((البترول والغاز الصخري في الولايات المتحدة))
مرحباً بكم وبعد ,,موجز عن البترول ومكان وجودة وعوامل نفاذة والطاقه البديله ,,,
نقول هنا تكون البترول واكتشافه لسنا بحاجه إلى شرحه أو الحديث عنه لأن علماء الجيلوجيا اعطو رأيهم فيه ودرسه الدارسون لكننا بحاجه للتحدث عن كيفية نفاذ البترول واماكن تواجدة وهي كالتالي ,,,,أولاً هو خاضع لأرتفاع الارض وانخفاضها عن سطح البحر وثانياً الاستهلاك ليس سبباً رئيساً لنفاذه لأن البترول مجاري متحركه مثل مجاري المياه تحت الارض فهو يتحول من مكان إلى آخر مع مرور الزمن ويضاف إلى هذا عوامل جيلوجيه مثل ارتفاع درجات الحرارة على سطح الارض وفي باطنها حيث تصل إلى 2000 إلى 5000 آلاف عمقاً وهذا يقوم بعمل الانصهار والتبخر والبطبع يكون الغاز هو الطبقه العليا فوق البترول فالزلازل والبراكين والتسحر وسرعة دوران الارض كل هذه العوامل كفيله بنفاذ البترول أو نظوبه أو انتقاله من مكان إلى آخر فهناك دول لم تكن تحلم يوماً أنها ستكون مصدرة للبترول لكنها اليوم مرشحه لأن تكون مثل ادول البطيق والارجنتين واستراليا والسودان واليمن وسوريا والمغرب وتونس لماذا؟؟هي بالطبع من اسباب هذه العوامل الجيلوجيه التي ذكرناها وهي عملية التحول من مكان إلى آخر وما يعرف بالجوفيزيائي لكن الاستهلاك يأتي بالدرجه الثانيه في الحاله الطبيعيه أما غير الطبيعيه فله دور اكثر ,,,الطاقه البديله هناك الماء والهواء والاشعاع والطاقه الشمسيهوبعض النباتات ومشتقاتها الزيوت ولو استطاع العلماء اضافة الكربون( الاحجار الصخريه) وهو من مكونات روابط كوكبنا الارض بانواعه الثلاثه ,,منها الصلب الصخري و الفحم الحجري وكذلك المقارن السيليسيوم(الرمل) وهو من روابط الارض ايضاً وهو تقوم عليه صناعات متعددة مثل الزجاج والالمنيوم والسليكون ومنه وحيدات الحجر بلورات الصلصال خلق الانسان منه فهذين العنصرين بأنواعهما الثلاثه هما اساسات مكونات كوكبنا الارض ومن العناصر المكونه لبناء الحياة في اصلها ويمكن تحويلهما إلى طاقه بديله بالانصهار والحال مع ماء الذهب واليورانيوم وهما من اصل العناصر المشعه ,,, لكن لم يتحدث احد من خبراء الطاقه ولا الدول المتقدمه ولا الدول (النايمه الاتكاليه) مثل دولنا ذات المصدر الواحد لليوم هذا لا نعلم بيد أن العلماء يعرفون ذلك)(ــــــوالكلام لا ينتهي
ــــــــــ)(نقول هنا مرتاً أخرى أيضاً,, تقدر أوبك مخزونات الدول البتروليه بموجب تقارير خبراء الطاقه أن السعوديه 40 عام فقط والخليج ما بين 60 إلى 50 فقط وإيران 140 عام وهكذا باختصار ,,,والسؤال الذي داءماً يطرح نفسه على كل مواطن ومسؤول سعودي وخليجي هنا ماذا أعددنا نحن كدول مصدرة للبترول وما بعد البترول؟؟؟ حيث أننا نعتمد اعتماد كلي على هذا المصدر الوحيد دون أن نفكر بالمستقبل المجهول بعكس الدول الاخرى ,,ألى يعني ذلك أن هذه التقديرات تنذر بمستقبل سيئ لدول الطاقه التي لم تحسب حساباتها المستقبليه؟؟؟
1 )كتبت الاخت الكاتبه المعروفه رندة تقي الدين في جريدة الحياة9 يناير 2013 موضوعاً تناولت من خلاله آفاق مستقبل العلاقات الاقتصادية بين السعوديه وامريكا وكذلك مع دول أخرى هي بنفس الاهميه مثل الخليج وايران وفينزويلا ,,والمعني هنا هي السعوديه التي تستورد امريكا حاجتها من النفط السعودي بمعدل مليون ومآتين ألف برميل يومياً وهو آخر احصاء 2012 وقد تساءلت الكاتبه هل تستغني أمريكا عن النفط السعودي ؟؟وقد أجابت على نفسها اجابات صحيحه حول مفهوم هذا الاستغناء لكن الرقم غير دقيق وبحاجه ألى
مراجعه وفي هذا تبقى الكثير من مبهمه وسريه ليس لها جواب حقيقي واضح حيث أن معدل هذا الرقم هو الاعلامي المعلن في كل حلول ميزانيه سعوديه وهو جزء يسير من ثلاثة اجزاء هي ناتج عائدات البترول لكنه لا يعني الرقم الحقيقي من الصادرات السعوديه لأمريكا وما تحدثت عنه الكاتبه حول استغناء امريكا عن البترول السعودي فهاذا كلام ليس الآن إنما على المدى البعيد لكن الآن في الوقت الحالي فلانعتقد لأن هناك ترابط مصالح كثيرة يشكل البترول اهمها وغيرة العلاقات الاقتصاديه فالسعوديه دوله لا زالت مستوردة لكل شيء من امريكا وغيرها والسعوديه حالياً تتصدر اهم البلدان في التجلرة العالميه والعلاقات فيما بين هذه البلدان والسعوديه يضاف إلى هذا كله الاتفاقيات الموقعه بين البلدين منها السياسيه والامنيه والعسكريه ومهمات اخرى كالتعاون في جميع المجالات ,,فالبترول هنا ليس هو وحدة في المكان,,أما الاستغناء حيث هذا الاكتشاف للغاز والبترول الصخري في امريكا فهذا استخراجه متعب كثير ومكلف ويتطلب سنوات عديدة حتى يصل إلى مستوى الاكتفاء الذاتي الامريكي ,,والاهممن هذا أن امريكا ومعها العديد من الدول العظمى المستهلكه المستوردة للبترول لا تفكر كما يفكر الآخرين من الدول الناميه لكنهم يكنزون الكثير من مخزونات البترول في بعض البلدان ويستخرجون في اخرى لتوفير مصادر الطاقهعلى مدى مآت السنين القادمه فهم يتابعون تحركات وتدفق البترول واماكن تجمعه عن طريق الاقمار الصناعيه وتصوير الاشعه ورنين الراديوم كل ثلاثين سنه او اقل وبعد حدوث اي عوامل جيلوجيه حالتين هما اللذان يمكن أن يكونا سبباً في تغير هذه المفاهيم هما المفاجآت الحادثه والمحدثه وصراع الايدلوجيات الجديدة فقط وهذا سبق وإن تحدنا عنه سابقاً)(بقلمي العقللا