يعتبر التدريب من أهم المرتكزات الحضارية التي تصل بالأمم إلى تحقيق أهداف التنمية والتي منها تنمية الكوادر البشرية ورفع قدراتها الإنتاجية, وكما هو معروف أن التعليم يتطلع إلى إعداد الفرد شكليا فإن التدريب يكسبه المهارات التي يحتاج إليها في عمله. والوزارة لها اهتمامات جليلة وعناية بالغة بالتدريب وأهميته في إعداد موظفيها على ممارسة أدوارها بالشكل المطلوب.
وحيث أن المشرف التربوي يمثل الإشراف التربوي في الميدان التعليمي التربوي وأنه المسؤول في تحسين وتطوير العملية التعليمية التربوية فعليه أن يحول كل توصية أو توجيه أو ملاحظة أو موقف تعليمي قام بتدوينها في المدارس بقصد إكساب المعلم مهارة معينة إلى حقيبة تدريبية والتي تدفع المعلم لإتقان تلك المهارة عن طريق الممارسة عبر مجموعات من نفس الفئة. وهذا "النموذج النظري للتدريب" موجود بغزارة في التشريع الإسلامي ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة عند التعامل مع أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين. واللبيب عليه الاطلاع للاستفادة . وتأتي هذه الحقيبة لتبين المنهجية في تصميم الحقائب التدريبية لتكون نبراسا واضحا لكل مشرف تربوي يهدف إلى تدريب فعال , وهي من توجيه إدارة مركز التدريب التربوي.
المفضلات