سلام الله عليكم ومساءكم زهر وياسمين
يظل لقصص الواقع صدى في نفوسنا ولذلك أضع هذه القصة ، للاستفادة وأتمنى أن أجد قصصا أخرى أو مواقف نستفيد منها في هذا المجال.

(حضر أحد الأشخاص مع أحد المدربين المعروفين ، وكان هذا المدرب كعادته متألقا ومؤثرا في جمهوره ، لدرجة أن هذا الشخص يقول أنه تأثر به في الأسبوع الأول وبدأ يغير في سلوكياته ،ويبرمج نفسه إيجابيا ويدرب نفسه على البعد عن الغضب حيث كان موضوع الدورة عن البرمجة اللغوية العصبية ، ولكن وقبل انتهاء الدورة بيومين ، قام أحد الحضور بإثارة شائعة عن المدرب سرت للجمهور ووصلت إليه فما كان منه إلا أن غضب أمام الجمهور وتلفظ بجميع الألفاظ النابية وخرج تاركا المكان ،يقول هذا الشخص أن ماغرس في الأيام الماضية ذهب مع الرياح بذلك الموقف ، يقول صدمني الموقف فكيف من يقول لنا أنه من السهل أن لاتترك الآخرين يثيرون غضبك يثور في وجهك بتلك الطريقة ولايحترم وجودك ويعمم الموقف السلبي على الآخرين ، وكانت ردة الفعل عكسية حيث عاد الشخص لطبيعته وأيقن أن التغيير أمر صعب وأنه مجرد كلام سريعا ما يتبخر أمام المواقف)

تعليق:
حين ندرب يجب أن ننتبه أن هناك من الحضور عنصرا مشاغبا وآخر يريد أن يختبر صحة كلامك وآخر لاتعرف كيف يفكر فكن لبقا في التعامل مع جميع الأصناف ومعرفة الطريقة المثلى في الرد .
ودمتم