الاســـم:	1727_3_13.jpg
المشاهدات: 15
الحجـــم:	4.7 كيلوبايت


6 خطوات لتطوير ثقتك بنفسك



تتطلع كل امرأة إلى الوصول إلى قمم الثقة بالنفس، والترقي لأعلى مراتب الشموخ والكبرياء التي تعطي لها اطلالة من نوع خاص، وشخصية محترمة تلفت انتباه كل من يقترب منها، والثقة بالنفس لا تولد مع الإنسان، بل هي مكتسبة، فحين ترين شخصية مفعمة بالثقة، قوية الشخصية، متخِذة لقراراتهة، مسؤولة عنها، أعلمي أنها سعت لتطوير وتنمية ذاتها.


أولا اقتنعي بقدراتِك إياكِ والغرور

يقول خبراء التنمية البشرية واستشاري العلاقات الأسرية أن "الثقة بالنفس هي احترام الإنسان لذاته، وقناعته بقدراته وإمكانياته مهما كانت، بل وإيمانه بها وقبوله لذاته كما هي سيولد لدية ثقة بنفسه لا محال، لاسيما لو كانت لديه مهارات ومواهب عليه تنميتها وصقلها وتطويرها، فلدى كل شخص مِنَّا قدراتٌ تميزه عن غيره، وعليه اكتشافها وإجادة الانتفاع بها في حياته، وسيزيده ذلك احترماً لذاته، وشعوراً أكبر بأهمية نفسه، واحترامه لها، و بذلك فرض احترام الآخرين له".كما حذرو أن "الثقة بالنفس لا تعني أبداً التعالي أو الغرور، بل هي قناعة داخلية يمكن من خلالها إقناع الآخرين بشخصيتِك.

ثانيا مظاهر انعدام الثقة

قبل أن نصف كيفية بناء الثقة بالنفس، علينا أولاً أن نعرف ما هي مظاهر النقص أو انعدام الثقة بالنفس، أو اعتقاد الشخص أنه ضعيفٌ في نظر الآخرين، وأهم هذه المظاهر - الشعور بالتوتر من هذا الإحساس بالنقص.- شعورٌ المرءُ بالخجل من نفسه، مما يشده إلى الخلف دوماً، و بتفاقم هذا الشعور، قد يجعل منه إنساناً سلبياً.- أن يلوم الإنسان نفسه باستمرار، فهذا شيء قد يعطله عن إنجاز الأحسن بل قد يجعله يتراجع.

لكي تتخلصي من عدم ثقتِك بنفسِك، عليكِ أولاً أن تعرفي ما هي الأسباب التي جعلت منكِ إنسانة غير واثقة في نفسِك، و قد يكون من أسباب ذلك على سبيل المثال تعرضِك لحادثة سخرية في صغرِك، أو إحراج وسط جمعٍ من الناس ترك لديكِ أثراً سلبياً، أو مقارنتِك بغيرِك من الأشخاص، مما أدى إلى شعورِك بأنكِ مُنتَقَصة بالنسبة إليهم، أو تأنيبِك لفشل في مجالٍ ما، كالدراسة مثلاً.

ثالثا كيف تبني ثقتك بنفسك

يقدم لنا خبراء التنمية البشرية عدة نصائح من أجل الوصول إلى الثقة بالنفس حيث أكدوا بضرورة أن تحاوري نفسِك وتنظمين أفكارِك وتسعين جاهداة لإثبات عكس ما قيل لكِ أو عنكِ، وجعلكِ تفقدين الثقة بنفسِك، وبمجرد أن يتملكِك شعورٌ بالعزم على التخلص من شعورِك بنقص أو انعدام الثقة، تظهر أمامِك الحلول جليةً وما عليكِ إلا أن تتمسكي بتنفيذها لتثبتي ذاتِك لنفسِك أولاً، ثم للآخرين، وأن تتملَّكَين جِماحَ مخاوفِك وتحاولي جاهدة السيطرة عليها، وأن تكوني مشحونة بحُبِّ التغيير من نفسِك واكتساب ثقتِك بها، أو استرجاعها، لو كان هذا قد حصل لكِ بسبب صدمةٍ ما، والتخلص من شعورِك بالإضطهاد من قِبَل المحيطين بكِ، كأهلِك لأو أقاربِك.وأضافو يجب ألا تسمحي لأحدٍ بتحطيم رغبتِك أو التقليل من شأن محاولتِك في الخلاص من نقص أو انعدام ثقتِك بنفسِك، عليكِ أن تثقي ثقة عالية بأنه من حقِك الوصول إلى كونِك امرأة واثقة في قدراتها ومهاراتها، بل وتستطيع تطويرها متى شاءت و كيفما شاءت، وأنكِ لستِ أقل من غيرِك أبداً، كما عليكِ الإيمان بأنكِ لن ترضي لأن تكوني شخصية سلبية أو زائدة على حمولة سفينة الناس العاديين بل ثقي بأنه يمكنِك أن تصبحين شخصية إيجابية، واعلمي أيضاً أن هذا الأمر في صالحِك أولاً، وفي صالح مجتمعِك كَكُل.

رابعا ابتعدي عن المؤثرات السلبية

ضرورة الإبتعاد عن كل المؤثرات والعوامل التي يمكنها التقليل من عزيمتك في التخلص من نقص أوعدم الثقة بالنفس، وألاَّ تسمحي لأي عامل من عوامل الإحباط والتقليل مِمَّا تنوي إصلاحه في شخصيتِك بالتأثير عليكِ، وألا تتركي مجالاً للتفكير سوى الأفكار الإيجابية التي تحفزِك و تدفعِك إلى الأمام.

خامسا لا تغرقي في الماضي

أهم سبل الخلاص من المشاعر السلبية هي ألا يغرق الإنسان في التفكير في الماضي، لأنه لن يُجدي نفعاً ولن يخدمه في شيء سوى أنه سيشده للخلف ويعطل مسار استعادته أو اكتسابه للثقة بالنفس والنهوض بشخصيته نحو الإيجابية و بالتالي السعادة على الشخص الذي يرغب في أن يكون شخصاً واثقاً من نفسه، ألا يضع نفسه في مجال مقارنة مع الآخرين ولا يسمح للآخرين المقارنة بينهم، فعليه فقط التركيز فيما هو بصدد تحقيقة لذاته، و لا يوجد شخص كاملُ في كل الجوانب، فَلِكُلِّ مِنَّا قدراتٌ خاصة في مجالات خاصة.

سادسا تنمية الهواية والطاقات الإيجابية إذا كان لديكِ هواياتٌ، فاطلقي لها العنان ومارسيها، فقد تكون مُتَنَفَّساً كبيراً يخرج من خلاله طاقاتِك وشحناتِك الإيجابية، وبالتالي تشعرين بتغيير كبير وارتياح نفسي رائع، كما عليكِ أن تنشطي ذاكرتِك حتى ينشط تفكيرِك بأسلوب منظم وأفكار مُرتبة، وعليكِ ألا تصبين لتقليد الآخرين، مهما كانت درجة إعجابِك بصفاتهم ومميزات شخصياتهم، عليكِ فقط أن تكوني أنتِ، وعليكِ أن تتعاملين بطبيعتِك، ولا تتملقين أو تتصنَّعين أبداً، وتأكدي أن ما تفعليه من أجل استرجاع أو اكتساب ثقتِك بنفسِك هو من أجلِك أنتِ، لا من أجل أحد، و أن تختاري مَثلِك الأعلى وتتخذيه قدوة حسنةً تستهدين بها في تحقيق ذاتِك والتخلص من عدم ثقتِك بها.


كما أكد الخبراء بأهمية الإبتعاد عن التخوف من الفشل في أي عملٍ تقومين به، فقط عليكِ العزم على القيام بالأمور بإرادة قوية، وأن تطمحين في النجاح، وعليكِ

أن تضعي أهدافاً نُصب أعيُنِكِ وتسعين جاهدة لتنفيذها، وتأملين في نجاحها، بالتالي ستسمتعين بطعم النجاح بعد تحقيقها.