أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    3,337
    معدل تقييم المستوى
    33

    افتراضي كيف يتعلم الطفل الأخلاق ؟؟

    هذه مجموعة من الأخلاق اخترتها لكم أيها الأطفال وكذلك قصتان
    تتكلم عن بر الوالدين والصدق .


    ومن الأخلاق

    1-برالوالدين

    2-الصدق

    وسوف نبداء ببرالوالدين


    بر الوالدين


    كيف أكون بارًّا؟

    * أطيع والديَّ فيما ليس فيه معصية لله.
    * ألتمس رضاهما بشتى الطرق.
    * أخفض صوتي في حضورهما.
    * لا أسيئ لوالدي بالقول أو الفعل؛
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والده)
    فقيل: يا رسول الله كيف يلعن الرجل والده؟
    فقال صلى الله عليه وسلم: ( يسب أبا الرجل فيسب أباه،?
    ويسب أمه فيسب أمه) متفق عليه.

    1- أرعاهما إذا كبرا في السن.
    2- أدعو لهما في حياتهما أو مماتهما.
    3- أصل رحمهما؛ فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
    وقال له: يارسول الله
    هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (نعم. الصلاة عليهما (أي الدعاء لهما) والاستغفار لهما،?
    وإنفاذ عهدهما من بعدهما،? وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما،?
    وإكرام صديقهما) رواه أبو داود.


    العقوق ضد البر


    عقوق الوالدين ضد البر، وهو عدم طاعتهما وفعل ما لا يرضيهما، أو
    إيذائهما بنظرة لاتليق أو كلمة ولو بقول كلمة: (أُف)، قال تعالى:

    (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريمًا)
    سورة الإسراء: 23.

    وعقوق الوالدين من أكبر الذنوب، وقد جمعه النبي عليه الصلاة والسلام
    بين العقوق وبين الشرك بالله، فقال:

    (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله وعقوق الوالدين...)
    متفق عليه.

    ما البِر؟

    البر هو الإحسان إلى الوالدين، وهو فرض على كل مسلم،
    قال الله تعالى:
    (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا)
    [الإسراء:23].

    والبر من أحب الأعمال التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى، فقد
    سئل النبي صلى الله عليه وسلم:

    أي العمل أحب إلى الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم:
    (الصلاة على وقتها) فقال السائل: ثم أي؟
    فقال صلى الله عليه وسلم: (ثم بر الوالدين) قال: ثم أي؟
    فقال صلى الله عليه وسلم: (الجهاد في سبيل الله).
    متفق عليه
    ورضا الوالدين من رضا الله، قال صلى الله عليه وسلم:
    ( من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله).
    رواه البخاري.

    وهذه قصة عن بر الوالدين

    الصخرة العظيمة


    جعل الله للأب والأم منزلة كبيرة، وفرض الله على الإنسان أن يحسن إلى والديه ويعمل على رضاهما؛ فقال سبحانه: { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً }[ الإسراء:23]. وقد قص علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - قصة من أجمل قصص البر بالوالدين، إذ كان هناك راعٍ طيب صالح، يبر أباه وأمه ويحبهما حبًا كبيرًا . وفي يوم من الأيام خرج هذا الراعي في سفر وكان معه رجلان ، وبينما كان الرجال الثلاثة يمشون أمطرت السماء مطراً غزيراً ، واشتد الرياح عليهم ، فذهبوا إلى غار قريب ودخلوه حتى يتقوا المطر والرياح ، وفجأة انحدرت صخرة من أعلى الجبل ، فأغلقت عليهم الغار، فتحير الرجال الثلاثة وأدركوا أنهم سيهلكون. فقال أحدهم : لن ينجيكم من هذا المأزق وهذا الخطر إلا الدعاء بصالح الأعمال.


    فأخذ كل واحد منهم يدعو الله ويتوسل إليه بأحسن الأعمال التي عملها في الدنيا؛ حتى يفرِّج الله عنهم ماهم فيه. فكان من دعاء الراعي الصالح قوله: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت أحضر لهما اللبن كل ليلة ليشربا قبل أن يشرب أحد من أولادي، وتأخرت عنهما ذات ليلة، فوجدتهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما أو أعطي أحداً من أولادي قبلهما، فظللت واقفاً- وقدح اللبن في يدي- أنتظر استيقاظهما حتى طلع الفجر، وأولادي يبكون من شدة الجوع عند قدمي حتى استيقظ والديَّ وشربا من اللبن، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه. فانفرجت الصخرة ، وخرج الثلاثة من الغار.



  2. #2
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    3,337
    معدل تقييم المستوى
    33

    افتراضي

    وأما الفقرة الثانية من الأخلاق هي الصدق

    الصدق


    كيف أكون صادقًا؟

    * أن أؤمن بأن الله لا يحب الإنسان الكذاب.
    * أن أعلم يقيناً أن المسلم لا يكون كذاباً كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم.
    * أن أعوِّد لساني قول الصدق؛ لأن اللسان معتاد لما عودته.
    * أن أدرك وأؤمن بأن الصدق فيه النجاة وأن الكذب فيه الهلاك.
    * أن أتيقن بأن أقرب الطرق إلى القلوب هو قول الصدق.

    الكذب ضد الصدق

    الكذب أن يقول الإنسان كلاماً ليس حقيقياً ويخالف الواقع
    والكذاب منافق كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم - :
    "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان".


    كيف أتجنب الكذب؟

    * أن أتعود على قول الحق ولا أتعود على الكذب.
    * أن أؤمن بأن الإنسان المؤمن لا يكون كذاباً.
    * أن أبتعد عن أصدقاء السوء الذين يكذبون .
    * أن أؤمن بأن جزاء الكذاب عذاب النار.
    * أن أؤمن بأن في الكذب الهلاك وفي الصدق النجاة.


    وهذه قصة عن الصدق

    الراعي الصغير


    في قرية من القرى الصغيرة، كان يعيش راعي غنم صغير، يقوم من نومه مبكراً ، ويسوق أغنامه إلى الحقول والبساتين، ويظل يرعاها طوال اليوم ، ثم يعود إلى القرية مع غروب الشمس.

    وذات يوم كان الراعي الصغير يجلس أمام الترعة الصغيرة ، ويداعب مياها بعصاه، ثم ينثر المياه على شجرة الصفصاف التي يقعد في ظلها ، وفجأة طرأت على رأسه فكرة غريبة؛ لماذا لا يلعب لعبة يلفت بها أنظار أهل البلد إليه، ويتسلي بها؟

    وظل الراعي الصغير يفكر، حتى اهتدى إلى فكرة أعجبته؛ نظر الراعي إلى غنمه ثم جرى نحو القرية وهو يبكي ويصيح: النجدة ..النجدة .. الذئب يهجم على الغنم.

    فأسرع أهل القرية وراء الراعي الصغير ، وبعضهم يحمل العصي وبعضهم الآخر يحمل الفؤوس؛ ليحموا الغنم من هذا الذئب المفترس.
    وعندما وصل أهل القرية إلى مكان الغنم ظلوا يبحثون عن الذئب فلم يجدوا شيئاً، ثم عادوا بعد أن اطمأنوا على الغنم وتأكدوا أن الذئب خاف وهرب منهم.


    بينما أخذ الراعي الصغير يضحك ويضحك من هؤلاء القوم الذين صدقوا الكذبة .
    وفي اليوم التالي قال الراعي الصغير لنفسه : لماذا لا أتسلى بأهل القرية واسخر منهم كما فعلت بالأمس؟
    وانتظر الراعي حتى انتصف النهار ثم أخذ يجري نحو القرية وهو يصيح : الذئب .. الذئب.. الذئب.

    فأسرع الناس وراءه وكل منهم يحمل عصاه في يده، حتى وصلوا إلى المكان الذي يرعى فيه الغنم ، وبحثوا عن الذئب فلم يعثروا له على أثر.. ولم يرجعوا إلى القرية إلا بعد أن اطمأنوا على الأغنام وتأكدوا أن الذئب لم يأخذ شيئاً منها.
    وتكرر المشهد ذاته في اليوم الثالث ، والرابع، فادركوا أن الراعي الصغير يسخر منهم ويكذب عليهم، ويدَّعي أشياء لم تحدث.
    وفي اليوم الخامس حدث ما لم يكن يخطر على بال الراعي الصغير؛ فبينما كان يجلس يراقب أغنامه

    سمع عواء الذئب، فخاف واضطرب وجرى من الرعب نحو القرية وهو يصيح:
    - النجدة .. النجدة .. الذئب .. الذئب.
    ونظر إليه أهل القرية وهم لا يصدقونه، ولم يشفع له عندهم دموعه وبكاؤه الشديد، ولما عاد إلى أغنامه وحيدًا خائفًا، وجد الذئب قد أصاب أغنامه وقتل منها الكثير.
    وجنى الراعي الصغير نتيجة كذبه وخداعه لأهل القرية ولم يعد أحد منهم يصدقه في شيء.



    عرفنا من القصة السابقة كيف يجني الكذب على صاحبه ، ويتركه عرضة للمخاطر والأذى، بينما الصدق ينجي صاحبه من المهالك والشرور، فلو كان الراعي الصغير صادقاً مع أهل قريته لسارعوا إلى نجدته وإنقاذه.
    قال الله تعالى:{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}[التوبة:119].



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178