عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
علم وتعلم«فن»التفكير 6نصائح أساسية لتعليم ابنك ملَكة«النقد»
من أهم وأسهل طرق تنمية مهارات التفكير عند الأطفال هو طرح تساؤلات على الأطفال بطريقة صحيحة، فعندما يتعلم الآباء والمعلمون كيف يوجهون الأسئلة التي تشحذ أذهان الأطفال، فإن هذا الأمر يجعل التعليم متعة عند الأطفال في جميع الأعمار،ومن الأمور التي لا يدركها كثير من الناس أن أنواع الأسئلة تتطلب درجات متفاوتة من التفكير، وطبقا لنظرية «بلوم» للتصنيف، فإن التفكير الإنساني يمكن أن يقسم إلى ستة أقسام أساسية وهي المعرفة والفهم والتطبيق والتحليل والتأليف والتقييم.
وتقع المعرفة والفهم والتطبيق في إطار مهارات التفكير المحدد أما التحليل والتأليف والتقييم فتحتاج إلى تجريد أكثر ويطلق عليها مهارات التفكير النقدي.
المعرفة
المعرفة هي تذكر أو استرجاع معلومة مسبقة للإجابة على شيء محدد وغالبا ما تكون الإجابة بنعم أو لا.
الأسئلة الملائمة :
استخدم الكلمات والجمل التي تحتوي على: كم عدد، متى، أين، اذكر، عرف، أوصف، حدد، وذلك لإقرار المعلومات التي حصل عليها الطفل.
أمثلة : كم بيضة في دستة البيض؟
متى حكم الخليفة عمر بن عبد العزيز؟
الفهم
الفهم هو استيعاب مدلول المعلومة ومعناها.
الأسئلة الملائمة :
استخدم الكلمات والجمل التي تحتوي على: أوصف، اشرح، قدر، قيم، توقع، فرق بين،...الخ وذلك لتعليم الطفل كيفية الشرح والتقدير والاستدلال.
أمثلة : كيف تصبح البيضة دجاجة؟
ما هي الأحداث الهامة التي جرت في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز؟
التطبيق
التطبيق هو استخدام معلومات أو معرفة سابقة في التعامل مع موقف جديد،الأسئلة الملائمة :
استخدم الكلمات والجمل التي تحتوي على : وضح، استعمل، أعط مثلا، حل، افحص، صنف، اختبر، وذلك لتعليم الطفل كيف يطبق معلوماته حين تواجهه مواقف جديدة.
أمثلة : ما هو الشيء المشترك بين شكل البيضة وشكل الكرة الأرضية؟ هل يمكن أن تفقس البيضة بقرة؟
كيف أثرت رؤية الخليفة عمر بن عبد العزيز لبيت المال على الأحداث في عصره؟
التحليل
التحليل هو تقسيم المعلومة إلى أجزاء أقل مع فحص مكونات المعلومة ومحاولة فهم مركباتها.
الأسئلة الملائمة :
استخدم الكلمات والجمل التي تحتوي على : ما هو الفرق، حلل، اشرح، قارن، فرق،رتب وذلك لتشجيع الطفل على تقسيم المعلومة وتحليله.
أمثلة :
ما هو الفرق بين بيضة الدجاجة وبيضة الضفدعة؟
قارن المساهمات المؤثرة التي أسهم فيها الخلفاء خلال القرن الأول الهجري؟
التأليف
التأليف هو تطبيق المعلومات المتوفرة والمهارات المكتسبة لتكوين عناصر مكون جديد لم يكن محددا قبل ذلك.
الأسئلة الملائمة :
استخدم الكلمات والجمل التي تحتوي على : كون، أعد ترتيب، عوض، قيم، أوجد، صمم، ماذا لو، وذلك لتشجيع الطفل لكي يكون عناصر الشيء الجديد المطلوب.
أمثلة : ماذا يحدث لو وضعت البقرة بيضة؟ ما الذي تعرفه عن الحيوانات التي تبيض؟
مارأيك بخصوص الحيوانات التي لا تبيض؟
ماذا لو كان الخليفة عمر بن عبد العزيز حيا اليوم؟ أي المشاكل كان سيقوم بحلها؟
التقييم
التقييم هو الحكم على شيء أو اتخاذ قرار بناء على مجموعة عوامل معينة، الأسئلة الملائمة :
استخدم الكلمات والجمل التي تحتوي على : قيم، قرر، قس، اختر، لخص، وذلك لتشجيع الطفل على إصدار أحكام بناء على عوامل محددة.
أمثلة : ما هو القاسم المشترك بين الحيوانات التي تبيض؟
ماذا كان سيحدث لو لم يحكم الخليفة عمر بن عبد العزيز؟ كيف كان سيتغير تاريخ الدولة الأموية؟
إن استخدام التفكير النقدي هو أحد أهم المهارات التي يجب علينا تعليمها لأبنائنا، والأطفال الموهوبون يحاولون التوجه نحو التأليف والتحليل بغير تعلم، ودعم وتطوير هذه المهارات والملكات هو العصب الأساسي لتنمية المهارات وذلك لإيجادالحل العلمي للمشاكل التي تواجه الإنسان في حياته.
وأهم ما في هذا الأمر هو أن يشعر الأطفال بالمتعة أثناء التعلم، فحينما يستمتعون بمناقشة آبائهم ومعلميهم فهم بلا شك سيحبون أن يتعلموا أكثر وأكثر.
أعلن مركز الإحصاء القومي بالصين أن هذه الدولة العملاقة قد حققت تقدما كبيرا جدا في مجال التعليم. فقد تم إنشاء مليون وثلاثمائة وخمسين ألف مدرسة في عام 1999، ينتظم بها 320 مليون طالب مما يعني أن ربع سكان الصين يحصلون على التعليم الرسمي.
وأعلن مسئول بارز بوزارة التعليم أن الصين تفتخر بأن لديها أكبر مؤسسة تعليمية على الأرض من حيث الحجم. وهذا النجاح سببه الرئيسي هو الدعم المادي من الحكومة المركزية.
وأضاف أن الصين خصصت 56 مليار دولار عام 1999 للتعليم، وهو مايعادل ستة أضعاف الميزانية المخصصة للتعليم عام 1991، وأظهرت الإحصاءات أنه بنهاية عام 2002. فإن 85% من السكان سيستفيدون من نظام التعليم الإلزامي ذي تسع السنوات ويشمل ست سنوات تعليم ابتدائي وثلاث سنوات تعليم متوسط.
وطبقا لآخر إحصاء للسكان، فإنه قد تم محو أمية أكثر من 48 مليون شخص، وأن معدلات الانتظام في التعليم الإلزامي تخطت 90%.
والبرامج الاجتماعية للتعليم مثل «مشروع الأمل» و«براعم الربيع» أسهمت إلى حد كبير في تحسين التعليم في المناطق النائية، وخصوصاً التعليم الإلزامي، أما التعليم العالي، فقد تطور إلى عدة مجالات تتبنى المناهج الأكاديمية الحديثة والبحث العلمي، ونتيجة للتشجيع الحكومي وحرصها على التعليم العالي، فإن عدد الطلاب الجامعيين ارتفع إلى ما يقرب من 12 مليون طالب في عام 1999 بزيادة قدرها 8 ملايين طالب عن عام 1990، ففي عام 2002 بلغ عدد طلاب الدراسات العليا 393000 طالب، وهو ثلاثة أضعاف عدد طلاب الدراسات العليا عام 1990.
وشعار التعليم في القرن الواحد والعشرين عند الصينيين هو «عش وتعلم». وتركزالدولة أيضا على التعليم المهني وتعليم الكبار.
ومنذ 1990، وقد تخرج من معاهد عليا لتعليم الكبار ما يزيد عن 8 ملايين شخص، بينما أتم ما يزيد عن 10 ملايين شخص تعليمهم الثانوي وهم فوق الثلاثين. ولقد أصدرت الصين عدة قوانين لتنظيم التعليم، بداية من قانون تشجيع الحصول على الدرجات الأكاديمية عام 1980. وقانون التعليم الإلزامي والتعليم المهني.
وكثير من المحللين الاقتصاديين يعتقدون أن العشرين عاماً القادمة ستكون فترة هامة وعصيبة للاقتصاد والمجتمع الصيني.
الجدير بالذكر أن تعداد الصين يناهز 20% من تعداد البشر على سطح الأرض. بينما يوازي إنفاق الصين على التعليم 1% من إنفاق العالم على التعليم.
المفضلات