أخوتي الأحبة هذه أول مشاركة أهديها لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حضرت دورة تدريبية منذ ثلاث سنوات بعنوان الخطوات الخمس لقلب ابنك وأردت أن اطبق ما استفدته من الدورة وأنقل لكم ماتم تدوينه في حينها



إلى التجربة العملية والفوائد التي استفدتها من الدورة بشكل عملي

تفاعلاً مع أول يوم للدورة كانت هذه التجربة
أولاً : مع شخص الكاتب .
وأنا في الطريق للمنزل اتصلت على الأولاد وطلبت من أمهم عدم السماح لهم بالنوم حتى أعود للمنزل لأنني سوف آخذهم في حضني
خاصة ولدي الكبير ( في الثالث المتوسط).
وقد كان الشعور عجيباً لولدي الذي استقبلني عند الباب خاصة أنني كنت قد هاوشته عصر ذلك اليوم . ثم خرجت معهم لشراء بعض الحاجيات للمنزل وقد لا حظت هدوءاً نفسياً على ولدي والحمد لله.
ثانياً : في العمل.
أعمل مرشداً طلابياً في أحد المدارس
في حصة انتظار( طلاب الصف الثاني المتوسط ) أخذت الطلاب من المعلم وقمت بإجراء مايلي:
الموقف الأول : كم مرة قام الأب والأم بضم الولد وتقبيله في هذا السن[/color

إجابات الطلاب :

أتذكر مرة منذ خمس سنوات – منذ التمهيدي – قليل – طالب واحد من عشرين طالب قال كل يوم – إذا كان في مشكلة وأحتاج لحلها – إذا فعلت شيئاً طيباً.
الموقف الثاني: عبارة عن مشهد تمثيلي قام به المرشد مع الطلاب
المرشد يمثل دور الأب. طالب يمثل دور الابن
المشهد الأول :

( عانق الابن الأب وربت الأب على كتف الأبن وقال ماشاء الله الشنب ظهر على وجهك أصبحت كبيراً وقريباً للزواج وابتسم الأب والأبن وما زال الأب يداه على رأس الأبن وعلى كتفه والأبن يبتسم ويسامر الأب )

المشهد الثاني :
( دخل الأبن وألقى السلام على والده سلم الأب ببرود على ولده وقال له كيف حالك وعامل إيه في المذاكرة ووجه لا يبتسم وبعد السؤال
قال الأب هيا إلى المذاكرة )
تعليق الطلاب على المشهدين

المشهد الأول
يخليني أفضفض معه – يخليني أتكلم معه بصراحة – يسلم عليّ ويحبني – يشعرني أني رجل – يعلم ولده صفات الرجولة ( خاصة لما تكلم عن الشنب والزواج ) – كل يوم آتِ لمه لأنه يحبني – أزعجه بحبي له –
يتفاهم معه بهدوء
المشهد الثاني
حطمني الأب - أزعجني – همه يسلم عليّ ثم قم ادرس – لا آتِ لمه ولا أشوفه – لا اتكلم معه بمشاكلي

الكلمات المكتوبة هي من كلام الطلاب دون تعليقات أو إضافات

الموقف الثالث :
قام الطلاب العشرون كل اثنين على حدة بتمثيل دور الأب والأبن .
المشهد :
الولد يدخل وهو يصيح .
يسأله الأب لماذا تصيح ؟
الأبن لأنني نسيت الواجب .
تعليقات الأب :
- إيش رقم الأستاذ علشان اتصل به .
- مرة ثانية حل الواجب ولا تصيح لأن الرجال لا يصيح .
- بكرة أروح للمدرس.
- خلاص أنا هكلمه.
- سأل الأب الأبن عن المادة وعن الأستاذ وبدأ في حوار مع الأبن .
- أحسن علشان مرة ثانية تحل الواجب.


مشاركة أحد المعلمين في المشكلة دون أن يعرف أي شيء حتى يصدر تعليقه عفوياً :

قام أحد المدرسين بتمثيل دور الأب وأحد الطلاب دور الأبن وكان تعليق المعلم ( الذي يمثل دور الأب ) محاضرة في أصول الواجبات ولا بد من سماع كلام المعلم وعدم الإهمال مرة أخرى ولا بدأنك المخطىء

الموقف الرابع :
مارأيكم ياشباب لو ذهبتم اليوم وكل واحد حبب أبيه وأمه وارتمى في حضنهم .
إجابات الطلاب :
- يقول الأب والأم ماذا حدث .
- الوالد يقول أنت موسوس ولا إيه .
- يقولون لابد أنك طالب شيء عاوز إيه .
- يقولون لا بد أنك عامل مشكلة .
- لا يصدقون ما أفعله .

سوف يقوم الطلاب بالتجربة وسوف تتابع بإذن الله خاصة أنهم سيضيفون فيها شراء هدية رمزية للأب والأم





إخوتي الأحبة
نقلت لكم تجربة من الميدان منتظر تقيمك ونصائحكم الغالية