نيويورك -سانا
أعلنت الهيئة الأميركية لسلامة المستهلك أن غرامة قياسية قدرها 2.3 مليون دولار فرضت على شركة صناعة الألعاب ماتيل لأنها سوقت ألعابا ملوثة بالرصاص.
وهذه الغرامة فرضت ردا على اتهامات الهيئة الأميركية لحماية سلامة المستهلك التي اعتبرت أن ماتيل وفرعها فيشر برايس استوردا وباعا ألعابا رغم علمهما أن طلاءها أو تغليفها يحتوي على كميات من الرصاص تتجاوز الحد القانوني الذي حدد في العام 1978 .
وبيعت نماذج من حوالى 95 لعبة عام 2007 رغم أنها كانت تتجاوز الحد المسموح به بينها 900 ألف سيارة صغيرة والكثير من اكسسوارات الدمية باربي وقد سحبت من الأسواق في آب وأيلول إلى جانب 1.1 مليون لعبة من ماركة فيشر برايس.
وأوضح رئيس الهيئة بالوكالة توماس مور أن فرض هذه الغرامة المرتفعة لكي تدرك الشركات المنتجة للألعاب أن الهيئة مصممة على حماية سلامة المستهلك ولاسيما الأطفال وخفض تعرضهم للرصاص.
وكانت قضية الألعاب الملوثة بالرصاص أثارت فضيحة خريف العام 2007 ووردت فيها أسماء الكثير من الشركات المصنعة للألعاب.
وقد يؤدي التعرض للرصاص إلى الإصابة بتسسم بالرصاص الذي يسبب تشنجات في المعدة وقد يؤثر على نمو الأطفال العقلي فضلا عن احتمال الإصابة بفقر الدم وخلل في الكلى.
المصدركوكالة سانا للانباء
المفضلات