أرقام عربية
سجلت دولة الكويت أعلى معدل نمو سكاني في إقليم شرق المتوسط، الذي يضم 22 دولة عربية إلى جانب إيران وباكستان وأفغانستان، وتلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، في حين كان الأردنيون والسودانيات الأكثر تدخيناً بين شعوب الإقليم، بحسب التقرير السنوي للعام 2008 الصادر عن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية.
فقد صنف التقرير الكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر من بين أعلى دول إقليم شرق المتوسط، الذي يضم 22 دولة عربية إضافة إلى إيران وباكستان وأفغانستان، من حيث النمو السكاني.


وكشف التقرير أن معدل النمو السنوي للسكان في الكويت بلغ 9.3 في المئة، بينما وصل في الإمارات إلى 6.2 في المئة و5.2 في المئة في قطر.
وأشار التقرير إلى أن معدل النمو السكاني العام لجميع الدول العربية في العام نفسه تراوح بين 1.3 ـ 3.5 في المائة، وقد بلغ المعدل الخام للمواليد في الإمارات 15 لكل ألف من السكان وبلغ معدل الوفيات 1.5 في كل ألف من السكان.
وفيما يتعلق بالخصوبة، كانت المرأة الصومالية الأكثر إنجاباً، حيث بلغ معدل الخصوبة لديها 6.7، وتلتها المرأة اليمنية بمعدل يصل إلى 6.1، ثم السودانية بمعدل 5.9.
وكشفت مؤشرات الوضع الصحي لدولة الإمارات، في التقرير، الذي نشرت على موقع المنظمة على الإنترنت، أن متوسط العمر المأمول عند الميلاد بلغ 77 سنة، فيما أفادت مؤشرات التغطية بالخدمات الرعاية الصحية الأولية بأن نحو 98 في المئة من الأطفال تم تطعيمهم بلقاح(بي سي جي) و92 في المئة باللقاح الثلاثي و94 في المئة باللقاح الفموي لشلل الأطفال و92 في المئة بلقاح الحصبة والتهابات الكبد.
وبينت مؤشرات الإنفاق الصحي، من حيث نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي على مستوى دول الإقليم، أن قطر تحتل المركز الأول بين دول الإقليم، وتليها دولة الإمارات بمقدار 45,361 دولاراً، وكذلك من حيث نصيب الفرد من إجمالي الإنفاق على الصحة بمقدار1.140 دولار، وبالمثل من حيث نصيب الفرد من إجمالي الإنفاق الحكومي على الصحة بمقدار 796 دولاراً.
وسجلت الكويت أدنى معدل بطالة في الإقليم العام الماضي، حيث بلغت 1 في المئة، في حين حلت الإمارات ثانية بنسبة 4 في المئة، في الوقت الذي تصل فيه إلى معدلات مرتفعة في دول أخرى، حيث بلغت في الصومال 47 في المئة وأفغانستان 32 في المئة وفلسطين 26 في المئة و17 في المئة في ليبيا، و16 في المئة في اليمن وإيران، بينما وصلت في مصر إلى 11 في المئة.
وعلى صعيد التدخين، كان الأردنيون الأكثر تدخينا بين شعوب المنطقة، حيث بلغت نسبة المدخنين من إجمالي السكان 29 في المئة، وتلاهم الفلسطينيون بنسبة 23 في المئة.
وفي المجال نفسه، فإن نصف إجمالي الذكور في الأردن هم من المدخنين، بينما كانت السودانيات الأكثر تدخينا بنسبة بلغت 11.8 في المئة من إجمالي الإناث، وتلتهن اليمنيات بنسبة 10 في المئة ثم السعوديات بنسبة 6 في المئة
أب 13, 2009
منوعلت
جريدة نورت