تعريف المراهقة لغوياً :- يرجع لفظ المراهقة إلى الفعل العربي ( راهق) و يعني الاقتراب من كذا . فراهق الغلام فهو مراهق أي قارب الاحتلام و رهقت الشيء رهقاً قربت منه و المعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج .

أما في علم النفس :- فاصطلاح المراهق يعني مرحلة الابتعاد عن الطفولة و الاقتراب من النضج الجسمي و العقلي و النفسي و الاجتماعي و لكن ليس النضج نفسه لأن الفرد لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 9 سنوات .

أما الأصل اللاتيني للكلمة فيرجع إلى كلمة Adolescere و تعني التدرج نحو النضج الجسمي و العقلي و النفسي و الاجتماعي و العاطفي و الوجداني و الانفعالي و هذا يبين حقيقة هامة و هي أن النمو تدريجي و مستمر و متصل و لا يكون الانتقال مفاجئاً .

متى تبدأ مرحلة المراهقة ؟ و متى تنتهي ؟

تبدأ مرحلة المراهقة في أوقات مختلفة و يصعب تحديد نهاية لها ، إلا أنه قد تم التعارف بين علماء النفس على حدود تلك المرحلة وهي :-

بالنسبة للذكور (تبدأ من سن 12 – 21 سنة )

بالنسبة للإناث (تبدأ من سن 13 – 22 سنة)

و هنا تجدر الإشارة إلى أن مرحلة المراهقة تنقسم إلى ثلاثة مراحل هي :

1- المراهقة البكرة

2- المراهقة المتوسطة

3- المراهقة المتأخرة

خصائص النمو في مرحلة المراهقة
تعد فترة المراهقة من أهم مراحل النمو لأنها على درجة كبيرة من الأهمية في التكوين الشخصي للفرد و تتميز خصائص مرحلة المراهقة في الانتقال تدريجياً بالمراهق من مرحلة تتصف بالاعتمادية إلى مرحلة تتصف بالاستقلالية في جميع النواحي استعداداً للعب دور رئيسي في منظومة المجتمع و يمكن استعراض جوانب النمو في مرحلة المراهقة من خلال التقسيم التالي : -

1-التقدم نحو النضج الجسمي .

يلاحظ أن النمو الجسمي يتميز بسرعته الكبيرة و يغلب على عملية النمو عدم الانتظام في أجزاء الجسم المختلفة مما يوجد حالة من القلق و التوتر لدى المراهق و من ثم فقدانه الاتزان الحركي و يظهر ذلك في سقوط الأشياء من يديه و يزيد من النقد الموجه له من قبل الآخرين . كذلك تظهر البثور على وجه المراهق و بعض أجزاء جسمه بسبب اضطراب إفرازات الغدد كما أن حالته الصحية تتراجع و ذلك للجهد و الطاقة المبذولة و حالة النمو السريع و قلة ما يقابلها من الرعاية الصحية و التغذية الجيدة مما يسبب أحياناً الإصابة بفقر الدم .

2-التقدم نحو النضج الانفعالي : -

من مظاهر هذا الجانب :

1-عنف الانفعالات و المبالغة في الردود .

مثال : يكثر أن يشتبك المراهق في بداية مرحلة المراهقة مع زملائه واخوته المتقاربين معه في السن و يكون سبب الشجار عادة بسيط بينما يكون الرد قاسياً و عنيفاً و قد يستخدم المراهق الصياح و التهديد و الشتائم أحياناً لتثبيت مكانته ثم يميل سلوكه إلى الهدوء و التفكير العقلاني و يربط الأسباب بشكل اكثر إقناعاً بالمسببات ثم يأخذ في الاتزان أكثر كلما اقترب من مرحلة النضج

2-عدم الثبات في السلوك ما بين سلوك الأطفال و تصرفات الكبار .

مثال : يتخذ مواقف تدل على الصلابة و تحمل المسؤولية في مواجهة بعض المشاكل بينما يميل إلى الضعف و البكاء في بعضها الآخر اعتماداً على إحساسه بقوة او ضعف موقفه من المشكلة ثم تبدأ تظهر حالة الاستقرار تدريجياً و تأخذ مظهراً أكثر مسؤولية . و سلوكاً أكثر وضوحاً و ثباتاً في مواجهة مشكلاته .

3-الخجل و الميل إلى العزلة و الانطواء بسبب عدم الثقة بالنفس ، ضعف العلاقات الاجتماعية .

مثال : بسبب ما طرأ على نموه الجسمي من تغير في مظهره و ظهور حاجات لم يألفها من قبل قدي يلجاء مجموعة المراهق إلى الانسحاب من النشاطات العامة و التجمعات اعتقاداً منه أنه سيكون موضع تساؤل أو سخرية أو انتقاد مما يدفعه إلى الاعتزال و يظهر سلوك الخجل لديه لعدم قدرته على مواجهة الآخرين في ظل التغيرات التي تحدث له .

4-أحلام اليقظة و الخيال الخصب

كثرة الأحلام و طولها عند بعض المراهقين ، كثرة الأفكار و الخواطر و التصورات لديهم مما يساعد على طول فترة الأحلام . و هذا يؤدي إلى صرف المراهق عن إنجاز الأعمال الهامة و خاصة الدراسة و هدر كثير من الطاقة فيما لا فائدة منه .

و نتيجة لتفجر الحاجات الجنسية و تطور مفهوم العواطف لدى المراهق تظهر لديه ميول لتشكيل عالم خاص به يستخدم فيه ما ينمو لديه من طاقات و حاجات و ذلك باستخدام خياله فيميل إلى الشرود و السرحان و هو ما يسمى بأحلام اليقظة إذ يكون مستيقظاً إلا أنه متقطع الاتصال مع الآخرين و قد يحدثه من يجلس معه إلا أنه لا يجيب و قد يكون جالساً للمذاكرة فاتحاً كتابه إلا أن أفكاره خارج إطار المكان الذي يجلس فيه .

5-الحب و هو من أهم الخصائص الانفعالية فالمراهق يحب الآخرين و يحتاج إلى حبهم و يظهر هنا الميل نحو الجنس الآخر .

مثال : يميل المراهق إلى التعرف على اهتمامات الجنس الآخر و يكون علاقات قوية مع زملائه و يشارك في نشاطهم و يتصل بهم و يجتمع معهم و يقضون وقتاً طويلاً معاً محاولين البحث عن التجانس فيما بينهم فيما يتعلق بأفكارهم و طموحاتهم و مشاريعهم و لذلك نجد أن مستوى الانسجام بينهم كبير قد بفوق الانسجام مع أسرة الواحد منهم أحياناً .

6-الغضب و الثورة و التمرد على مصادر السلطة في الأسرة و المدرسة و المجتمع . و يزداد هذا السلوك في حالة وجود شعور بعدم تقبل المراهق و الموافقة على سلوكه و إنكاره . و رغبة منه في الاستقلال .

مثال : يبدأ التدخل في شئوون المنزل و يصدر أوامر لمن هم أصغر منه سناً أو لإخوانه الأكبر منه سناً و يطالبهم بتنفيذها و يمثل دور المسؤول عن المنزل و يرفض مساعدة الآخرين له و يعتبرها تدخلاً في شئوونه الخاصة و تقليلاً من شأنه و قدراته .

3-التقدم نحو النضج الاجتماعي .

هذا الجانب من جوانب النضج واسع و متشعب كونه لا يقتصر على المراهق بل يدخل في دائرته أفراد المجتمع و المواقف المتخذة منهم و نمط العلاقة مع كل فئة منهم و لتسهيل هذا الجانب تم تفصيل مستويات النضج حسب العلاقة مع المراهق .

أ-المستوى الشخصي : و هو ما يدور حول شخصية المراهق و معالمها و حدودها حيث يبدأ فيها مرحلة البحث عن الذات و تحديد الهوية ، الاهتمام بالمظهر الشخصي ، التشبه بالشخصيات المشهورة ، اتساع نطاق الاتصال الشخصي ، الميل إلى انتقاء الأصدقاء و زيادة الولاء لهم ، رفض توجيه الأوامر و النواهي و النصائح له .

مثال : يستطيع رعاية نفسه في لبسه و نظافة شعره و تقليم أظافره و يختار ملابسه حسب المناسبات و ظروف الطقس و يستطيع السفر خارج منطقته التي يقيم فيها و يمكن أن يرتب لهذه الرحلات و يقوم باختيار و شراء الأشياء البسيطة و يستعمل النقود و يخطط لحاجاته المستقبلية .

ب-المستوى الاجتماعي : و هو ما يدور حول المراهق و علاقته بالمجتمع و دوره فيه لذلك يبرز لديه الشعور بالمسئوولية الاجتماعية و السعي نحو الاستقلال الاجتماعي ( المهنة و الزواج ) ، الميل إلى مساعدة الآخرين ، الانضمام إلى المجموعات و الزمر ، الميل إلى الزعامة الاجتماعية مستخدماً قدراته لتحقيق هدفه و التفوق ، الميل إلى التمرد على سلطة الكبار ، انتقاد الوالدين و الراشدين ، يسعى للتحرر من سلطتهم ، ازدياد الوعي الاجتماعي و الرغبة في الإصلاح و التغيير في المجتمع ولو بالعنف .

مثال : يشارك في الألعاب التي تتطلب مهارة مثل كرة السلة و التنس و كرة القدم و يحضر الحفلات و بعض اوجه النشاط الاجتماعي دون توجيه الكبار و يكتب رسائل اجتماعية و رسمية أحياناً ، و يهتم بالأخبار العامة و الحوادث و يتابعها و يناقشها مع غيره ، يساعد في الأعمال المنزلية و أعمال الحديقة و نظافة سيارة الأسرة ، يبدي اهتماماً شخصياً بالجنس الآخر .

ج-المستوى الفكري : يكثر الكلام عن المدرسة و النشاطات و المواعيد و الطموحات ، تتفتح الميول الأدبية و الفنية و العلمية و غيرها .

مثال : يبدأ الاهتمام بقراءة و متابعة الصحف و الأخبار العامة و يناقشها مع غيره و يميل إلى قراءة القصص العاطفية و المغامرات . يمارس بعض الكتابات القصصية البسيطة ، يكتب كلمات قصيرة للمناسبات بمساعدة الآخرين .

4-التقدم نحو النمو الجنسي .

و يبدأ النضج الجنسي بنضج الغدد التناسلية ، و من ثم الاستجابة للمثيرات الجنسية ، ثم الاهتمام بالجنس الآخر و بناء العلاقات العاطفية و الاهتمام بكل ما يتعلق بالجنس الآخر و نظراً لما لهذا الجانب من أثر في حياة المراهق فإن الحديث عنه يطول و لا يتسع الوقت هنا للخوض فيه .

5-التقدم نحو النضج العقلي ( تعرف الفرد على قدراته و إمكانا ته و التأكد من حدودها ).

6-التقدم نحو النضج في توجيه الذات و تحمل المسؤوليات .

7-اتخاذ فلسفة في الحياة لمواجهة الحاضر و التخطيط للمستقبل .
و قد أثبتت الدراسات أن المراهقة مرحلة نمو عادية و أن المراهق لا يتعرض لأزمة من أزمات النمو ما دام هذا النمو يسير في مجراه الطبيعي و هو مرحلة البحث عن الذات و تحقيق الذات إلا أن الكثير من الدراسات التي أجريت بينت أن ما يصادفه الفرد ( المراهق ) من اضطرابات و توترات و شدة إنما يرجع إلى عوامل الإحباط و الصراع المختلفة التي يتعرض لها المراهق في حياته الأسرية و في المدرسة و في المجتمع أي أن المراهقة إحدى الحلقات في دورة النمو النفسي تتأثر بالحلقات السابقة و تؤثر بدورها في الحلقات اللاحقة لها . و مما يساعد على الهدوء و الاستقرار في مرحلة المراهقة أن يكون للدين دوره و أثره الواضح و الإيجابي في حياة المراهق خاصة عندما تتغلغل العقيدة في النفس فإنها تدفعها إلى التزام السلوك السوي و تشعر الفرد بالأمان و الثقة و الوضوح مما يساعد الفرد على الاختيار السليم واتخاذ القرارات المناسبة و تحديد الاتجاه الصحيح و يقلل من مشاعر الندم و الإحساس بالذنب نتيجة لبعض التجاوزات مما يوفر على المراهق بعض المعاناة التي يعانيها من عدم التوافق و حالات الاضطراب التي يمر بها سواء أثناء فترة المراهقة أو بعد ذلك في مرحلة النضج و لهذا فإن مرحلة المراهقة تعتبر مرحلة حرجة في حياة الفرد ، و مما يظهر ذلك الأوضاع التي يمر بها المراهق مثل :-

1-الصراعات النفسية التي تصيبه أثناء محاولته الاستقلال و تحمل المسؤولية و ترك حياة الاعتمادية و المساندة و الدعم من قبل الأسرة

2-الضغوط الاجتماعية (الخارجية) : التفكير المستقل ، اختيار المهنة ، اتخاذ القرارات ، تحقيق الذات مع مراعاة أن يكون ذلك ضمن دائرة المعايير الاجتماعية و الدينية .

3-الاختيارات و القرارات ، اتخاذ قرارات فيما يتعلق بالتعليم و المهنة و الزواج .

4-ظاهرة البطالة كما يسميها جيرسيلد و هي البطالة الاقتصادية بسبب الاعتماد على الآخرين و البطالة الجنسية كونه مؤهل جنسياً إلا أنه ممنوع من ممارسة الجنس إلا في الحلال شرعاً و بعد أن يستطيع الباءة .

5-الخلط في أذهان الكبار (الوالدين و المربين ) فيما يتعلق بمفاهيم السلطة و الحرية و النظام و الطاعة و غيرها من المفاهيم واختلاف وجهات النظر بينهم و بين المراهق بخصوصها .

كيفية التعامل مع مرحلة المراهقة من قبل الآباء و المربين

و بما أننا نعمل في مجال يجعلنا على اتصال مباشر مع المراهقين و هذا المجال له دور كبير في مساعدتهم على تخطي هذه المرحلة بدرجة كبيرة من النجاح و الوصول إلى مرحلة من النضج سوية ، و بما أنكم آباء لكم أبناء في مرحلة المراهقة أو أنهم على أعتابها فإنكم و لا شك ستكونون تواقين للتعاون معنا في التعرف على طبيعة هذه المرحلة واحتياجاتها و طرق التعامل معها و نحن لا نشك أن عدداً كبيراً منكم لديه الوعي و المعرفة بذلك – مما يجعل تعاوننا على قدر كبير من الفائدة و المنفعة المتبادلة من اجل مساعدة أبنائنا على تجاوز هذه المرحلة بنجاح للوصول إلى مرحلة من النضج السوي حيث يكونون عوناً لنا و لكم و للمجتمع لا عبئاً عليه .

و بعد أن استعرضنا بعضاً من جوانب مرحلة المراهقة و دورها و تأثيرها على الفرد فلابد أن نشير إلى علاقة هذا الفرد بالمحيط الذي يعيش فيه و ما يمكن أن يقدم له من أجل تنظيم العلاقة بينهما للتأكيد على النواحي الإيجابية و لتجنب السلبية في هذه العلاقة لمساعدة المراهق على أن يمر بمرحلة مراهقة أكثر استقراراً و هدوءاً و اول من يواجه تداعيات مرحلة المراهقة هي الأسرة و لذلك لابد أن تلعب دوراً هاماً في المساعدة و تهيئة الظروف المناسبة للمراهق و من هذه الواجبات

في جانب النمو الجسمي :-

1-العناية بالتربية الصحية و الجانب الوقائي و بزيادة الاهتمام بالتغذية و عادات النوم و الراحة و النظافة .

2-تهيئة المراهق للنضج الجسمي و التغيرات الجسمية التي تطرأ في هذه المرحلة .

3-عدم التركيز على النمو العقلي على حساب النمو الجسمي .

و في الجانب الانفعالي :

1-الانتباه إلى ظهور أية مشكلة انفعالية عند المراهق و المبادرة إلى حلها و علاجها قبل أن تستفحل .

2-مساعدة المراهق على التخلص من الاستغراق الزائد في أحلام اليقظة .

3-تنمية الثقة بالنفس لتهذيب الانفعالات من أجل تحقيق التوافق الانفعالي السوي .

4-إشغال وقت الفراغ بالمفيد من الأعمال و الهوايات .

في الجانب الاجتماعي :-

يحتاج المراهق إلى : -

1-توفير النموذج السوي من خلال أفراد الأسرة للاقتداء بهم .

2-إتاحة الفرص للمراهق لممارسة المسؤوليات الاجتماعية لمساعدته على الاندماج في المجتمع .

3-فتح باب الحوار مع المراهق بعقل متفتح و تقبل آرائه و مناقشته حول موضوعاته الهامة ، بدلاً من استخدام أسلوب الزجر أو الوعظ و الإرشاد قال تعالى " فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "

4-الاهتمام بالتربية الاجتماعية في الأسرة و ترسيخ القيم الروحية و الخلقية و المعايير السلوكية التي تساعد المراهق على تحقيق الانسجام مع المجتمع .

5-تشجيع التعاون بين أفراد الأسرة .

6-إشراك المراهق في النشاطات الاجتماعية .

7-إعطاء المراهق الفرصة و الحرية في اختيار أصدقائه مع توجيهه إلى أسس الاختيار السليم والتعرف على مدى سلامة المعايير الاجتماعية السائدة في المجموعات و الشلل التي ينضم إليها .

8-احترام رغبة المراهق في التحرر و الاستقلال دون إهماله مع مراعاة توجيهه بشكل غير مباشر و عدم إشعاره بفرض الإرادة عليه . و لا يفوتنا أن نشير إلى بعض الممارسات الخاطئة و السلبية من قبل الآباء في تربية أبنائهم و معالجة مشكلاتهم مما قد يترك آثاراً نفسية واجتماعية مختلفة تكون السبب في انحراف المراهقين ، و من هذه الممارسات :-

1-عدم إعطاء الابن المراهق الفرصة للتعامل مع مشاكله و تصريف أموره و ذلك بالقيام بالأعمال بدلاً منه .

2-متابعة الأب المستمرة و المباشرة للمراهق .

3-الاستهانة بالقيم و المعايير الأخلاقية و الدينية التي يحض عليها الإسلام .

4-إهمال الابن المراهق دون مراقبة أو علاج عند بداية الانحراف .

5-وجود نموذج سلبي في الأسرة مثل المدخنين و غيرهم .

6-التسلط و القسوة على الابن .

7-الحماية الزائدة .

8-التدليل الزائد .

9-عدم التوجيه و الرعاية .

10-التفريق بين الأبناء .

11-القنوات الفضائية و غيبة رقابة الأسرة .

دور المدرسة و المربين :

النمو الجسمي : -

1-إعداد برامج تربوية مخططة لإعداد المراهقين لمرحلة النضج الجسمي و التغيرات الجسمية توضح معناها و الفروق الفردية فيها و تقبلها و التوافق معها .

2-استثمار طاقة المراهق في أوجه النشاطات الرياضية و الثقافية و العلمية و الاجتماعية داخل المدرسة .

النمو الانفعالي : -

1-مساعدة المراهق على التخلص من الاستغراق الزائد في أحلام اليقظة .

2-تنمية الثقة بالنفس لتهذيب الانفعالات و تحقيق مستوى جيد من التوافق الانفعالي السوي .

3-مساعدة المراهق في تحديد فلسفة ناجحة في الحياة و هنا يلعب الدين دوراً هاماً حيث يوفر للفرد حلولاً جذرية لا يشوبها الشك لكل ما يواجه الفرد من تساؤلات ، و هذا يوفر الوقت و الجهد على المراهق ويجنبه الأخطاء أثناء عملية البحث من أجل الانتقاء واختيار الأفضل من الأفكار .

النمو الاجتماعي : -

1-تشجيع صفة القيادة واستغلال ميول المراهق في تنمية شخصيته .

2-تشجيع الحوار بين المربين و المراهقين و مناقشة المشكلات و الموضوعات التي تهم المراهق .

3-ترسيخ القيم الروحية و الخلقية و المعايير السلوكية التي تساعد المراهق على الانسجام مع المجتمع متمثلاً في فتح أبواب الثقافة و النشاطات المكتبية و التركيز على نماذج من الشخصيات الإسلامية التي تعزز هذا الجانب .

4-إشراك المراهق في النشاطات الاجتماعية و الرياضية .

5-احترام وجهات نظر المراهق و تقبلها و مناقشتها معه لتعديل مفاهيمه الخاطئة و تدعيم السليم منها .