أثبتت الملاحظة انّ أكثر مشاكلنا في العمل أو الأسر أو بين الأصدقاء
منشأها سوء الفهم إمّا من المتكلم أو من المستمع .
ويمكن اتباع الخطوات التالية لتنمية مهارة الاستماع

الابتعاد عن المقاطعة
قد يقاطع المستمع الحديث إذا اعتبر أنّ الرسالة هجومية
او ليسارع في إعطاء وجهة نظره .

الحذر من سرعة الجواب
الرد السريع يمنع المتكلم من إتمام كلامه وبالتالي يمنع
المستمع من فهم الأفكار ، أو فهمها بطريقة معكوسة.

عدم مقاطعة فترات الصمت
فترات الصمت لا تعني دائما انّ المتكلم قد أنهى كلامه.

عدم شرود الذهن
لاتدع عينيك تبتعد كثيراً عن المتحدث

( ابتعاد العين عن المتحدث قد تلهيك وتشتت فكرك وتركيزك )


فهم وتحليل افكار المتكلم
حاول أن تفهم وجهة نظر الشخص المتكلم ، فالاستماع
يكون الى الأفكار وليس فقط للكلمات . أي ركّز على
مايقال وليس على القائل وتصرفاته .

تقبل آراء الآخرين واحترامها بلا انفعال او عصبية
أي التمتع بالهدوء والاتزان أثناء الاستماع وردة الفعل
تكون على الأفكار وليس غلى الأشخاص .

اظهار التغذية الراجعة
بإبداء الأثر الإيجابي خلال الاستماع ،كالابتسام وهز الرأس
وطرح الاسئلة المفيدة. بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول:
نعم… صحيح أو تهمهم، أو تومئ برأسك، المهم بين له
بالحركات والكلمات أنك تستمع له .
التلخيص
بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك:
أنت تقصد كذا وكذا …. صحيح؟ فإن أجاب بنعم
فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير
من أن تستعجل الرد فيحدث سوء تفاهم .


أنّ الجهد الذي تبذله لإجادة فن الاستماع خير بألف مرة من تبعات سوء الفهم .