تبدأ العطلة الصيفية واذا لم يكن لها تخطيط مسبق قد تضيع بدون فائدة تذكر

ولهذا نطرح موضوع للأستفادة عسى ان يكون مفيد وننتظر أرائكم

أولاً: التخطيط الجيد للعطلة الصيفية مثلاً أن يخطط ليوم أو أسبوع أو شهر، فالتخطيط الجيد للعطلة هو أو ثمرة للاستفادة من العطلة الصيفية.

فيما يتعلق بالأسرة:
1- الرحلة الأسرية إلى القرية -مثلاً- لزيارة الأقارب أوصلة الرحم أو زيارة الأماكن النظيفة البعيدة عن المنكرات وغير ذلك، وقد تكون الرحلة طويلة أو قصيرة لمدة يوم واحد.
2- الاشتراك في دورات تحفيظ القرآن الكريم إذا كان يوجد في مسجد الحي دورات خاصة بالنساء، وتكون المواضيع المصاحبة لدورة تحفيظ القرآن الكريم مواضيع تخص المرأة مثل أحكام الحيض والنفاس، ومعاملة الوالدين في تربية الأبناء.
تفريغ ساعة للقراءة أو الاستماع إلى شريط علمي مناسب تجتمع عليه الأسرة، ثم مناقشة بعض الأفكار الواردة في هذا الشريط.
- إيجاد مكتبة صغيرة في المنزل ووضعها في مكان بارز حتى تتعود الأسرة على القراءة.

كثيرون أولئك الذين يقولون إنه لا وقت لديهم لممارسة الرياضة، مع أن الواحد منهم لو حسب ما يقضيه من ساعات عديدة أمام التلفاز لوجد أن ما يقضيه من وقت أكثر بكثير مما يحتاجه لتجديد لياقته البدنية وإبقائه في حالة جيدة من الحيوية.
إن تنشيط الجسم ورفع كفاءة أجهزته المختلفة ثمرة لن تكون أبداً مجانية، ففوائد الرياضة كثيرة جداً، فهي تحرق الدهون الزائدة في الجسم، وتخلصه من أذاها وشرورها، كما أنها تحرك المفاصل، وتنشط الدورة الدموية.
وللرياضة أيضاً أثر جيد على الحالة النفسية، وكلما كان الهواء نظيفاً وكان المكان مفتوحاً، كانت فائدة الرياضة أعظم، وبعد الفجر يكون الهواء في قمة نقائه، لذا فإن ممارسة الرياضة بين طلوع الفجر وطلوع الشمس تكون ذات مردود أفضل، فالمشي والجري وركوب الخيل والسباحة، كلها رياضات مفيدة.
ويمكن للواحد منا أن يسلك الطريق الأول للذهاب إلى المسجد بدلاً من استخدام السيارة وقضاء حاجاته ماشياً، إن مشي نصف ساعة يعد كافياً للمحافظة على درجة جيدة من اللياقة البدنية، المهم أن يختار المرء الرياضة المناسبة لسنه وأن ينتظم فيها في كل الظروف والأحوال.
وهنالك الكثير من المواضيع التي تطرح ونناقشها معكم