هل تلاحظ أنك أصبحت تنسى بشكل متكرر وهذا الأمر يزعجك ويشكل عائقاً أمام التقدم في دراستك ونجاحك؟ وهل جربت طرقاً للتغلب على النسيان أم أنك استسلمت له؟!


لكل الطلاب والدارسين في كل المراحل التعليمية، هذه أهم طرق تقوية الذاكرة التي تبعد عنكم شبح النسيان.





إنتبه وركز


الإنتباه من أهم المقويات الرئيسية للذاكرة، ولنقل المعلومات من الذاكرة قصيرة الأمد إلى الذاكرة طويلة الأمد عليك أن تستحضر جميع المعلومات بإنتباه وتركيز، كما أن الدراسة في مكانٍ هادىء بعيداً عن ضجة التلفاز وصوت الموسيقى تعد من أهم طرق تقوية الذاكرة للطلاب




الدراسة بشكل دوري


ادرس المواد بشكل دوري ولا تنقطع عن المادة لفترة طويلة لتبقى المعلومات حديثة في الذاكرة، فمن أكثر طرق تقوية الذاكرة التي ينصح بها الأساتذة، أن تقسم المادة إلى أكثر من قسم وتخصص كل يوم لقسم معين حتى تدرسه وتعالجه وتمنح ذاكرتك وقتاً كافياً لإستيعابه وعدم نسيانه، حيث أوضحت الدراسات: أن الطلاب الذين يدرسون بشكل منتظم هم الأكثر قدرة على التذكر واستحضار المعلومات.




هيكلة وتنظيم المعلومات


وجد الباحثون أن تنظيم المعلومات في الذاكرة داخل مجموعات ذات صلة، يساعد في سرعة استحضار وتذكر تلك المعلومات لدى الطلبة، إذ يعد تنظيم الأفكار وتسلسل المعلومات من طرق تقوية الذاكرة الذكية.


الربط بين المعلومات


اربط المعلومات التي تعرفها مسبقاً بتلك التي تعلمتها حديثاً، وذلك عن طريق إيجاد العوامل المشتركة بينها، حيث يساعدك ذلك على الإحتفاظ بالتسلسل المنطقي للمعلومات التي تحفظها ويسهل على ذاكرتك استحضارها، هذه من طرق تقوية الذاكرة التي قد تنمي ذاكرتك بشكل مدهش.



التصور


يستفيد العديد من الطلاب من تصور المواد التي يدرسونها، مثل الصور والرسوم البيانية وغيرها من الأشكال، فالذاكرة تستحضر الصور والأشكال بشكل أسهل وأسرع من الكلمات.


كما يمكن أيضاً استخدام الأقلام الملونة على هامش صفحات الكتاب أو لكتابة ملاحظات وتلخيص للمادة