المحطة الثامنة عشر:

البحث عن حل:

بعد أن توصلنا إلى مصدر المشكلة..نبدأ في البحث عن الحل .. بمجرد ما أن نحدد المشكلة تبدأ الحلول في الظهور…نجلس في مكان هادئ ونحاور نفسنا، نحاول ترتيب أفكارنا… ما الذي يجعلنا نسيطر على مخاوفنا و نستعيد ثقتنا بأنفسنا؟


إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقداننا ثقتنا ..نحاول أن نوقف ذلك )الإحساس بالاضطهاد(
ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدنا في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتنا ويوقف قدراتنا .

البرمجة الصحيحة:

يجب علينا ترديد قول
من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي .
من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.

كذلك احرص على أن لا أتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتي بنفسي..فالثقة بالنفس فكرة تزرع بالدماغ فبذلك يمكن أن تخلقي الفكرة سلبية كانت أم إيجابية فأغيرها وأشكلها وأسايرها حسب اعتقادي عن نفسي …لذلك ازرع عبارات وأفكار تشحنني بالثقة.

إذا فا لانظر لنفسي كشخصيه ناجحة وواثقة و استمع إلى حديث نفسي جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،وأن ارفع روحي المعنوية و أحاول دائما إسعاد نفسي ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنني قادره على المسامحة لمن أساء إلي لأني لست مسئوله عن جهلهم وضعفهم الإنساني.
ككونهم أحبطوني على فشل سابق وإنني كلما أقدمت على عمل مستحدث اتهموني بالفشل.

وأن احذر كل الحذر من مقارنة نفسي بغيري فإن كان غيري قد نجح في مجال معين
فأنا أفضل منه في مجال أخر .


كيف أزيد ثقتي بنفسي ؟

عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.

وان اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلي اشعر بأهميتي,وان أتقدم ولا أخاف .. واقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها لي.. وان افعل ما أخشاه وأتردد فيه ليختفي الخوف..
وأحاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسي من خلال القراءة في كل المجالات
وان احدث نفسي حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومي بتفاؤل وابتسامة جميلة..
واشغل نفسي بمساعدة الآخرين وأتذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلي تماما يمتلك
نفس قدراتي ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر مني.