ان العملية التعليمة والتقيمية تخضع فى الغالب الى مزاج المعلم , فأحيانا يكون المعلم فى مزاج سيئ
فينعكس ذلك على جميع من حوله بما فيهم طلابه الذين يدرسهم , وقد لانستطيع الفصل فيما بينهما
وذا كان المعلم متمكن جدا من مادته ومن نفسه أولا ويستطيع إبقاء ما يزعجه خارج نطاق عمله
لكان ثأثيره فى طلابه أكثر من غيره فالناس دائما يكون ادراكهم لانفسهم ومقومات ذاتهم يعتمد على
أساس ما يعتقدون انهم عليه وبذلك يضح تأثير المعلو جلى على طلابه , فعندما يرسخ المعلم فى طالب ما
انه سيكون له مستقبلا فيرسخ ذلك فى عقله الباطن ويحث صاحبه دائما على تحقيقه .
أما غير ذلك أيضا يرسخ فى عقل الأخر انه فاشلا
لذلك على جميع المعلمين أن يكونوا أمناء فى تأدية ما عليهم تجاه طلابهم ووطنهم
ولا ندع أهواءنا ومزاجنا يسيطر علينا وذلك فلا يثنى على عمل طالب ويكون العمل غير
مجديا أو يسفه عمل طالب عمل بجد طوال أعداده , فالمعلم هو المؤثر الخارجى المهم على الطالب وأدائه
والله المعين على العمل والأمانة وتأدية الواجب بجد ومتابعة وأمانة ولاتنتظر الثناء من أحد
فعملك هو من يرفعك والله المجازي والمستعان