التعامل مع العصبية



إن تنفيذ برنامج تدريبي يشبه كثيرًا الأداء على خشبة المسرح. ويمر المدربون عادة قبيل الدورة بحالة عصبية بسبب أن الأدرينالين الذي يكون "مرتفعًا" خلال البرنامج ينخفض عندما تصل لأرض الواقع. ومع الخبرة، سوف تتعلم التكيف، لكن هذه التغيرات المزاجية قد تعصف بمن هم مستجدون في مجال التدريب.

ويتملك الناس الخوف عندما يشعرون بأنهم غير مستعدين. وبقد ما تستعد جيدًا، فإنك ستشعر بالثقة أكثر. وإذا كان مجال التدريب جديدًا عليك أو أنك تستعد لحدث ذي أهمية ومكانة خاصة، فإن ما يلي قد يكون مفيدًا لك:


• من المهم أن تستعد بدنيًا للحدث، ومهما كنت تشعر بالتوتر والعصبية، فحاول أن تنام نومًا طبيعيًا قبل الحدث، وخاصة النوم المبكر قبل البداية بأسبوع، وحاول أن تتجنب الاستهلاك المفرط للمنبهات مثل الكافيين والسجائر . . . الخ.


• تأكد من معرفتك لم اسوف تقوله، ولا تفرط في تعقيد العرض التقديمي الذي ستقوم به. وإذا كنت قلقًا من أن تتلعثم في نطق بعض العبارات والكلمات، فقم باستبعاد أي كلمة قد تسبب لك مشكلة ما.


• إذا ارتبكت، فلا تعتذر، بل توقف وخذ نفسًا عميقًا وواصل، عن الجميع يقعون في أخطاء من آن لآخر، وإن الأمر يبدو سيئًا بالنسبة لك أثر مما هو بالنسبة للجمهور.


• افحص المعدات قبل استخدامها، وعليك الاحتفاظ بدفتر ملاحظات احتياطي حتى يمكنك التصرف إذا وقعت مشكلة ما.


• قم ببحثك، واقض وقتًا في فهم أهداف الشركة وحاجات المجموعة، وحاول أن تقابل بعض المشاركين قبل الدروة كجزء من مرحلة التصميم، وترعف على مجال أعمالهم، وسوف يمتن الناس عندما تبدو متفهما لأعمالهم، مما سيجعل منهجك أكثر ملاءمة لهم.


• تعلم تمرينًا للتنفس الصحي ومارسه باستمرار، واسترخ قبل إقدامك على العرض التقديمي، وأرخ كتفيك بشكل خاص. وإذا سنحت أمامك الفرصة فأذهب إلى مكان هادئ وفكر في جملتك الافتتاحية، وإن لم يتحقق ذلك فقم فقط بطالعة ملاحظاتك قبل البدء.


• وفي حالة الدورات الكبيرة، إذا كنت لا تفضل النظر مباشرة إلى جمهور فركز على شيء في مؤخرة القاعة فوق رءوسهم تماما، وهذا سيوحي لهم بأنك تنظر إليهم، لكنه يشغلك في الوقت ذاته.


• حاول أن تكون طبيعيًا بقدر الإمكان، وحافظ على مستوى ملائم من الإعداد، وتذكر الأوقات الأخرى التي كنت فيها ناجحًا وحاول تكرارها فقط.