للتدريب في العالم أدبيات لا بد من النظر إليها عند ممارسة التدريب على كافة المستويات الخاصة والعامة وهي تتفرع أفقيا وعمودياً في المجتمع والمؤسسات والمدربين والمتدربين، فالعلاقة بين الجميع ليست علاقة عابرة بل هي علاقة وطيدة تبدأ من الحاجة للتدريب والحاجة للتطوير على المستوى الشخصي ( تطوير الذات )، أم على المستوى الوظيفي والمؤسسي.
هذه العلاقة ليست سلطوية بل هي علاقة ندية بشكل واضح لأن التدريب بشكله القديم والجديد هو تبادل المعلومة بشكل هادئ وتفكير واعٍ وذلك لتظهر الاستفادة من وراء التدريب.

* أفقياً: يهتم التدريب 1) بالموظفين. 2) بتطوير المجتمع. 3) تطوير الذات.
* عمودياً: يهتم التدريب 1) بالمسؤولين. 2) إعداد القيادات التدريبية.
* يجب علينا النظر للتدريب على إنها مهنة تقوم على تبادل الاحترام بين المدرب والمجتمع، وتبادل المعلومة الهادفة للتطوير وإذا ما أدركنا هذه الحقيقة فإن التدريب يصبح محط أنظار الكثيرين.

فلا بد للمدرب أن يكون على دراية تامة بهذا الموضوع وإلا سوف يفقد مصداقيته الشخصية والمعنوية ومن أهم ما يجب أن يتحلى به المدرب مجموعة من الآداب سنوردها لكم عسى أن تكون لنا عوناً في مجال التدريب وتساعدنا على فهم ذواتنا ومهماتنا التدريبية في المجتمع الذي ننتمي إليه.

1) الحرص على عدم مقاطعة من يتكلم بل أشعره بأهمية كلامه وأنك تصغي إليه باهتمام.
2) بادر في التعرف على المتدربين بدون تصنع وأشعرهم بأنك واحد منهم.
3) ابدأ دوماً في الوقت المحدد للتدريب.
4) ابتعد عن إصدار الأوامر المباشرة، وأطلب بلطف ما تريد.
5) ابتعد عن توجيه اللوم للمتدربين في أي موقف.
6) تجنب التعامل مع المتدربين وكأنهم تلاميذ.
7) حاول ألا تحرج أحدا بشكل مباشر.
8) كن واضحاً في كلامك، كن يقظاً في إدارة التدريب.
9) لا تظهر نفسك عالماً بكل شيء فهذا سينعكس سلباً على حضورك.
10) كن أنيقاً دوماً.
11) لا تتسرع في عرض المادة التدريبية بل أعطي الفرصة للآخرين للمناقشة في الحوار.
12) تقرب من المتدربين بهدوء وشاركهم في أفكارهم، وكن صبوراً على تعليقاتهم.
13) لا بد من كسر الجمود ولكن بشكل لطيف دائماً يمكنك استغلال كلمة حلوة ليصبح الجو مميزاً.
14) احترام الوقت من أهم مرتكزات التدريب ( فلا تبدأ متأخراً، لا تؤجل الاستراحة، لا تختصر أي وقت، وحاول دوماً أخذ الرأي من المتدربين بذلك ).
15) حاول حفظ أسماء المتدربين من أول لقاء أو اجعل الأسماء واضحة أمامهم لتستطيع مناداتهم بها.
16) لا تتأخر في التدخل عند الحاجة واجعل نفسك محور المتدربين ولا تعطيهم فرصة للتكلم فيما بينهم بأمور خارج عملية التدريب حتى لا تحصل مشاكل من خلال إبداء الآراء حول موضوع أو فكرة معينة.
17) اجعل من الاستراحة مناسبة للتعارف بين المتدربين أنفسهم وشاركهم في ذلك.
18) تعرف على ميول المتدربين لأن ذلك يساعدك في تحديد بعض المهمات التي يمكن أن تكلفهم بها.
19) حاول تجنب النقاش الحاد بينك وبين المتدربين واجعل المجموعة تعطي رأيها فيما يجري.
20) لا ترفض أي فكرة لأي موقف يعبر عنه المتدربين ولكن اجعلها مهمة بالطلب بالتمعن ودراستها أكثر.
21) شجع دوماً الأفكار الجريئة التي تعطي شيئاً جديداً للبرنامج التدريبي وللمتدربين.
22) قل ( شكرا ً ) في أي موقف حتى في نهاية الوقتالمحدد للقاء التدريبي وتوقف تماماً فهذا يعطي راحة للمتدربين.
23) أشعر المتدربين أنك مساعد لهم في تحديد أفكارهم.
24) كن حازماً بلطف في المواقف التي تتطلب ذلك.
25) صافح المتدربين في كل بداية يوم تدريبي فهذا يعطيهم أمان أكثر.