حفز نفسك وخطط لحياتك...


الحياة ممكن ان تكون متطلبة ومربكة لتتعامل مع كافة جوانبها بصورة دورية ، فأنت تستهلك جانب كبير من طاقتك لتهدرها في مجالات اقل اهمية من تحقيقك لنجاحك. فتصبح غير قادر على التركيز على الامور الهامة والاهداف الاساسية لتحقيق النجاح.

تتحول تدريجيا الى جهاز مسجل يردد كلمة واحدة كلما تأخرت في طريقك :
لم يسعني الوقت – التوقيت سيء…. !
ماذا يحفزك :

يجب ان تكون انت مصدر هذه الطاقة وسبب خروجها وانطلاقها من داخلك.
لماذا تستيقظ كل يوم في الصباح الباكر وتود سيارتك …؟
هذا السؤال يجب أن تسأله لنفسك في كل يوم. ما هي الرغبة الاساسية التي تحركك لتمضي في طريقك ..؟ هل تريد حقا النجاح ام انه مجرد روتين يجب ان تقوم به ..؟ هل تخرج لتتقابل مع آخرين فقط …؟ والسؤال الاهم .. بماذا ستشعر حينما تحقق اهدافك وتنجح …؟


اول خطوة تخطوها في طريقك بمابة اشعال فتيل طاقتك .. وافكارك الايجابية هي المحفزات التي تبقي هذه الطاقة مشتعلة دائما …. واستمرارك في هذا الطريق المرسوم هو تحدي صريح لكل الصعاب انها لن تستطيع على اخضاعك للاستسلام او التوقف.
وهنا نعود لنقطة البداية .. ماذا يحفزك لتقوم بكل هذا العمل الشاق ؟؟ عليك ان تقف لحظة وتبحث عن ذلك السبب الرئيسي الذي يدفعك للمضي قدما في طريق النجاح.


كثير من الاشخاص يحلمون بأن يكونوا مالكي انفسهم دون رئيس او مدير يحلمون بخصوصية العمل والادراة واصدار الاوامر …. ولم لا يمكنهم تحقيق ذلك. انت ايضا ابحث عما تحلم به … هل تريد ان تصبح كاتب ، صاحب شركة ، لاعب كرة ، ملاكم او مصارع ….. اي ما تريد ان تكونه فقط احلم وركز في تحقيق هذا الحلم فهذه وحده محفز كافي لاطلاق طاقاتك وتحقيق النجاح.
ما هي خطتك لتنجح ؟

الكثير منا له التزامات متعددة … الوالد او الوالدة .. المدير … علاقاتك الاجتماعية بأشخاص آخرين ، علاقاتك الاسرية ، حياتك الشخصية ، العمل ومسؤلياته …. كل هذا يتطلب منك ان توازن بينها لتوفر وقتا لعملك ووقتا لنفسك ووقتا آخر للاستمتاع بما حولك .
الحياة كالقطار السريع وانت السائق وانت ايضا من تقرر متي يخفف هذا القطار من سرعته ومتى تنزل منه ومتى يتوقف كلياوفي اي محطة ….!

وكل شخص منا يحتاج ان ينتبه جيدا للموازنة الصحيحة بين كل هذه الجوانب والالتزامات والتركيز في نفس الوت على تحقيق النجاح. وهناك
اشياء كثيرة يمكنها ان تساعدك في تنظيم وقتك والنجاح في عملك وحياتك الخاصة.

نذكر منها :



  • ضع خطة زمنية لك لتستطيع من خلالها تعقب خطواتك والفترات الزمنية التي تصل بينها.
  • اعد النظر مرة اخرى في اهدافك والجدول الزمني الذي وضعته مسبقا لتحقيقها في كل اسبوع لترى بنفسك مدى التقدم.
  • من آن لآخر عليك بوضع كل هذه التفاصيل بجانب القرارات التي اتخذتها لتتأكد من مدى صوابها.
  • احرص على متابعة تقدمك بصورة يومية.

خاتمة :

ان تعرف ما يحفزك ويوجهك في طريقك هذا بحد ذاته المفتاح الاساسي لتحقيق النجاح. وحالما ايقنت ذلك اصبح لديك التركيز اللازم على اهدافك وسلكت الطريق السليم لتحقيقها. ومن الضروري ان تعترف بالانجازات التي حققتها وان تتذكرها دائما.