((المشكلات التربوية وكيفية علاجها))




إن مدير المدرسة هو المشرف التربوي المقيم الذي يستطيع إتخاذ ما يحول دون جدوث مشكلات وعلاج ما قد يظهر منها وحتى يكون مدير المدرسة ناجحاً في عمله لا بد أن يكون لدية مزايا كثيرة نذكر منها :-
1- التخطيط وتنظيم العمل.
2- تحري العدل والإنصاف وعدم التحيز.
3- الحزم مع المرونه.
4- ضبط النفس واستخدم طريقة الحوار.
5- وضع قائمة بالأعمال وتقديم الأولويات وعم التأجيل.
6- توزيع الأعمال وتفويض الصلاحيات مع بث روح التعاون.
7- المتابعة المستمرة مع التقويم.
وبناءً على ما سبق يتضح الدور الأساسي والريادي لمدير المدرسة في اتخاذ ما يحول دون حدوث المخالفات والمشكلات وعلاج ما قد يظهر منها بالأساليب التربوية سواء كانت هذه المخالفات أو المشكلات من المعلمين أو الطلاب أو كانت قصوراً في أداء العمل من قبل العاملين بالمدرسة وذلك لإيجاد بيئة مدرسية مستقرة ويمكن أن يكون ذلك وفق ما يلي :-

أولاً :- اجراءات وقائية :-
حيث يجب عن مدير المدرسة أن يتخذ اجراءات وقائية مناسبة للحيلوله دون حدوث المخالفات والمشكلات في مدرسته ومن ذلك ما يلي :-
1- اجراءات ذاتية :-
يتوقف نجاح المدرسة في تحقيق أهدافها على حكمة مدير المدرسة وخبراته ومهاراته ومراعاته للعلاقات الإنسانية وتقبل أفكار الأخرين ومعرفته التامة بالأنشطة واللوائح وعادلاً في أحكامه وقدوة في عمله وتصرفاته 0
2- اجراءات عامة :-
وذلك بتوزيع الأعمال بين العاملين بالعدل حسب قدراتهم وتعليمهم أهداف عملهم ومهامهم واطلاعهم على اللوائح والأنظمة مع تسجيل الملاحظات وتوجيههم المستمر والاستفادة من خبرات المعلمين وتكوين مجالس داخل المدرسة للمتابعة.

ثانياً :- الاجراءات العلاجية :-
يجب على مدير المدرسة أن يعمل على ضبط المخالفات والمشكلات والقصور في أداء العمل داخل المدرسة ومعالجتها ولنعلم أن المشكلات أنواع لكل نوع إجراءات علاجية خاصة به فهناك المشكلات السلوكية والتربوية والنفسية والصحية والاجتماعية.
وقبل أن نذكر الإجراءات العلاجية نقول إن حل المشكلات عملية تفكير به يستخدم الفرد ما لدية من معارف مكتسبة ومهارات من أجل حل التناقض أو الغموض ومن مهارات حل المشكلة :-
1- التعرف على المشكلة وتحديدها.
2- البحث عن حلول وتقويمها واختيار الأنسب
3- اتخاذ القرار مع تحديد الهدف والبدائل واختيار أنسبها والتعرف على النتائج

وبعد أن عرفنا مهارات حل المشكلات نعود إلى الاجراءات العلاجية

أولاً :- المخالفات والمشكلات :-
1- كتابة المحضر يتضمن إسم المتسبب ووقت حدوث المشكلة وما نتج عنها ومن شهدها 0 2- كتابة إقرار وذلك بكتابة وصف للمخالفة أو المشكلة ممن لهم علاقة بها على أن تشمل وصف لما حدث وما يدعية كل منهم
4- التدرج في الاجراءات العلاجية وتبدأ بالنصح والتوجيه من قبل مدير المدرسة فإذا لم يجزي بدأ بالخطوة الأخرى وفي مناقشة هذه المشكلة مع مجلس الإدارة وتكليف من له تأثير عليه فإذا لم يستجب لذلك نبه خطيا مع وضع صوره منه بملفه فإذا رفض استلامه يعد محضراً بذلك ويستدعي المشرف حيث يحرر محضراً بما تم التوصل إليه بحضور المدير والمشرف وصاحب المشكله يوقع من الجميع فإذا رفض صاحب المشكلة حضور المناقشة أو التوصل على المحضر أو الالتزام بما تم التوصل إليه يقوم مدير المدرسة باعداد تقرير متكامل ( يحوي معلومات كامله عن الشخص ومناطق أو مدارس عمله مع تقديرات أدائه الوظيفي للثلاث سنوات الأخيره مع إرفاق بيان بمخالفات أو المشكلات وتاريخها وما تم اتخاذه من إجراءات )
5- اعداد ملف بجميع الخطوات الاجرائية التي ابتعها المدير السابقه وأن يكون لملف مفهرس ليسهل الرجوع إلى محتوياته ويحال مركز الإشراف التربوي للنظر والتوجيه
• أما فيما يتعلق بمشاكل الطلاب :-
فقد كفت القواعد والنظم معالجتها فما على مدير المدرسة الا الرجوع إلى القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام وفقاً للمواد ( 53 – 59 ) الواردة ولكن يجب ضبطها حسب ما جاء بالخطوات السابقة ( 1 – 3) فإذا لم تعالج أو لم يتمكن من ايجاد الحلول المناسبة ترفع بتقرير مفصل إلى مركز الإشراف التربوي للنظر والتوجيه0
• ملاحظة مهمه :-
إذا صدر توجيه من مدير مركز لأحد العاملين فعلى مدير المدرسة المتابعة والتوجيه وتطبيق الاجراءات النظامية في ذلك

ثانياً قصور الأداء :-
1- الاطلاع على أعمال المقصر وتقويمها وتدوين الملاحظات والتوجيهات له0
2- استخدام الاساليب الاداريه والتربوية ( كالجلوس معه واشراكه في برنامج تبادل زيارات – حضور اللقاء التنشيطية والدورات التربوية والدروس النموذجية 0
3- يستدعى المشرف التربوي المختص لزيارته إذا لم يتحسن مستوى أدائه وذلك لتقويمه
4- إذا استمر تدني المستوى بعد ذلك يعد تقرير كامل يرفع إلى مركز الإشراف التربوي مع الخطوات العلاجية التي اتبعها مدير المدرسة0
5- وبعد ذلك تنفيذ ما يأتي من اجراءات نظامية حيث يقوم مدير المدرسة بتبليغها للمقصر وتنفيذها ومتابعته0

ومما سبق نرى الدور التربوي المهم لمدير المدرسة ذلك المشرف المقيم ولكننا نقول إن على مدير المدرسة الاطلاع المستمر على اللوائح والنظم والتعليمات الخاصة بمعالجة المشاكل وكذلك على الكتب والابحاث التربوية وخاصة التي لها علاقة مباشرة بالمعمل المدرسي وكذلك ابراز دور المرشد الطلابي بالمدرسة ومساعدته لتحقيق أهدافه هذا بالنسبة لمشاكل الطلابي أما ما يحدث من المعلمين فعلى مدير المدرسة تنمية العلاقات الانسانية بينهم لتسود الأخوه والحيه ومن ثم التفافي في العمل
ختاماً أرجو التوفيق والسداد للجميع ،،
والله الموفق ،،،،،،،،