عضو نشيط
- معدل تقييم المستوى
- 17
دور المنشآت التعليمية في تنمية مهارات التفكير عند الأطفال
أثبتت الدراسات بأن تعليم مهارات التفكير تبدأ من الروضة وهذا ما ينعكس على إنجاز الطفل الأكاديمي عندما يصبح شابا من منطلق أنه ضرورة حيوية للإيمان واكتشاف قوانين الحياة، ويوجه الطفل أو الطالب نحو التعليم الذاتي، وعلى تعلم كل المواد المعرفية التي عليه اختيارها دون أي ضغط، ومن أهم طرق تنمية مهارات التفكير:
- تنمية قدرته على التخيل لأنه عامل من عوامل التفكير الإيجابي كأن تقوم المعلمة أو الأم بسرد قصة تناسب المستوى العقلي والزمني للطفل.
- إدراك الطفل لذاته بأنشطة تحقق له هذه المعرفة بأنه يتميز عن غيره من الأطفال بالاسم والعمر والوزن والطول وكافة الحواس التي يميز فيها بين الأشياء (السمع، البصر) وكيفية استخدامها.
- تنمية القدرة لدى الطفل على حل المشكلات من خلال طرح المعلمة على الأطفال بعض الأسئلة تتضمن مشكلات تحتاج للبحث عن حلول لها، والطلب منهم إبداء أكثر من رأي وحل لها، مع عدم الإيحاء لهم بالإجابة وتشجيعهم على طرح الأسئلة.
- أن تتذكر المعلمة بأن لكل طفل نواحي قوة وضعف، والتركيز على ما يقدمه لها الأطفال من اكتشافات جديدة ونظريات وأفكار غير مادية وعدم نقدها مهما كانت ساذجة، وذلك لتدريب الطفل على حرية الرأي، الديمقراطية والجرأة في آرائه، والاستنتاج والتحليل، وابتكار إجابات جديدة للأسئلة من خلال الحوار والمناقشة.
- وأما عن إدراك الزمن لدى الطفل يتوجب على المعلمة أن تدرب الأطفال لفهمه عبر ما قاموا به اليوم وبالأمس، وما الذي سيفعلونه غداً وذلك ليعرف مفهوم الحاضر والماضي والمستقبل.
أرجو أن تكون هذه المعلومات التي ذكرها في هذه المقالة مفيدة، ولكم جزيل الشكر.
التعديل الأخير تم بواسطة Mulham ; 14-Jan-2017 الساعة 12:31 PM
المفضلات