عضو نشيط
- معدل تقييم المستوى
- 16
مهارات الاستماع وكيفية التدريب عليها
من الشروط الضرورية لتعلم أي لغة وحسب التسلسل الذي يسير عليه تعلمها هو : الاستماع، ثم التحدث، ثم القراءة، ثم الكتابة.
- السماع: مجرد التقاط الأذن لذبذبات صوتية من مصدرها دون إعارتها أي انتباه، وهو عملية سهلة غير معقدة، تعتمد على فسيولوجية الأذن، وسلامتها العضوية، وقدرتها على التقاط الذبذبات.
- الإنصات: تركيز الانتباه على ما يسمعه الإنسان من أجل تحقيق غرض معين.
- الاستماع: مهارة معقدة يعطي فيها الشخص المستمع المتحدث كل اهتماماته، ويركز انتباهه إلى حديثه، ويحاول تفسير أصواته، وإماءاته، وكل حركاته، وسكناته.
من المفاهيم السابقة نستنتج أن السماع عملية فسيولوجية تولد مع الإنسان وتعتمد على سلامة العضو المخصص لها وهو الأذن. في حين يكون الإنصات والاستماع مهارتين مكتسبتين. والفرق بين الإنصات والاستماع: اعتماد الأول على الأصوات المنطوقة ليس غير، بينما يتضمن الاستماع ربط هذه الأصوات بالائماءات الحسية والحركية للمتحدث.
شروط الاستماع الجيد:
- الجلوس في مكان بعيد عن الضوضاء.
- النظر باهتمام إلى المتحدث، وإبداء الرغبة في مشاركته.
- التكيف ذهنيا مع سرعة المتحدث.
- الدقة السمعية التي بدونا تتعطل جميع مهارات الاستماع .
- القدرة على التفسير، والتمثيل اللذين عن طريقهما يفهم المستمع ما يقال.
- القدرة على التمييز بين الأصوات المتعددة، والإيماءات المختلفة.
- القدرة على التمييز بين الأفكار الرئيسة، والأفكار الثانوية في الحديث.
- القدرة على الاحتفاظ بالأفكار الرئيسة حية في الذهن.
أهداف تدريس الاستماع:
- تنمية قدرة التلاميذ على متابعة الحديث.
- تمييز التلاميذ بين الأصوات المختلفة.
- تمييز التلاميذ بين الأفكار الرئيسة ،والثانوية.
- تنمية قدرة التلاميذ على التحصيل المعرفي.
- الربط بين الحديث، وطريقة عرضه.
- تنمية قدرة التلاميذ على تخيل المواقف التي تمر بهم.
- استخلاص التلاميذ النتائج مما يستمعون إليه.
- استخدام التلاميذ سياق الحديث لفهم معاني المفردات الجديدة عليهم.
- تنمية بعض الاتجاهات السلوكية السليمة، كاحترام المتحدث، وإبداء الاهتمام بحديثه، والتفاعل معه.
المفضلات