أكدت دراسة اميركية انه من الممكن التنبؤ بمدى نجاح الشباب مستقبلا في انهاء المرحلة المدرسية من خلال تصرفاتهم وسلوكهم في الحضانة.
وأظهرت الدراسة ان الاطفال كثيري الحركة والقلق والذين لا ينتبهون لمدرسيهم في الحضانة لا يحققون سوى نجاح متواضع ودرجات اضعف من اقرانهم بكثير بصرف النظر عما اذا كانوا يمتلكون مستوى جيدا من الذكاء ام لا.
ويرى باحثو جامعة كاليفورنيا بمدينة دافيس في ولاية كاليفورنيا الاميركية ان هؤلاء الاطفال لا يعانون بالضرورة اضطرابات قصور الانتباه وفرط الحركة التي تعتبر مرضا نفسيا.
كما أكد الباحثون ان سوء التغذية والاضطرابات الناتجة عن الخوف وسوء النوم يمكن ان تتسبب في ضعف التركيز.
واستعان الخبراء في دراستهم بالبيانات التي جمعتها الباحثة الاميركية نعومي بريسلو التي درست عام 1983 العلاقة بين نسب الذكاء والسلوكيات المدرسية لدى التلاميذ في سن خمسة الى ستة اعوام في مدينة ديترويت الاميركية.
وقام الباحثون بتكرار هذه الدراسة على تلاميذ وطلاب في سن 11 الى 17 عاما.