) علاج التوحد: و بدون أن نعقد الأمور للعامة و لأولياء المتوحدين نقول صراحة أن تحويل الفعل الغذائي هو نفسه إعادة تحويل و عودة الفعل الخيالي لقوة و هو نفسه علاج التوحد لكن لا يفهم من هنا أن تحويل الماهية الغذائية لأصلها أنه هو نفسه الحمية أو ما شابه فلا دخل لأي نظام غذائي في علاج المتوحد فبدون شك أن كل متوحد مجبر على نظام غذائي لكي يتفادى التشنجات و سوء الحالة لكن علاج المتوحد لا يمت بأي صلة بنظام أي حمية غذائية مهما كانت فنحن بصدد تحويل فعل إلى قوة
و كما كان الرضيع في ذروة قوة غذائه و قوة تخيله و تحول لشكل غذائي و شكل تواصلي بتدخل شكلي غير بدي فكذلك العكس سنجعل المتوحد المتشكل في ذروة شكله الغذائي و هو نفسه ذروة شكله التواصلي التخيلي و بعدها نغير و ندخل قوة غذاية نظيرة في نفس نوع التوحد و منه يستقر الشكل الغذائي الذي يتبعه إستقرار فعل التخيل و يتحول لقوة و هو نفسه العلاج الوحيد يعني بنفس السنن العلمية و الربانية التي حدث فيها التوحد أي تشكل التواصل و الغذاء فهي نفس الآلية و السنة العلمية التي نحدث بها العكس و الله القادر المقتدر و ونحن مجبرين بقانون علمي دقيق و هو نظرية المستقر و المستودع في علاج المتوحد
--------------------------------------------------------------
6) الخـــــاتمة: فما المستقر و ما المستودع و ما حيثيات تفعيل آلية العلاج الوحيدة التي هي بحوزتنا .................................................. .............. و لكل من يهمه الأمر في معرفة العلاج الصحيح و الفعال بسنن علمية وضعها الله ربنا على و تعالى ربنا عن كل وصف لنا.


علاج التوحد أي الأوتيزم ( autism ) مرهون بتنازل الأطباء و جميع الجهات الطبية عن مفاهيم علمية كثيرة عن هذا النوع من الإضطرابات و هنا سنسرد هذه الحقائق العلمية المثيرة و رغم أنها لا تروق للأغلبية الساحقة من ذوي الاختصاص في هذا الميدان إلا أنها حقائق علمية صحيحة و قائمة بذاتها مرتكزة على سنن و قوانين علمية ربانية لا تغازل أحدا من الأطباء و المختصين بمعالجة التوحد .
أولاعلينا نسيان حقيقة كون أن المتوحد ضعيف التواصل الاجتماعي أي اللغوي أو البصري فلا أحد علميا و سننيا يفوق أحد من البشر في مسألة التواصل فكل البشر يملكون قدر متساوي من جهة هذا الجانب أو في غيره من الجوانب سواء كانوا أسوياء أو متوحدين لكن اللبس العلمي الكبير و الفخ الذي هوى و تهاوى فيه كل الباحثين و رواد العلم في دراسة التوحد هو أنهم لم يراعوا مبدأ الزوجية في دراسة التوحد فماهية التواصل أو غيرها من كل الماهيات الموجودة لكل ما وجد و ما ذكر في هذا الوجود لها زوج نظير فإذا نظرنا للتواصل علينا تقسيمه لنوعين و هو تواصل فعلي و تواصل قوة يعني جوانب التواصل الثلاثة من جهة الإشارة و اللغة و البصر هي نوعين فهناك قسم في كل منها فعلي و قسم ذا قوة و منه قد يغلب جانب على جانب يعني كل إنسان يتفرد عن غيره بزيادة أحد الجانبين عن الجانب الثاني في ماهية التواصل و في كل الماهيات مع الحفاظ عن نفس القدر أي أن جمع الجانبين لكل إنسان يكون متساوي تماما مع غيره من البشر و بالتالي فكون المتوحد لا يملك أي جانب فعلي أي شكلي في ماهية التواصل بعدما أستقر فعله الكلي التواصلي و هو التخيل و منه أصبح تواصله مع غيره من البشر و الموجودات من حيوان و نبات و جماد تواصل كلي من جهة القوة و هذا لا يسمى ضعف بل إن نقص تواصله الشكلي أي الفعلي يحتم زيادة تواصله من جهة القوى التواصلية الثلاثة إشارة و لغة و نظر و أن المتوحد عندما يتواصل معك فقد يبدوا لك أنه لا يوليك أي اهتمام من جهة الشكل أي الفعل لكنه لا ينفي أنه في ذروة التواصل معك من جهة القوة التواصلية فإن لم ينظر لك بصريا فعليا فهو ينظر لك بصريا من جهة القوة البصرية المستودعة في تخيله الفعلي بحكم أنه لا يحوي أي شكل تواصلي بصري بعد إن استقر الشكل الكلي للجوانب التواصلية الثلاثة و هو التخيل فلحظة أنه لا ينظر لك فهو نفسه تخيله لك بصريا وما قيل عن بصره التواصلي اتجاهك يقال عن لغته و إشاراته و منه لا وجود لضعف التواصل فنقص و انعدام تواصله الشكلي لهو نفسه زيادة قوته التواصلية التخيلية التي هي بدورها ضعيفة عندنا بحكم زيادة أشكالنا التواصلية فتاوصلنا و تواصل المتوحد نظيرين أي زوجين لنفس القدر التواصلي و علينا حذف مسألة الزيادة و النقصان و استبدالها بأن تواصلنا مستقر من جهة القوة و منه لا يثبت في شكل و تواصل المتوحد فعل أي شكل و منه الشكل لا يثبت في قوة و منه المتوحد يغير من قواه التواصلية و ليس الأشكال أي أنه دائم في تغيير قوة تواصله من القوى الثلاثة محافظ على شكل تخيلي ثابت و نحن الأسوياء نقوم بالعكس فقوة تخيلنا ثابتة و دائمين في التنوع بين أشكال التواصل الثلاثة إشارة و لغة و نظر أي بصر تواصلي .

ثـانياعلينا نسيان زيادة ماهية التواصل عند المتوحد بحماقات دمجه في المجتمع و حماقات تنمية جوانب اللغة و الإشارة عند المتوحد فهذا لهو أكبر حمق إن لم نقل أنه تكسير سنن الله في خلقه فتواصل المتوحد قوة كلية و لا يجوز علميا أن تتحول القوة في أي ماهية لفعل في نفس الماهية بهذا المنطق بتاتا صحيح أن البشرى الكبيرة التي نعتمد عليها في علاج التوحد تكمن في أنه يجوز علميا تحويل القوة لفعل و ها نحن هنا نقول و نعيد و نِؤكدفي قولنا أنه يجوز و يمكن علميا تحويل القوة لشكل بشروط و سنن علمية و هذه السنن هي نفسها منطق علاج المتوحد أي تحويل فعل التواصل عنده لقوة تواصلية
سوية و هي نفسها سبب توحده بعدما كان في الأشهر الأولى من ولادته كان ذروة في قوته التواصلية و تعرض لفعل تواصلي فاستقر تخيله و سواء كان التدخل في صباه وليد تدخل غذائي شكلي بروتيني أو معدني أو سكري أو بتدخل تواصلي شكلي إشاراتي أو لغوي أو بصري عند سوء تعامل الأم أو المحيطين بالصبي أو لأي سبب من تدخلات شكلية في ماهية التواصل قبل بلوغه و تخطيه سن الفصام أي عامين و هذه السنن هي كالتالي.

1. يمكن تحويل القوة الكلية فقط لفعل كلي أي عندما تكون القوة في الذروة و العكس صحيح
2. يمكن أن تتحول القوة لفعل في نفس الماهية أي للزوج النظير فقط عند بلوغ الذروتين
3. استحالة علاج المتوحد إلا بعودة تخيله الغير المستقر أي الكلي من جهة الشكل لعد إن إستقر