ذكرت مجموعة بحثية بريطانية مستقلة أن الركود الاقتصادي في بريطانيا أرغم الآلاف على الخروج من نادي المليونيرات، مرجحة أن يعود الوضع إلى ما كان عليه في غضون عامين.


وأشارت صحيفة تشاينا ديلي الصينية إلى أن عدد المليونيرات انخفض إلى النصف في العامين الماضيين ليصبح زهاء 250 ألفا وفقا لآخر التقييمات التي أصدرها مركز الأبحاث للاقتصاد والأعمال، وهو أكبر مختص بريطاني في التوجهات الاقتصادية.


ويقول هذا المركز البحثي إن "آخر تقييماتنا تشير إلى أنه يوجد الآن 242 ألف مليونير فقط بعد أن ارتفع العدد ليصل إلى 489 ألفا عام 2007".


وأضاف أن هذا الانخفاض يعكس الانهيار الذي أصاب سوق العقارات وتراجع قيم الأسهم، وانخفاض المكافآت الحفزية بمعدل 70%.


ويعزو المركز البحثي هذا التراجع الهائل في عدد أصحاب الملايين إلى حقيقة أن قسما كبيرا منهم تخطوا حاجز المليون في غضون أربع سنوات ما بين 2003 و2007 عندما قفز العدد من 230 ألفا إلى 489 ألف مليونير.


كما أن انخفاض المبيعات في منتجات الرفاهية كان مؤشرا قويا على تراجع الثروة لدى البعض من هذه الفئة، ولا سيما أن مبيعات سيارات بنتلي تراجعت بنسبة 66% حتى الآن، و35% من مبيعات بي إم دبليو، مقابل انخفاض عام لمبيعات السيارات بمعدل 29%.
المصدر:الجزيرة نت 31\5\2009