توصل الباحثون في قسم علم التربية بجامعة طوكيو إلى أن في الإمكان رفع نسبة ذكاء الطفل عن طريق اللعب معه ، وأنه يمكن استخدام نظرية " التجربة والخطأ " في تنمية ذكاء الأظفال، بواسطة الألعاب العادية والالكترونية.
هناك وسائل كثيرة لتعليم الطفل من خلال الألعاب، بل واكتشاف المواهب الكامنة داخل الطفل التي تخرج أثناء تفاعله مع اللعبة، والأطفال في سن قبل الدراسة لديهم نهم وميل إلى اللعب واكتشاف اللعبة وقوانينها والتفاعل معها، فهناك العديد من الألعاب التي تساعد على تعليم الحروف الأبجدية والأرقام والعمليات الحسابية بطريقة سهلة ويستجيب لها الطفل بسهولة.
وعلى المعلمة في رياض الأطفال أن تقوم بتحديد المهارات الخاصة بالطفل والأساليب التي تناسبه في العملية التعليمية بالتعاون مع الأسرة باعتبارها الوسيط الأساسي في العملية التعليمية للأطفال في هذا السن المبكر.