عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
أوربا تتآكل ؟؟
(أوربا تتهالكك أو تتآكل )(أو الصراع على الزعامة الاقتصادية والسياسية في أوربا)
مرحباً بكم جميعاً ياعرب خاصة والعالم النامي عامةً ذات المصدر الاقتصادي الواحد كما كان يعرف سابقاً وبعد ياله من أمر يثير الدهشة والاستغراب من عالمنا العربي عندما ينظر إلى أوربا وكأنها جزيرة الأحلام التي بناها فيلسوف الأغريق أفلاطون لتكون نواة العالم النقي الصافي بصفاء معرفة الحكمة والعمل بها وهو عالمه العلوي,, أو أن أوربا قطعة هبطت من أحد الكواكب واستقرت على كوكبنا سكانها عالم ملائكي مثالي أيضاً لاوجود للخطأ وسفك الدماء ولا مكان فيه للتناقض والشيفونية والعنصرية والطائفية >>والكلام لاينتهي بعد هذه المقدمة نقول نعم أوربا جميلة وكل ما فيها جميل من تطور وعلوم وأنظمه وحقوق ومساواة وحريات وقوانين وثقافات شعوب متنوعه وملتقى حضارات تاريخية عريقة ولولى هذا كله لما أحب العالم أوربا ونقل عنها علومه وكانت قبلته في الدراسة والعيش والعمل حتى أن ثلثي العالم يحاول تقليدها في كل شيء ويتخذها قدوةً له كعالمنا العربي وغيرة كثير لكن للأسف أن هذا العالم لم يفهم حقيقة المجتمعات الأوربية وييكتشف ماهو داخلها من تشنجات سيكلوجية وخلافات كبيرة تعصف بها وسبب ذلك الغموض هو أن هذه المجتمعات لديها القدرة على إخفاء عيوبها ليس كغيرها من المجتمعات الأخرى >> والمتأمل في هذا البروازأوالإطارالذهي الذي يحيط بهذه الصورة الجميلة ليست هي كما نراها من الواجهة والعالم من حيث النظرإليها من الخلف نجد هذا الغلاف الكرتوني البسيط والألوان الباهتة الممزوجة بألوان الطيف السبعة لكنها تبدو غير متجانسة تعرف هذا من خلال تموج الألوان وتباعدها عن بعضها >>وهكا الدخول إلى الموضوع )
كتب يوشكا فشر في أحد المواقع الاعلامية الالمانية ونشرته الجزيرة أيضاً ,,ومن منا لا يعرف يوشكا فشر ؟بالطبع هو ذلك الرجل الخبير الاقتصادي المخضرم الوزير الألماني القديم يقول( أوربا تتهالك ) ونحن نقول عندما كانت نواة التكتل الاقتصادي الأوربي ممثلاً في منظومته التجارية التسعه من بداية ثمانينات القرن الماضي كان العالم ينظرإلى أوربا بإحترام وتفاؤل كبير في مستقبل إقتصادي واعد ويتطلع إلى بناء علاقات إقتصادية تجارية متينه معها وفي مطلع تسعينات القرن الماضي أيضاً وبعد سقوط جدار برلين صفق العالم أكثر فأكثر حيث ظهرت مجموعة النجوم 24 محلقة في سماء أوربا بعد 7 سنين من ذلك التاريخ والشيء الأهم والأكبر أن هذه المنظومة أستطاعت في وقت قياسي قصير رسم توجهات سياسية وإقتصادية وعسكرية لكن المفاجءات الصعبة أظهرت فشل هذه المجموعة على عدم القدرة في مواجة الأحداث والحالات الطارئه وتحدي الصعاب ,,وإن بحثنا عن إس هذا الفشل وهذا التراجع نجدة يعود إلى سببين رئيسيين الأول وجود الإختلافات المذهبية الدينية المتمثله في الكنائس وقيودها المطبقه والعنصريات العرقية المتجذرة في المجتمعات الأوربية القديمة من حيث أنها لاتستند إلى قيم إنسانية راسخه كما هو متعارف عليه إنما هي نشأت بفعل الفلسفات القديمه والتنافس الأيدولوجي السياسي القاسي ,,,وأما الثاني فهو أن أوربا لم تستطع مجارات الاقتصاد العالمي رغم مواردهاوإمكانياتها الاقتصادية الكبيرة الصناعية والأمر هنا يعود إلى هيمنة أمريكا على السوق العالمي والصين واليابان فقط لكن المنافس الروسي لايعتبر لأنه دخل متأخراً ولم يزل بسيطاً من حيث النشاط الاقتصادي والمنافسه السوقية وهو لم ينظم إلى هذه المنظومة إلا في وقت قريب جداً بسبب الانهارات الاقتصادية التي مرت به والاخفاقات الادارية ,,لكن عقدة أوربا تتمثل في هذا المثلث الذي يشبه مثلث فورمودا كمنافسين تجاريين أقوياء لأوربا حيث تم تحييدها تماماً وتحجيمها ,,هكذا نرى في أوربا العجوز التي يبدو أنها لم تستوعب و تحفض الدروس الحديثه بسب كبر سنها )(تحياتي للكاتب الاقتصادي وللقراء عامه أيمنا كانو>>
المفضلات