الكثير من أبنائنا لايحبون القرائه لذلك قرارت أن أبحث فى هذا الموضوع قرأت فيه كثيرا وجدت أن الكثير من التربوين تكلموا عن هذا الموضوع وتقريبن الجميع يشتركون بنفس الآفكار .ولكن لم أجد واحد منهم ذكر تجربه قام بتنفيذها.إما أن يكون ا لتقصير في بحثي أو أنه لايوجد تجارب فعلا.إذا كان لايوجد تجارب فلا بد من تفعليه من قبل التربوين حتي ننقذ أبنائنا.من هذه المصيبة. نجد للآسف الكثير منهم يتخرج وهو لايفقه شيء لماذا من هو المسئول عن ذلك.إذن لا يكفى الكتابة في هذا الموضوع , لابد من أن نكون جميعا قدوة لهم فى هذا المجال . أن أعرف كاتب كبير أبنائه لايقرائون شيء حتي كتابات أبوهم , إشتكى لى مره من هذا الوضع ,فقلت له: هل أنت تشجعهم على القرأه قال : وقد وفرت لهم كل أنواع الكتب.وأحثهم دائما على ذلك ,قلت غريب أنت قارىء وكاتب وأبنائوك على هذه الشاكله. أين الخلل ياتري . إفترقنا وأنا أفكر تاره أتعجب تاره من هذه المشكلة .لأن لديه المقومات التي تدفعهم للقراءة ومع ذلك لايقرؤن. فكرت طويلا ثم إتصلت به قائلا: يأخي فكرت بمشكلتك كثيرا
وأريد ان أسئلك قال :تفضل ,قلت: اين تقراء دائما ,فال : في مكتبتي أو في صالة أحد الفنادق
بعيدا عن الإزعاج,هل أفهم من ذلك أنهم لايشاهدونك وأنت تقراء ولاتجلس بينهم . قال بطبع لا
حتى أتمكن من التركيز .إذن هذه الفجوة المفقوده .قال :ماقصدك . ماأرتدت قوله أنهم يفتقدون القدوة .