موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
الطاقه الحيويه في الجسم 2
أمثلة للضغوط الحياتية
1- ضغوط مهنية
نسبة كبيرة منا لا يحب عمله بل الظروف اضطرته عليه. قد يكون ذلك لعائده المادي الذي لا يساوى المجهود المبذول أو لعدد الساعات الطويلة، أو العمل لنوبات مختلفة، أو العمل في غير مجال التخصص. كذلك المعاملة القاسية من الرئيس أو عدم تقديره لمجهود العامل. عدم تعاون الزملاء أو اضطهادهم.
2- ضغوط زواجيه
عدم التكيف الزواجى لاختلاف العمر أو الوضع والإجتماعي أو الثقافي أو اختلاف الشخصية. خلافات أو مشاحنات مستمرة. أو عدم فعالية الشريك أو إهماله لواجباته.
3- ضغوط عائلية
تدخل العائلة الممتدة في الحياة الزوجية أو الالتزامات المادية نحوهم أو حساسية العلاقة مع الشريك.
4- ضغوط اجتماعية
العلاقات الاجتماعية التي قد تتطلب كثيرا من الوقت و الجهد أو المال.
5- ضغوط صحية
المعاناة من مرض عضوي أو نفسي أو من الأعراض الجانبية أو تكاليف العلاج المادية الباهظة.
6- ضغوط داخلية
الصراعات الداخلية بين رغبات ونزعات النفس ووقوف المثل العليا الأخلاقية والدينية والاجتماعية في طريق تحقيقها.
7- ضغوط ذاتية
طموح ودافعية كبيرة للتميز أو التفوق على الآخرين، نشود الكمال.
8- ضغوط مادية
لتوفير احتياجات الأسرة من مسكن وتعليم أطفال ونفقات معيشة.
أعراض الضغط النفسي
يشكو الشخص الذي يعانى من الضغط النفسي من أعراض مختلفة نفسية وعضوية وسلوكية. هذه الأعراض تأتى بصورة متفرقة ولكنها مستمرة ومزعجة للمصاب وأحيانا قد تؤثر بصورة ما على أدائه المهني والاجتماعى. الإنسان بقدر الإمكان يحاول التكيف مع هذه الضغوط ليخفف عن نفسه المعاناة النفسية التي تنتج عنها.فأن فشل في ذلك فقد يلجأ إلى أساليب تكيف غير مرغوبة تنتج عنها مشاكل صحية أضافية.
1/ الأعراض النفسية:
منها القلق والتوتر ونوبات الغضب، واضطراب النوم، والأحلام المزعجة، ونوبات البكاء، والشكوك، والوساوس، ومشاعر الاكتئاب والحزن، والهموم الزائدة، مع الإعياء البدني والذهني.
2/ أعراض معرفية:
منها ضعف التركيز، والشرود، والنسيان، والتردد في اتخاذ القرار أو اتخاذ قرارات غير مدروسة، وفقدان الثقة بالنفس وتدنى احترام الذات.
3/ اضطرابات سلوكية:
منها الشراهة في التدخين، والإكثار من تعاطي القهوة والشاي، إساءة استعمال العقاقير المهدئة والمنومة والمسكرات، التهور الشديد، ونوبات من عدم السيطرة تؤدى لسلوك عدواني أو عنيف. واضطرابات الطعام.
4/ أعراض عضوية:
الشعور بالغثيان، والصداع المستمر، وارتفاع ضغط الدم، وكثرة التعرق، والارتجاف، والشد العضلي، وآلام في الصدر والبطن والعنق والظهر والإمساك أو الإسهال. وسرعة ضربات القلب.
أمراض قد يسببها الضغط النفسي
الضغوط تحفز الجسم لإفراز هرمونات عديدة من الغدد الصماء مثل الغدة النخامية والكظرية الغرض الأساسي منها محاولة الجسم مواجهة هذه الضغوط أو التكيف معها. استمرار إفراز هذه الهرمونات خاصة هرمون أل " كور تزول " له جوانب سلبية كبيرة مثلا أضعاف جهاز المناعة الذي يترتب عليه الإصابة بالأمراض ، عضوية وأخرى نفسية مهمة وربما يقود ذلك لتدهور سريع في صحة المريض قد يعجل بوفاته.
1_ أمراض عضوية:
مرض السكري، وضغط الدم، أمراض القلب والشرايين، الصداع النصفي، السرطان ، قرحة المعدة والأثنى عشر، التهاب القولون، أمراض الحساسية كالربو والأمراض الجلدية، والضعف الجنسي لدى الرجال واضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء، والتهابات المفاصل. والفتور العام.
2- أمراض نفسية:
اضطرابات القلق والاكتئاب
3- الشيخوخة المبكرة:
الأبحاث الطبية أكدت أن الضغط النفسي المزمن يؤدى إلى الإسراع في ضمور خلايا الدماغ خاصة" الهيبوكامبص" مما يضعف الذاكرة. كما أن الشخص تبدو عليه مظاهر الشيخوخة المبكرة حيث يبدو أكبر من عمره بكثير ويقل نشاطه البدني والذهني وتكثر فيه التجاعيد وجفاف البشرة. ويعتقد أن ارتفاع نسبة هرمون " كور تزول " له علاقة بذلك.
علاج الضغط النفسي
في أغلب الأحيان نكون نحن المتسببين لضغوطنا لخلل في اسلون حياتنا أو الطريقة التي نتعامل بها مع متطلبات هذه الحياة. ولأننا نجهل كيفية التعامل أو التعايش مع الضغوط التي نتعرض لها نكون كذلك السبب في استمراريتها وتفاقمها للدرجة التي تنتج عنها أعراض وأمراض نفسية.
العلاج ينقسم إلى اثنين:
1- علاج الأعراض.
2- وضع إستراتيجية للتعامل مع الضغوط.
1 - علاج الأعراض المرضية:
أ*- علاج بالعقاقير النفسية:
قد يحتاج المريض لعقار كيميائي مثل مضادات القلق والاكتئاب ليخفف عليه أعراض القلق والتوتر وليساعده على النوم ويجب أن يكون ذلك تحت أشراف الطبيب حتى لا يقوم المريض من تلقاء نفسه بزيادة الجرعة أو إضافة عقار آخر لزيادة المفعول. كثير من المرضى لا يلتزمون بإرشاد الطبيب ويستمعون لهؤلاء الذين أدمنوا استعمال هذه العقاقير أو يسيئون استعمالها.
ب*- علاج نفسي سلوكي / معرفي:
الشد العضلي والتوتر يمكن تخفيفه بالتدرب على" التنويم الذاتي" و"جلسات التأمل أو اليوقا". أما الأفكار السلبية التي تنتج عنها الأعراض فيمكن السيطرة عليها أو أعادة تشكيلها لتعطى نتائج ايجابية وذلك بأساليب سلوكية/ معرفية فعالة مع تدريب المريض على ممارستها بانتظام في المنزل. وكذلك تدريب المريض على السيطرة على نوبات الغضب والتحكم على سرعة الانفعال.
ت*- علاج نفسي تحليلي:
هذا الأسلوب العلاجي يساعد المعالج على كشف كل الصراعات والإحباطات الداخلية أو الرغبات والنزعات المكبوتة التي ينتج عنها ضغوط نفسية داخلية.
إستراتجية التعايش مع الضغوط النفسية:
هنالك استراتجيات ثلاث ينبقى إتباعها لكي نتعامل أو نتعايش مع ضغوطنا:
1- تغيير أسلوب التفكير"Reframing & Positive thinking"
أسلوب أعادة تأطير التفكير في المشكلة يساعد الإنسان على رؤية الأمور بمنظار أيحابى بدلا عن التركيز على الجوانب السلبية منها ولهذا يمكن التخلص من الأفكار والمشاعر السلبية التي تؤدى للضغط النفسي. المثل الشائع في هذه الحالة الكوب المملوء للنصف. الأيجابي يركز على النصف المملوء ويبدو سعيدا به، أما السلبي فيركز على النصف الفارغ ويتحسر عليه. يجب التركيز على الايجابيات في الإنجاز لأنها تعطينا مزيدا من الثقة. التركيز على النتائج السلبية تصيب الإنسان بالإحباط وتزيد من حدة الضغوط.
الشيء الثاني يجب أن نعترف و نتقبل النتائج السلبية لإنجازاتنا ونعترف بأخطائنا ولا نحاول التنصل من المسؤولية بإيجاد الأعذار أو المبررات أو تحميل المسؤولية للآخرين. تحملنا لمسؤولية إخفاقنا يعطينا الإرادة اللازمة لتصحيح الخطأ والمضي إلى الأمام.
البعض يقضى وقتا طويلا في محاولة لإنجاز أمر مستعصي وهو يعرف جيدا أن خيوط الحل بيد شخص آخر غير متعاون أو أن الإمكانيات اللازمة غير متوفرة. الواقعية في التفكير وفى الإنجاز لا تتركان أي مجال للضغوط في أي كانت.
المفضلات