إن المعلم يقوم عادة بعرض القضية التي يريد توظيفها أو تنظيم تعليم طلبته في الموقف التعليمي على صورة مشكلة بصورة واضحة، وتكون المشكلة كذلك حينما تكون متحققة فيها الشروط الآتية:
1 ـ إن صياغة المشكلة صياغة دقيقة محددة تتضمن متغيرات الموقف أو القضية.
2 ـ استخدام كلمات مستعملة لدى الطلبة، دقيقة وسهلة.
3 ـ تتضمن الصياغة كل العناصر المتضمنة في الموقف.
4 ـ تتضح العلاقة بين العناصر بوضعها على صورة علاقة على أن تكون مجموع العلاقات بسيطة وسهلة وقابلة للفهم من قبل الطلبة.
5 ـ ضع لنفسك المشكلة بصورة محدّدة، إروها لنفسك، إروها للأفراد المحيطين بك إن أمكن.
6 ـ أطلب من الآخرين أن يرووا فهمهم للمشكلة للتأكد من وضوحها. ويمكن تحديد مؤشرات النوعية لتحقق الخطوة وهي «تحديد المشكلة» واستيعاب طبيعتها بالآتي:
1 ـ فهم الطلبة للمشكلة.
2 ـ قدرة الطلبة على تحليل عناصر المشكلة.
3 ـ تحقيق المعيار على صورة أداء من قبل الطلبة.
4 ـ تفصيل العوامل إلى عناصرها ضمن المشكلة.
وكمؤشر على تحقيق الطلبة للمهارة يمكن أن يقبل المعلم الأداءات الآتية:
1 ـ إختصار المشكلة بكلمات محددة ودقيقة.
2 ـ تحديد مفاتيح الكلام التي تشكل مكونات أساسية للمشكلة.
3 ـ تعداد العناصر في المشكلة.
4 ـ تعداد مشابهات هذه العناصر في قضايا موازية.
وحينئذٍ يقوم المعلم بالتأكد من استيعاب الطلبة للمشكلة على صورة مجموعات، ثم على صورة أفراد، ويتحقق ذلك عن طريق الطلب إلى مقرر المجموعة أن يتحدث عن المشكلة والتعبير بكلمات دقيقة، ويحدد الكلمات المفتاحية، ويذكر المنبهات أو الأدلة أو الإشارات المدللة على المشكلة.