استشعار الفرص. يملك (تد تيرنر) مثل هذهالحاسة، فقد استشف فرصة جيدة في مجال البث التلفزيوني منذ عقدين.
وكانت هذه هيالبداية التي كون منها شركة "نظم تيرنر للاتصالات" وقناة CNN الإخبارية. كيف تنميحاسة الاستشعار :
أولاً: استشعر الجوع وإن لم تكن جائعًا :فالفقر حافز قويللنجاح، ولكنه ليس شرطًا أكيدًا له. فكل من (تد تيرنر) و(سام والتون) لم يكونواجوعى للرغيف عندما بنوا مؤسساتهم. ولكنهم كانوا يتضورون جوعًا للنجاح.
ثانيًا: فكر بدقة :استغل فضولك لشحذ خيالك، ثم اندفعللتنفيذ. فأحلام اليقظة لن توصلك إلا لمزيد من الأحلام.
ثالثًا: وسع دائرة رؤيتك:اخرج من مكتبك واكتشف العالم منحولك، وتجاوز في فضولك حدود صناعتك. فلا يمكنك التخيل والإحساس بالجوع للنجاح وأنتمحبوس بين أربعة جدران.
رابعًا: كن مستعدًا :فالناس يقدمون لك ولغيرك نبعًا لا ينضبمن الأفكار، وبالمجان. وتعلم أن ترى الفرص ببصيرتك. فرؤية الفرص تزيد التركيزالذهني ، وتسمح بطرق المزيد من الأبواب
كيف تكون عمليًاأكثر ؟
هناك خطوات هامةلابد من القيام بها للوصول إلى أعلى مستوى من العملية
أن تكونعملياً يعني أنك:
1- تستفيد من الوقت المتاح لديك
2- تقلل من الضغوطات التي تحيط بك
3- تربطك علاقات طيبة مع الآخرين
4- تطوّر إمكاناتك الذاتية بشكل مدروس ومستمر.
وهناك خطوات مهمة لابد من القيام بها للوصول إلى أعلى مستوى من العملية، وهي:
الخطوة الأولى: تحديد الأهداف: إن تحديد الأهداف هي الخطوة الحيوية الأولى باتجاه التخطيط, وكلما كان التخطيط مدروسا ودقيقا ومقنعا كانت النتائج أكثر ايجابية وأكثر فعالية.
الخطوة الثانية: تحسين إنتاجيتك، حتى تتمكن من استخدام وسائلك بشكل فعّال، فقياسك لتقدمك باتجاه تحقيق أهدافك سيبين لك مدى قدرتك على القيام بذلك، وقبل أن تمضي قدماً نحو تحقيق هدفك لابد أن تأخذ قسطاً من الوقت كي تنظم تفكيرك، وتحاول كتابة أهدافك على الورق لتعرف ما تهدف إليه.
وعندما تكتب أهدافك حاول أن تصيغها كأحداث لا كأنشطة، لأن قياس التقدم حيال الأحداث أيسر منه حيال الأنشطة.
وحاول أن تكون دقيقاً في تحديد أهدافك، ورتّبها حسب أهمية كل واحد منها.
كيفية تحقيق الأهداف؟
إن تحقيق تلك الأهداف سيتطلب سلعتين نادرتين هما الوقت والجهد، ولو أنك فقط تمكنت من إيجاد كليهما والاستفادة المثلى منهما فسيكون من السهل عليك تحقيق جميع الأهداف.
معنى الإنتاجية الشخصية
من المفيد قبل أن نبدأ في تعريف الإنتاجية الشخصية أن نقرر ماذا تعني الإنتاجية في حد ذاتها.
الإنتاجية: الإنتاجية مقياس يقيس العلاقة بين ما هو منتج والوسائل المستخدمة في عملية الإنتاج، وقيمتها الأساسية تكمن في أنها تمكننا من مقارنة أدائين أو أكثر مع بعضها البعض أو مع مستوى من الأداء المحدد مسبقاً.
العوامل المؤثرة في الإنتاجية
العامل الأول: الاستخدام الفعَّال للوسائل المتاحة أو الاستفادة من المعايير الإنتاجية.
فالوسائل يمكن أن يساء استخدامها بطرق مختلفة ؛ فبدء العمل متأخراً أو الانتهاء منه مبكراً أو التوقف عنه لأي سبب من الأسباب سيقلل الاستفادة من الوقت، وبالمثل فإن تبديد مادة بفقدانها أو سرقتها أو تعطيلها أو سوء استعمالها سيقلل من حجم الاستفادة منها.
العامل الثاني: الكفاءة والمهارة.
وهي تعني السرعة والدقة في الإنتاج، ولكن هناك بالطبع عدد آخر من العوامل التي يمكن أن تؤثر في الاستفادة والكفاءة في العمل؛ مثل ضعف الإشراف وسوء ظروف العمل وعدم وجود حافز للعمل وضعف خطط العمل .. وغيرها.
الإنتاجية الشخصية: وهي مقياس لما نحصل عليه في حياتنا مقارنة بما نبذله من أجل ذلك.
فهي العلاقة بين ما نحصل عليه من إنتاج ومقدار ما نملكه من إمكاناتنا الشخصية، ومشكلتنا الوحيدة فقط هي أننا لن نكون قادرين على قياس إنتاجيتنا بدقة إلا إذا حددنا بجلاء الإنتاج والمعطيات الموجودة لمعايير محددة.
والنقطة المهمة هنا أنه إذا وضعت مقاييس للإنتاجية الشخصية فلا تجعلها معقدة.
الوسائل المستخدمة لتحقيق الإنتاجية الشخصية
الوسيلة الأولى: الوقت، هناك أربع وعشرون ساعة في اليوم، ولذلك فإننا نعاني جميعاً من قيود الوقت نفسها، فساعات النهار والليل تتغير مع تغير الفصول الأربعة فيمثل هذا التغير إلى حد ما كذلك قيداً على ما يمكن أن نفعله.
ومع ذلك فإن الطريقة التي نخصص بها الوقت المتوافر للأشياء التي ينبغي أن نعملها من أجل تحقيق أهدافنا هي طريقة شخصية.
الوسيلة الثانية: مهاراتنا الشخصية المميزة، والمتمثلة في معلوماتنا ومهاراتنا المكتسبة وخبراتنا وصحتنا ومظهرنا وحافزنا.
الوسيلة الثالثة: علاقاتنا، ونعني بها العلاقات المهنية والعملية التي نلجأ لها لتساعدنا في تنفيذ أعمالنا.
المفضلات