إليكم 6 خطوات مقدمة من دارلين برايس، مؤلفة كتاب "أحسنت قولا!"، والتي ستساعدكم على حفظ أسماء الأشخاص وتذكرها بسهولة:


1. ركز على الشخص: بمجرد أن تقابل أحدهم، احرص على أن توليه اهتمامك الكامل. عدل قامتك باتجاهه وانظر إلى عينيه مباشرة وصافحه باليد وتبسم في وجهه وأصغ إلى ما يقول بعناية. اجعل من معرفة اسمه والتواصل معه جيدا أهمية قصوى بالنسبة لك. لا تسمح لنفسك بأن تصبح شريد الذهن ولا تتذرع بضعف الذاكرة. فنسيان الأسماء يحدث غالبا بسبب افتقار القدرة على التركيز وبذل الجهد المطلوب، وليس ضعف الدماغ.


2. كرر الاسم عاليًا: ربما سمعت بهذه النصيحة من قبل- لكن كم مرة حاولت فعلها؟ إن التكرار يحفر اسم الشخص في ذاكرتك. بعد لقاء أحدهم مباشرة، ردد اسمه عاليا مرتين على الأقل، أولا على شكل سؤال لتتأكد من أنك سمعته وأنك تلفظه بصورة صحيحة، وثانيا حين تبادر بالحديث. هذه وسيلة مفيدة خاصة إن كنت غير واثق من لفظ الاسم أو تهجئته.


3. اطرح سؤالًا: فأنت حينئذ تعطي الطرف المقابل فرصة للتحدث، ما يمنحك في الوقت ذاته مدة زمنية كافية لتخزين اسمه بشكل جيد في ذاكرتك. كما أن ذلك يبعث له برسالة مفادها أنك مهتم به وأنك تريد معرفة المزيد عنه. من بين الأسباب التي تؤدي غالبا إلى نسياننا للأسماء هو أننا نبدأ بالكلام عن أنفسنا مباشرة، وهذا يبعد التركيز عن الشخص الآخر ويسلطه علينا. وعندما نفرغ من الحديث، نكون قد نسينا اسم الطرف الآخر. لذا عليك أن تطرح سؤالا بسيطا لتتيح لذلك الشخص أن يشرع بالحديث أولا.


4. كرر الإسم في صمت: أثناء إجابة الشخص الآخر عن سؤالك، قم بترديد اسمه بصمت في عقلك 10 مرات على الأقل. أصغ لما يقوله واحرص على إظهار إشارات إيمائية توحي باهتمامك وانجذابك لحديثه. ثم واصل قول اسمه بصمت في عقلك.


5. أربط بين الإسم وشيء مألوف: أثناء ترديد الاسم بينك وبين نفسك، حاول أن تربطه مع شيء مألوف بالنسبة لك. وانتبه إلى أنه كلما كان ذلك الشيء مميزا وبارزا، كلما سارت العملية بشكل أفضل. إن الشخص الآخر لن يعلم أبدا بذلك الرابط الذي اخترته، لذا حاول أن يكون سهل التذكر.


6. إختتم اللقاء بترديد الإسم: حينما تقترب عملية التواصل بينك وبين الآخر من نهايتها، احرص على لفظ اسمه مرة أخيرة. على سبيل المثال، بوسعك أن تقول: لقد سعدت بلقائك يا جيف وأتمنى رؤيتك مجددا في المستقبل القريب. بعد ذلك، اعمد إلى تدوين الاسم كمرجع لك ووسيلة للتذكر.