في الحالة التي يكون فيها طفلك متأخّراً عن موعد دروسه، العشاء أو غيرها من المواعيد المحدّدة فإنّ دورك مهم الآن لأنّ الوقت سيكون أحد أهم العوامل التي ستتحكّم بحياة طفلك ووظيفته في المستقبل، وينبغي هنا تعليمه أهمية الالتزام بالمواعيد قبل أن يكبر وتخرج الأمور عندها عن السيطرة. ولكن كيف تقومين بذلك وهو لا يزال صغيراً؟ إليك بعض النصائح التي يسهل تطبيقها:
  • تكلّمي مع طفلك في مكان هادئ وأخبريه أنّك قد لاحظت تأخّره عدة مرّات عن المواعيد والأوقات المحددة وأعلميه أنّ الوقت مهم وأنّ تصرّفاً كهذا يعدّ قلّة إحترام للآخرين ويجعل منه طفلاً غير جدير بالمسؤولية.

  • تأكّدي من أنّ طفلك يعرف كيفية تحديد الوقت على ساعته لأنّ عدم معرفته بذلك قد يكون سبب تأخّره. وإن لم يكن يستخدم ساعة فمن المفيد أن تكون هدية عيد ميلاده ساعة جميلة تدفعه إلى وضعها على يده واستخدامها.

  • ضعي عقوبات لتأخّره ولكن قومي بتحذيره مسبقاً أنّ أي تأخير ستكون نتيجته عقوبة محددة مثلاً كعدم مشاهدة التلفزيون أو عدم تمكّنه من اللعب مع أصدقائه.

  • كوني أنت المثال الصالح الذي سيقتدي به طفلك أي إلتزمي بالمواعيد والأوقات التي تحدّدينها له مثلاً كعدم تأخّرك عن اصطحابه من المدرسة عند انتهاء الدوام