عشرة أخطاء يضيّع بها المدربون جهودهم و مزاياهم........مانيزا أميني
كثيراً ما يرجع الجزء الأكبر من المسؤولية عن فشل التدريب و التعليم أو انخفاض قيمتهما إلى المدرّب نفسه. و مواد التعليم الرفيعة و التحضيرات الممتازة يمكن أن تفقد كثيراً من تأثيرها و التجربة التعليمية أو التدريبية تصبح تجربةً منقوصةً عاجزة بسبب عاداتٍ سلبية أو عللٍ لا يصعب على معظم المدربين اجتنابها. و في بعض الأحيان يمكن لأمثال هذه العلل المتروكة أن تشكّل عقباتٍ خطيرة في وجه الجهود المستقبلية لدى المدرّب و المتدرّب.
و في الكثير من المواقف ترى المدرّبين يكرّرون طقوس تدريبهم مطمئنّين إلى أنّهم يطبّقون وصفةً مثبتة النجاعة و مبرّرين أي استياء أو شكوى بمشكلةٍ أو ظرفٍ خاصٍ لدى الجمهور المتلقّي.
و لكن لا! إن أي مدرّب مهما كان متقناً لإعداد أساليبه و تنفيذها ينبغي أن يعلم أن عدم الانتباه أو ضعف الاهتمام بهذه العلل أو العادات السلبيّة سوف يشوّه و يؤذي ما لديه من المزايا التي تقوم عليها أفضليته النسبية في التدريب. و كذلك ربما يتحوّل تجاهل تصحيح هذه الأخطاء و العلل إلى خصلةً مدمرة و عادة متأصّلة.
10- إذا ابتعدت بصوتك خطوة ابتعد المتدربون بإصغائهم عشراً
9- لا تفتتح بتوقّع السوء... فذلك ما يجعله واقعاً و إن لم يقع:
8- لا تتخلّ عن سيادتك لقاعة التدريب
7- أنت من تقود مواد التدريب و ليس هي التي تقودك:
6- أنت مدرّب؟ إذن أنت فنّان في كلّ حركاتك... استمتع بتدريبك!
5- تذكّر! المتدرّبون لا يبالون إلاّ بمن يبالي بهم
4- إن لم يكن لديك الجواب على سؤال فلا بأس في ذلك...
3- شديد التمسّك بالزمام؟ إذاً استعدّ لرحلة شاقّة متعثّرة...
2- استحثّ التغذية الراجعة و اعمل بها:
1- إن لم تكن تهتم بما تعلّمه... فاترك تعليمه لمن يهتمّون به
تفاصيل النقاط موجودة في المرفق ....
وتقبلوا اطيب تحياتي....
المفضلات