كشفت دراسة جديدة أن تطبيق برنامج توسيع مجال الادارك الكورت يعتبر من افضل الاساليب الجديدة المستخدمة في عملية التعليم.
وبين معد هذه الدراسة علاء محمد مليباري أحد منسوبي مدارس الشيخ عبدالرحمن فقيه ومشرف المستوى الأول بملتقى الموهوبين الرابع بالعاصمة المقدسة أن برنامج الكورت (1) وهو من البرامج التي تم تطبيقها في رعاية الموهوبين بهدف مساعدة التلاميذ على تنظيم الافكار وتحديد معالم المشكلة وتطوير الاستراتيجيات ووضع الحلول.
وأشار إلى أن هذا البرنامج يتكون من ست وحدات وتنقسم الوحدة الأولى إلى عشرة دروس، وتتضمن معالجة الافكار وترتيبها الى موجب - سالب - مثير ،
واعتبار جميع العوامل ما يؤثر على الفرد والاخرين والمجتمع والقوانين المساعدة على التفكير بشكل محدود والنتائج المنطقية وما يبتعها وهي النتائج الفورية وقصيرة المدى ومتوسطة المدى وبعيدة المدى ،
إضافة إلى الأهداف ومع التخطيط والذي يشمل وضع الخطوات لتنفيذ الهدف وكذلك الاولويات، وهي العامل المهم في الفكرة والبدائل والاحتمالات وتقتي الخطط البديلة لحل المشكلة.


وأفاد الأستاذ المليباري في تصريحه للمدينة الأحد 6 شعبان أنه عند طرح هذه الدروس على الطلاب يجب استخدام وسائل متطورة وحديثة في الشرح، والتي يمكن تطوير بعض الاساليب الحديثة لتناسب الطالب الموهوب ومنها: اسلوب ربط العقل مع الجسم ويقوم على توجيه سؤال للطالب ثم أثناء تفكيره يلقي له جسم خفيف يلتقطه الطالب، ويشرع في الاجابة واسلوب القيام والجلوس حيث يوجه السؤال للطلاب ثم تبدأ لعبة القيام والجلوس بحيث يكون الطالب الفائز هو المجيب عن السؤال.

ولفت إلى أن التعليم في هذه المرحلة يحتاج إلى هذه الأساليب الجديدة وترك الأساليب القديمة التي تبعث الملل والخمول لدى الطالب وجعل الطالب محور فعّال بعقله وجسده وعقله مما يساعد على الرقي بالعملية التعليمية.