التعامل مع ضغوط التدريب


يحتاج المدرب – مثله مثل أي فرد آخر – إلى إدراك الاختلاف بين الإجهاد والضغط، وبإمكاننا الصمود أمام قدر معقول من الضغط، لكن الأعباء النفسية التي تصاحب الإجهاد قد تصيب المرء بالوهن، ومن هنا تنبع أهمية القسم التالي حول إعادة شحن الطاقة.

إن الضغط لدى المدربين يأخذ أشالاً متعددة وفقًا لأدواره، وبالنسبة للمدرب الحر، يوجد ضغط متواصل بخصول الإدارة اليومية للوقت. وفي هذه النوعية من العمل هناك دائمًا حالتان لا غير:
إما الثير من العمل/ أو لا عمل على الإطلاق. كل علمائك يردونك فجأة في الخامس عش رمن أكتوبر، أولا يريد أحد أبدًا في يوليو. ولن تدي جميع فنيات إدارة الوقت والأولويات – في حالتك هذه – في التعامل مع هذه المراوغات. على اية حال، يكنك أن تستغل عرفتك بالعمل التدريبي لحماية ذاتك من هذه التقلبات في الطلب. وعلاوة على ذلك، حاول أن تحدد المتطلبات اللازمة لعملائك الثابتين خلال الأشهر الأكثر رواجًا في العام. ومتى بدا أن هناك تجاوزُا في عدد المشتركين فإنه يمكنك التفاوض معهم لتلبية الحاجات الفردية في أقر فرصة ممكنة.


وما هو الحال في أي عمل آخر، يستهدف المدربون العمل بالتعاون مع عملائهم، من خلال تنبيههم إلى أن الإقبال في أشهر معينة من العام هو جزء من هذه العملية، وخلال الشهر الأقل إقبالاً قم بتصميم أسلوب العل، أو أنجز المشروعات الأخرى التي تحتاج إلى اتصال تدريبي أقل مباشرة.

إن الحاجة إلى الفوز بعمل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الشعور بالتوتر، كما أن هذه الحاجة تمثل جانبًا مهمًا للغاية في الحياة العملية، لكن تحقيق الراحة الجسمانية والعقلية والشعور بالإيجابية تساعد جميعها في نجاح الفوز بالأعمال.