أنشطة وألعاب مساعدة:
من الولادة إلى الشهر الثاني عشر :
1. الربط بين الصوت ومصدر الصوت من خلال إتاحة مجال له لسماع الأصوات مباشرة، مثلاً: صوت طائرة أثناء النظر لها، ونحاول أن نقلد صوتها أو نشير إلى أن هذا الصوت مصدره الطائرة، ومثال آخر صوت السيارة... وكذلك مع جميع الأشياء المحيطة التي لها أصوات.
2. تعريف الطفل، أشياء ذات روائح مختلفة موجودات البيت على أن لا تكون ذات روائح مؤذية أو حادة جداً، ولنتذكر أننا نستطيع فعل ذلك مع عناصر الطبيعة، أثناء الوجود في الحديقة أو النزهة.
3. وضع أشياء تصدر أصواتاً على يد الطفل أو رجله فكلما حركها تصدر صوتاً، تكرار ذلك يساعد الطفل على الربط بين الحركة والصوت (سبب ونتيجة) مع ملاحظة أن لا تسبب هذه الأشياء إزعاجاً للطفل، فالطفل لا يتعلم أثناء انزعاجه أو عدم استمتاعه بالألعاب.
4. جولة في المنزل: أثناء حمل الطفل أو نقله من مكان إلى آخر في المنزل نستثمر كل شيء حولنا، مثلاً نعرفه على مصدر الصوت في المطبخ... أو أنه من الثلاجة أو الغسالة، ونجعله في هذه الجولة يلمس الأشياء بيديه خاصة ذات الملمس المختلف..، و من المهم تكرار مثل هذه الجولة يومياً، ويمكن فعل نفس الشيء في الحديقة والمرافق الأخرى للبيت، مع استثمار هذا الوقت في الحديث مع الطفل ولفت نظره إلى الأشياء.
5. (خشخيشة) تصدرأصواتاً من موجودات البيت، علبة فارغة نقوم بوضع حبوب، حصى... في داخلها أمام الطفل ونغلقها بإحكام ثم نعطيها للطفل، سوف تصدر أصوات تدخل الفرحة إلى الطفل الذي سيربط بدوره بين حركة يديه وصدور الصوت، ثم بعد مدة نقوم بإخراج الأشياء من العلبة أمام الطفل مرة أخرى، سيحاول الطفل تحريكها ثم سيستنتج بعد تكرار اللعبة أن الصوت يختفي بعد أن قمنا بتفريغ العلبة من الحصى أو الحبوب.
6. وضع أوعية صغيرة وأخرى كبيرة أمام الطفل وتركه يتعامل معها مع مراقبتنا له، سيحاول وضعها فوق بعضها محاولاً بناء شكل أو برج، سيصل الطفل لوحده دون تدخلنا إلى تكوين مفاهيم مثل أصغر وأكبر وأن الوعاء الصغير يمكن أن يوضع في الكبير.
7. وضع وعاء أمام الطفل فيه أشياء غير مؤذية (خضار أو فواكه أو ألعاب...) ووعاء آخر فارغ، سنجد أن الطفل يحاول نقل الأشياء من وعاء إلى آخر، فيتعلم وحده مفاهيم مثل ممتلئ وفارغ، كما أنها فرصة له ليلمس أشياء ذات ملمس مختلف، أو يشم أشياء ذات رائحة مختلفة، خاصة إذا استخدمنا الفواكه والخضار.
8. استثمار الدافعية الداخلية للطفل للنمو والتطور، حيث يحاول الأطفال بعد عمر تسعة أشهر غالباً إلقاء الأشياء التي تصل إليها أيديهم، لذلك يجب أن لا نضع حولهم أشياء قابلة للكسر أو تؤذي الطفل... ونستطيع استثمار ذلك من خلال إحاطة الطفل بأشياء ذات أصوات مختلفة بحيث إذا ألقاها على الأرض ربط بين الأشياء وأصواتها، ومرة أخرى نضع أشياء تتدحرج، وأشياء لا تتدحرج سيفعل الطفل معها نفس الشيء، ليصل إلى معرفة مهمة يكونها من خلال الممارسة وهي أن الأشياء الدائرية تتدحرج، والأشياء غير الدائرية لا تتدحرج.. وهكذا.
من عمر سنة إلى ثلاث سنوات:
1. هيا نسمي الأشياء: لعبة مفيدة جداً في لفت الانتباه وتحفيز الذاكرة والجمع بين الأشياء التي لها صفة مشتركة، حيث نستطيع الطلب من الطفل أن يسمي الأشياء التي في الغرفة ولونها أحمر، أو شكلها دائري، أو مصنوعة من الخشب (اختيار أي صفة حسب المنزل أو المكان الذي ننفذ فيه التمرين) في عمر ثلاث سنوات نستطيع أن نطلب منه إغماض عينيه وتذكر الأشياء ذات الصفة المختارة.
2. ما الشيء الذي اختفى: نضع أمام الطفل مجموعة أشياء ثم نطلب منه أن يغمض عينيه ونخفي شيئاً ،و نطلب منه معرفة ما الشيء الذي نقص، أو نزيد شيئاً ونطلب منه معرفة الزيادة، ويمكن كذلك أن نغير ترتيبها ونطلب منه معرفة ما الذي تغير... هكذا حسب قدرة الطفل ونبدأ بالأشياء السهلة، والتي يعرفها الطفل ويتعامل معها باستمرار، ثم نتدرج في صعوبة النشاط ونتبادل الأدوار معه.
3. إتاحة فرصة أمام الطفل ليشاهد ويلاحظ باستمرار كائنات حية (حيوانات) كيف تأكل وتنام وتعيش، ومساعدته في طرح أسئلة حولها والإجابة عن تساؤلاته عنها، لفت نظره إلى أشياء مختلفة في حياة هذه الكائنات.
4. استثمار وقت المطبخ في أنشطة متعددة: إعطاء الطفل علباً ذات أحجام مختلفة ليقوم بوضعها داخل بعضها، الطلب من الطفل مساعدتنا في تصنيف الخضروات حسب اللون، أو وضعها في سلال بعد فرزها... نطلب من الطفل أثناء وجوده معنا في المطبخ أن يحضر لنا أصغر حبة خيار أو أطول حبة، أو أن يحضر( 3) حبات من الطماطم أو الليمون مما يساعد على تعليم عدد من المهارات الهامة مثل التصنيف، تمييز الألوان، الأصغر والأكبر، الأطول والأقصر، ... إضافة إلى إتاحة فرصة لتطوير الحواس.
5. لعبة التذوق: اعصبي عيني طفلك وضعي أمامه أشياء ذات روائح مختلفة على أن تكون مميزة وواضحة وسبق أن تعامل معها الطفل... ويحاول الطفل تذكر الرائحة، وقد نستطيع أن نجعله يتذوق الأشياء إذا كانت صالحة للأكل... إن ذلك سيساعده على التذكر وسيطور حواسه ويساعده على إدراك الاختلاف بين الأشياء.
6. أين أنا؟ تطلب الأم من الطفل أن يقوم بوضع يديه على عينيه وتأخذه إلى إحدى غرف أو مرافق المنزل، ثم تضعه على الأرض، وتطلب منه أن يحاول معرفة أين هو من خلال الحواس، مثلاً: الرائحة أو الأصوات، أو تحسس الأشياء.
7. استثمار تبديل الملابس في تعليمه الألوان، أو أكبر وأصغر (أي بنطال تريد الأحمر القصير أم الأزرق الطويل ...وهكذا).
8. لفت نظر الطفل أثناء الاستحمام إلى سماع وتقليد صوت الماء، الحديث مع فقاعات الصابون، ملاحظة الأشياء التي تطفو والأشياء التي ترسب في الماء، ولكن بطرق غير مباشرة ويكفي لتعلم ذلك أن نضع في الماء عدداً من ألعاب الطفل المصنوعة من مواد مختلفة، ثم سيصل الطفل وحده من خلال الاستكشاف والملاحظة إلى هذه النتيجة ويكون دورنا إثارة التساؤل لماذا؟
9. الاستفادة من الصحف والمجلات القديمة: في تجميع الصور، قصها ولصقها، تصنيف صور الإناث وحدها والذكور وحدها، تجميع صور نباتات، حيوانات، أثاث وتصنيفها حسب الاستخدام، عمل مجلة خاصة بالطفل من صور الحيوانات والنباتات...
10. جولة في الحديقة، المنزل ، أثناء الرحلة باستخدام العدسة المكبرة، ووصف الأشياء الغريبة التي نراها، أو نبحث خلال الجولة عن كائنات وحشرات صغيرة.
من عمر( 3) إلى (6) سنوات:
1. تمرين اسمي ينمو، يساعد بشكل كبير على تنمية الملاحظة، نحضر قطعة من الكرتون أو الفلين ونكتب عليها اسم الطفل بشكل كبير ثم نفرغها حسب شكل الاسم ونقوم مع الطفل بالزراعة (حب عدس، حمص..) بعد وضع قطعة الفلين على التراب أو القطن، فيأخذ النبات بالنمو على شكل الاسم، يقوم الطفل بمتابعة النبتة وملاحظة نمائها... نحاول أن نثير تساؤلات حول ماذا تحتاج النبتة؟ أو تأليف حوارات معها حول شعورها مثلا؟؟
2. إعطاؤه عدسة مكبرة (المستكشف الصغير) وتركه يبحث عن الأشياء في المنزل، الحديقة، الشارع، بيت النمل...
3. من المفيد في هذه المرحلة إذا كان ممكناً أن نتيح مجالاً للأطفال لتربية حيوانات/ طيور/ أو زراعة نباتات للمساعدة في تكوين مفاهيم علمية وتنمية المشاهدة والملاحظة والانتباه والعناية بالآخرين.
4. ما الذي تغير؟ نطلب من الطفل مغادرة الغرفة التي يعرفها جيداً، ثم نقوم بتغيير ترتيب بعض الأشياء ونطلب منه بعد الدخول معرفة ما الذي تغير؟؟ ويمكن أن نلعب نفس اللعبة بتغيير شيء في شكلنا أو ملابسنا نحن؟.
5. ما هو الشيء المختلف؟ نضع أشياء ملموسة وبينها شيء مختلف، مثلاً: ثلاثة أشياء تؤكل وشيء رابع لا يؤكل، ونطلب من الطفل أن يعرف المختلف، مع ملاحظة أن الطفل قد يجد أوجه اختلاف أخرى غير التي نراها نحن، لذلك يجب قبول استنتاجات الطفل إذا استطاع تفسيرها من وجهة نظره.
6. البحث عن بيوت الحشرات، الطيور، الديدان... أثناء تجوالنا في الحديقة أو المنتزه ثم نطرح على أطفالنا أسئلة حولها ونستمع لأسئلتهم واستنتاجاتهم حولها ونتيح لهم مجالاً للتخيل وتأليف قصص حولها، أو الاحتفاظ ببعضها في علب فارغة من المطبخ كمختبر صغير...
منقول
المفضلات