تعاقدت شركتا: (ماستر كارد– MasterCard) العالمية و(زوايب - Zwipe ) لإصدار أول بطاقة ائتمانية في العالم، تجمع بين تقنية "الدفع غير التلامسي" وتقنية البصمة. وقامت مؤسسة (سبيربانكن دين- Sparebanken DIN) النرويجية خلال الأشهر القليلة الماضية، بتجربة البطاقة الجديدة بشكل عملي.


ولأغراض أمنية، يتم تخزين بصمات المستخدم في بطاقة "زوايب" الائتمانية، بدلاً من تخزينها في قاعدة بيانات خارجية. فيما تأتي تقنية قراءة البصمة الموجودة في هذه البطاقة مكان خانة رقم التعريف الشخصي، عند إدخال البطاقة بشكل تقليدي. ويتطلب وضع بصمتك على البطاقة مسحاً أولياً كجزء من الإعدادات، كما تستخدم بصمتك لتوثيق كل معاملة في مكان الدفع. كما تمكنك تقنية التواصل قريب المدى من تمرير البطاقة أمام الأجهزة المتوافقة معها أيضاً، بدلاً من إدخالها في الجهاز.


وقال الرئيس التنفيذي لشركة "زوايب"، كيم همبورستاد: "إن ردود الفعل من قبل مؤسسة "سبيربانكن دين" بعد تجربتها للبطاقة بشكل عملي كانت إيجابية جداً، وذلك بسبب سهولة استخدامها بعد إضافة هذه الميزة إليها. وقد تلقينا ردود فعل جيدة جداً من تجار التجزئة الذين جربوا البطاقة أيضاً. ومن ناحية أخرى، مكنت الشركاء من جمع ملاحظات وآراء العملاء المهمين بعد تجربتهم للبطاقة، لمرحلة الإطلاق والتشغيل".


وفي العام المقبل، تخطط الشركة لإصدار نسخة جديدة من بطاقتها الائتمانية، وسيكون الإصدار الجديد بشكل وتصميم البطاقة الاعتيادية نفسه، وسيتاح استعمالها مع جميع محطات الدفع. كذلك لن تكون هناك حاجة إلى بطارية في الإصدارات المستقبلية من البطاقة؛ لأنها ستتزود بالطاقة من محطات الدفع. ويذكر أن ماستركارد جربت تقنيات عدة غير تلامسية أخرى لأنظمة الدفع، بما في ذلك أنماط بصمة راحة اليد وبصمة العين. وقال مسؤول الحلول الأمنية في الشركة أجاي بهالا: "نعتقد أننا بحاجة إلى التعريف على أنفسنا، من دون الحاجة إلى استخدام كلمات السر أو أرقام التعريف الشخصي الخاصة بنا، ويمكن أن تساعدنا تقنية قراءة البصمة في ذلك. لكن التحدي الذي يواجهنا هو ضمان توفير هذه التقنية بمعايير أمنية مناسبة، وأن تكون سهلة في الاستخدام ومريحة للعملاء. لهذا، فإن تجربة "زوايب" الأولى لهذه التقنية، تمثل أول علامة مميزة في هذا المجال".


وأضاف: "تعد السلامة والأمن في المدفوعات اليومية، في صلب أعمال الشركة. وسنستمر في العمل مع المبدعين، مثل: شركة زوايب، لضمان بقائنا متقدمين على المحتالين والمزورين، ولتوفير تجربة دفع سلسة. ففي نهاية المطاف المستهلكون هم الذين يقررون كيفية اختيار طريقة الدفع ".


ومن جهة أخرى، طرحت شركة أبل خدمة جديدة مشابهة لهذا التوجه، وهي خدمة الدفع الإلكترونية (آبل باي– (Apple Pay التي تعتمد على استخدام أجهزة استشعار بصمات الأصابع.


ِِ