مُؤشِّر :
جمع مؤشِّرون ( للعاقل ) ومؤشِّرات ( لغير العاقل ):
1 – اسم فاعل من أشَّرَ على .
2 – علامة ” توجد مؤشِّرات كثيرة تدلّ على انفراج الأزمة “.
3 – إبرة الميزان أو عقرب السَّاعة .
4 – عود من خشب أو حديد يمسك به الشّخص ليشير إلى مكان محدّد على خريطة أو لوحة ” شرح الدرس مستعينًا بمؤشِّر “.
5 – أداة تستخدم للضبط أو للإشارة إلى محَطّة إذاعيَّة معيّنة لتوضيح الصوت أو تحويله .
6 – ( الاقتصاد ) بند إحصائيّ مفرد يبيّن التغيّر النسبيّ في سعر أو قيمة ، أو التغيّر النسبيّ في متغيّر اقتصاديّ عامّ مقارنة بفترة سابقة ، ويعبَّر عنه بنسبة مئويّة تُحسب على اعتبار أن مستوى الفترة السابقة هو الرقم 100 .
• المُؤشِّرة : شريط يوضع بين صفحات كتاب للإشارة إلى موضع معيَّن .
• مؤشِّر البُورْصَة : مؤشِّر يدلّ على اتجاهات الأسهم والأسعار وتطوُّرها من خلال بعض العيِّنات المرجعيَّة .


تعريف مؤشر نيكاي




مؤشر نيكاي يقيس قوة ونشاط أكبر 225 شركة يابانية.
والشركات هذه هى مدرجه في بورصة طوكيو ويعتبر مؤشر نيكاي من أهم المؤشرات الرئيسية والأكثر تداولاً في سوق الأسهم اليابانية والأسواق الأخرى ولا يمكن اغفال أهمية هذا المؤشر خاصة للمستثمرين في أسواق التداول، نظراً لقوة اقتصاد هذه الدولة اليابانيه. ويعتبر هذا المؤشر في مقدمة أهم المؤشرات الآسيوية بالإضافة إلى مؤشر هانغ سينغ ومؤشر شنغهاي في الصين.


قوة مؤشر نيكاي تأتى من أنه لا ينحصر فى قياس قطاع معين بل يعتمد على حركة السوق بشكل عام. وقد بدأ مؤشر نيكاي عمله في السابع من شهر أيلول في عام 1950، وتصدر قيمة هذا المؤشر يومياً حيث تتبنى صحيفة نيهون كيزاي شيمبون احتسابه يومياً.


أما من ناحية قيمة مؤشر نيكاي فإن للشركات الكبرى والتي تمتلك أعلى أسعار الأسهم نصيب أكبر منها وتعتمد هذه القيمة نسبياً فمثلاً تكون نسبة القيمة الأكبر للمؤشر لأسهم الشركات الكبرى من بين أكبر 225 شركة يابانية من مختلف القطاعات المالية والصحية والتكنولوجية وغيرها، وتتغير هذه الشركات سنوياً اعتماداً على قوتها بالترتيب.




حركة مؤشر نيكاي 225


عام 2013 شهد العديد من التحركات المهمة بالنسبة لمؤشر نيكاي فقد سجل هذا المؤشر مستويات قوية لم يشهدها منذ خمس سنوات، وقدرت نسبة الارتفاع لهذا المؤشر إلى 55% منذ بداية السنة السابقة ونسبة ارتفاع ب 57% منذ أكثر من ثلاثين عاماً، فقد لجأت حكومة اليابان لدعم اقتصادها بواسطة المحفزات النقدية التي ساهمت في تحسين اقتصاد الشركات والتي أثرت بدورها وبشكل مباشر على أداء مؤشر نيكاي. وبالنظر إلى تاريخ هذا المؤشر قد نجد أنه سجل أعلى مستوى له في عام 1989 حيث وصل إلى مستوى 38,957.44 نقطة ولكنه سرعان ما هبط بعدها وخسر ما يقارب 70% من قيمته بعد عام 2010 حيث سجل 10,000.00 نقطة في عام 2011، وينظر المحللون لتسجيل المؤشر لمستويات عالية خلال العام الحالي الجديد في ظل استمرار دعم الاقتصاد الياباني من الحكومة اليابانية.


مؤشرات التغير في قيمة مؤشر نيكاي 225


يعكس مؤشر نيكاي قوة كبرى الشركات في اليابان وبالطبع هذه الشركات تتأثر بالعوامل والمؤشرات الاقتصادية بشكل عام بالإضافة إلى الأخبار والمؤتمرات الاقتصادية فمثلاً تعتبر البطالة والتضخم في الأسعار من أهم المحركات للاقتصاد في أي دولة فزيادة معدلات التوظيف وانخفاض معدل البطالة قد تعكس تحسناً في الاقتصاد وبالتالي توجه المؤشر إلى الارتفاع، وهنا يمكننا النظر إلى سلوك وتوجه الاقتصاد لقياس سلوك مؤشر نيكاي 225. هذا وبالإضافة إلى الأخبار والمستجدات والتصريحات من قبل الحكومة من شأنها التأثير على حركة المؤشر.