أكـبر شركة خليجية


في هذه القائمة أكبر الشركات المدرجة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي من حيث القيمة السوقية، وتلقي الضوء على أبرز النتائج المالية في تلك الشركات خلال الربع الأول من العام الجاري 2010 .

سابك, المملكة العربية السعودية, 70.4 مليار دولار

الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) واحدة من الشركات العالمية الرائدة في صناعة الكيماويات والأسمدة والبلاستيكيات والمعادن. وقد تم تدشين شركة (سابك للبلاستيكيات المبتكرة) في 2007 كمورد عالمي للبلاستيكيات المتخصصة في أعقاب استحواذ شركة (سابك) على قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلمتريك الأمريكية. وتقوم سابك بتوريد هذه المنتجات لشركات أخرى تستخدمها لتصنيع منتجات يعتمد عليها العالم.



وتعد سابك أيضاً أكبر شركة صناعية غير بترولية في منطقة الشرق الأوسط. وقد شيدت علاقات مثمرة مع مختلف القطاعات المتعاملة معها، وتحقق هذا النجاح نتيجة التركيز على 3 أمور هي :المساهمة في مشاركات محلية وعالمية مجدية، وتطبيق أفضل التقنيات والخطط والبرامج، وانتهاج استراتيجيات طموحة للنمو العالمي.

وتتمسك سابك بتطبيق أفضل الإجراءات والأساليب في جميع شركاتها ومواقعها في منطقة الشرق الأوسط أو أفريقيا،وفي الأمريكيتين وأوروبا وآسيا.

ولذلك فقد أصبحت العلامة التجارية لشركة سابك ضمان الجودة لزبائنها ومساهميها وجميع القطاعات المتعاملة معها على حدٍ سواء.

ويوم 18-4-210 أكدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أنها حققت أرباحا خلال الربع الأول من العام الحالي بلغت 5.43 مليارات ريال (1.4 مليار دولار).

وقالت سابك، أكبر منتج للبتروكيميائيات الأساسية والأسمدة في منطقة الشرق الأوسط وأكبر منتج للحديد الصلب في منطقة الخليج، إن ارتفاع الأرباح يعود لزيادة حجم الإنتاج والمبيعات، والتحسن الملحوظ في أسعار معظم المنتجات البتروكيميائية والبلاستيكيات.

وكانت الشركة منيت بخسارة صافية بلغت 970 مليون ريال (258 مليون دولار) خلال الربع الأول من العام الماضي 2009 بينما بلغ صافي أرباحها في الربع الأخير من العام الماضي 4.58 مليارات ريال (1.2 مليار دولار).

وقد نجحت سابك في دخول قائمة صحيفة فايننشيال تايمز لأكبر 500 شركة في العالم من حيث القيمة السوقية لعام 2008 على الرغم من اضطرابات الأسهم التي تعانيها السوق السعودية بين الحين والآخر، وحلت بالمركزالـ49.

أم الشركات التابعة لسابك فهي الشركة السعودية للميثانول(الرازي)

وحديد، وابن سينا، وابن زهر، صدف، غاز، بتروكيميا، كيميا، البيرونني، ينبت، ابن رشد، شرق، ابن حيان، سافكو، الجبيل المتحدة.

طيف، ينساب، كيان السعودية، سابك أوروبا (SABIC Europe) ساب تانك (SAB Tank) سابك للبلاستيكيات المبتكرة (SABIC Innovative Plastics) جنرال إلكتريك للبلاستك سابقا.

مصرف الراجحي, المملكة العربية السعودية, 31.60 مليار دولار

مصرف الراجحي هو مصرف سعودي تأسس عام 1978 ويعتبر إحدى الشركات المصرفية الكبرى المساهمة حيث يبلغ رأسمالها 15.000.000,000 ريال سعودي ويحكم المصرف في تعاملاته المصرفية والاستثمارية أحكام وضوابط الشريعة الإسلامية. وقد أسسه الشيخ صالح بن عبد العزيز الراجحي.

يمتلك المصرف أكـبر شبكة فروع في المملكة (مايزيد عن 500 فرع) وعدد الموظفين أكثر من 14500 موظف، وأكبر شبكة أجهزة صراف آلي (مايزيد عن 1850 جهاز آلي) وتبلغ نقاط البيع الموزعة على التجار أكثر من 9500 موقعا، كذالك يوجد عدد 19 فرع للمصرف في ماليزيا.

يمتلك مصرف الراجحي 10 شركات تابعة بنسبة تزيد عن 99 % وهي :الراجحي للطيران (1. 5) المحدودة ـ جيرسي، أربنت إنفستمنت المحـدودة ـ جـيرسي، أس بي سي المحدودة ـ برتش فيرجن، أربنت فات المحدودة - المملكة المتحدة، الراجحي للاستثمارات المحدودة ـ لندن، بكسي ان في ـ نذرلاند انتليز، نهري للاستثمارات المحدودة ـ جيرسي، شركة آرا (1) المحدودة ـ جيرسي، شركة الراجحي للتطوير المحدودة - الرياض. تم إعلان الأرباح الصافية للربع الأول من العام 2010، 1.68 مليار ريال سعودي، بانخفاض قدره 2.8 %. كما تم إعلان الأرباح الصافية لعام 2009 حيث بلغت 6.77 مليار ريال سعودي، بزيادة قدرها 3.7 %.

وفي شهر مارس/آذار الماضي أنهى مصرف الراجحي جميع الموافقات الرسمية لممارسة النشاط المصرفي في المملكة الأردنية الهاشمية، وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي عبد الله بن سليمان الراجحي أن المصرف بدأ العمل على اختيار وتجهيز عدد من الفروع التي ستتوزع على بعض المدن الأردنية، إضافة إلى اختيار وتعيين الكوادر المصرفية المؤهلة للعمل في هذه الفروع. وأضاف أن هذه الخطوة الجديدة في التوسعات الخارجية للمصرف ستعزز من ريادته كأسرع وأقوى المصارف نموا في السعودية على مستوى الأرباح والعائد على حقوق المساهمين وفقا لنتائج السنوات الخمس الماضية التي حقق فيها المصرف الربحية الأعلى بين جميع المصارف السعودية.

إتصالات, الإمارات, 22.60 مليار دولار

تأسست مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» في عام 1976، لتحظى بعد ذلك بسمعة مرموقة كمؤسسة حديثة وعالية التقنية توفر مختلف خدمات الاتصالات كالهاتف الثابت وهاتف نقال والانترنت في كافة أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث ساهمت في جعل الإمارات واحدة من أكثر دول العالم تقدماً في قطاع الاتصالات.

وقد ظلت اتصالات المؤسسة الوحيدة للاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى صدور قرار تأسيس شركة اتصالات جديدة في عام 2005.

وتحتل المؤسسة موقعا متقدما ضمن أكبر 140 شركة في العالم وفقا لتصنيف صحيفة «فايننشال تايمز» في ما يتعلق برأس المال، وكذلك المرتبة السادسة ضمن أفضل 100 شركة ومؤسسة في الشرق الأوسط في ما يتعلق بالإيرادات ورأس المال وفقا لمجلة «ذي ميدل إيست اللندنية. وتعد من أكبر الشركات المحلية مساهمة في الميزانية الاتحادية وفي دعم الفعاليات الاجتماعية.

وكانت المؤسسة قد طرحت خدمة الهواتف المتحركة في دولة الإمارات العربية المتحدة كأول دولة في منطقة الخليج العربي وذلك في عام 1982 ثم طرحت نظام GSM عام 1994 حيث كانت من أوائل الدول الإقليمية التي طرحت هذا النظام. كما تعد «اتصالات» أول من أطلق خدمات الجيل الثالث للهواتف المتحركة G3 على المستوى الإقليمي في ذات السنة التي قدمت فيها خدمات الرسائل متعددة الوسائط MMS وذلك في2003 لتكون بذلك هي المزود الأول على المستوى الإقليمي في تقديم هذه الخدمات.

وتعد مؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»، أحد أبرز مزودي خدمات الاتصالات في المنطقة، إذ تقدم العديد من الخدمات الحديثة، بـدءاً من الخدمات الهاتفيـة الأساسية وما يتصل بها من خدمات البريد الصوتي وتحويـل المكالمات والخدمات الإضافية، وكذلك خدمات الجيل التالي من الهواتف الثابتة، وكذلك أحدث خدمـات الهاتف المتحرك وأكثر خدمات تبـادل البيانـات تطوراً كبروتوكول التطبيقات اللاسلكية (WAP) وخدمة التراسل بالحزم العامة (GPRS) وخدمات الجيل الثالث للهواتف المتحركة((3Gوخدمة التراسل بالوسائط المتعددة (MMS) إلى جانب خدمات الـ «انترنت» والتجارة الإلكترونية والكيبل التليفزيوني ومقاصة بيانات الهاتف المتحرك «جي اس ام».

كما توفر «اتصالات» مجموعة واسعة من خدمات البيانات باستخدام أرقى التقنيات المتطورة، مثل الخطوط المؤجرة والتراسل اللامتزامن للبيانات (ATM) وخدمة مرَحل الإطار(frame relay) ونظام المحطات الطرفية صغيرة المنافذ (VSAT) والشبكة الرقمية للخدمات المتكاملة (ISDN).

ولدى «اتصالات» اتفاقيات تجوال مع أكثر من 265 مشغل هواتف متحركة في معظم دول العالم. ويعتبر معدل استخدام الهواتف المتحركة في دولة الإمارات العربية المتحدة الآن من بين أعلى المعدلات العالمية، حيث زاد على 100%، حيث تعتبر الإمارات واحدة أعلى الدول على الصعيد العالمي من حيث انتشار هذه الخدمة.

إزدان العقارية, قطر, 22.37 مليار دولار

تأسست شركة إزدان العقارية في العام 1960 وتم إدراجها في بورصة قطر في العام 2008. وتهدف الشركة إلى تحقيق الأرباح من الفرص الاستثمارية العقارية المتاحة داخل وخارج الدولة بالإضافة إلى المساهمة في تطوير بنية الدولة حيث تعمل الشركة وفق أحكام الشريعة الإسلامية.

وقد أعلنت إزدان أنها حققت صافي أرباح بلغت 8.7 مليار ريال قطري خلال السنة المالية الماضية 2009 مقابل 1.3 مليار ريال قطري خلال العام 2008. وأفاد بيان صدر عن الشركة أن العائد على السهم بلغ 5.28 ريال قطري خلال السنة المالية الماضية مقابل 0.94 ريال قطري خلال العام 2008.

وتسعى شركة إزدان العقارية منذ تأسيسها إلى تطوير سوق العقارات السكنية والفندقية والمجمعات التجارية، كما تسعى جاهدةً للتميز من خلال تشييد مشاريع سكنية عملاقة مخصصة لشريحة متوسطي الدخل، مما سيكون له آثار إيجابية على نتائج الشركة المستقبلية.

كما تسعى إلى تحقيق النمو في مشاريعها لما للشركة من أهمية في السوق القطرية التي تشهد نموا على كافة الأصعدة، خصوصا أن الشركة تتطلع لإتمام مشاريعها وتطوير المشروعات التي أنجزتها وتلك التي تسعى لإنجازها.

كما تؤكد الشركة التزامها بتحقيق النجاح في كل مستوى من مستويات أعمالها، حيث إن رؤية الشركة المبنية على الخبرة في هذا المجال وقدرتها على فهم قواعد وأسس السوق العقارية هي التي تقودها لما فيه مصلحة ومنفعة مستثمريها.

ورفعت شركة إزدان العقارية مطلع العام الحالي 2010 رأسمالها إلى 26.5 مليار ريال قطري باستحواذها على المجموعة الدولية للإسكان في أكبر عملية اندماج تشهدها السوق القطرية. ووصفت الشركة عملية الاندماج بأنها تصب في مصلحة الاقتصاد القطري ككل، ومصلحة شركة إزدان العقارية ومساهمي الشركة.

زين للاتصالات المتحركة, الكويت, 19.78 مليار دولار

تأسست شركة زين عام 1983 تحت اسم شركة الاتصالات المتنقلة في الكويت M T C، وكانت أول شركة مساهمة للاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط يملكها القطاع الخاص.

«شركة الاتصالات المتنقلة» هي شركة كويتية مساهمه تعمل في مجال تقديم خدمات الاتصالات المتنقلة، بما في ذلك تشغيل، شراء، توزيع، تركيب، إدارة وصيانة الهواتف النقالة وأنظمة المناداة. كما تقدم خدماتها في 6 دول بالشرق الأوسط و14 دولة في جنوب الصحراء الكبرى وإلى أكثر من 29.7 مليون عميل من المشتركين الأفراد وقطاع الأعمال.

تعمل الشركة في الكويت وفي البحرين بإسم إم تي سي- فودافون، في الأردن بإسم فاستلينك، في العراق بإسم إم تي سي- الاثير، في لبنان بإسم إم تي سي- توتش، في السودان بإسم موبيتيل، وفي أفريقيا باسم سيلتيل. وفي 2007، فازت شركة الاتصالات المتنقلة بالحصول على رخصة المحمول الثالثة في المملكة العربية السعودية، حيث بدأت يبدأ عملها في مطلع عام 2008.

وقد بدأت في عام 2002 مرحلة كبيرة من النمو باتفاقية العلامة التجارية مع شركة فودافون العالمية. وفي عام 2003 تبنت سياسة التوسع الخارجي وأطلقت ما يسمى بالرؤية 3×3×3 التي تهدف إلى أن تصبح الشركة، مشغلا إقليميا في السنوات الثلاث الأولى، وفي السنوات الثلاث الثانية مشغلا دوليا، وفي السنوات الثلاث الأخيرة مشغلا عالميا.

وفي أقل من السنوات الثلاث الأولى توسعت الشركة ووصلت خدماتها إلى 6 دول شرق أوسطية عربية هي :الأردن، لبنان، البحرين، العراق، الكويت، والسودان، ثم انتقلت إلى أفريقيا لتغطي خدماتها 14 دولة من خلال استحواذها على شركة سيلتل صاحبة الخبرة في الأسواق الإفريقية.

وتتواجد زين حاليا في 22 دولة وتغطي خدماتها مساحة من الأرض يسكنها ما يقارب نصف مليار نسمة من البشر، وقد أصبحت رابع أكبر شركة اتصال في العالم من حيث الانتشار الجغرافي بعد «فودافون»، و»تليفونكا الإسبانية»، ثم «هاتشيسون».

وكان دخول السوق السعودية خطوة مهمة وأساسية في إستراتيجية الشركة لأهمية المملكة الاقتصادية والدينية والإقليمية. وقد خططت الشركة وعملت على دخول السوق السعودية والحصول على الرخصة الثالثة وتشغيلها وفقاً للمعايير الاقتصادية والتجارية السليمة، التي تراعي التوازن بين جني الأرباح العائدة على ذوي العلاقة من حملة الأسهم وبين مصالح العملاء ومنافع المجتمع السعودي الذي نعمل فيه ونستطيع في الوقت نفسه، أن نلتزم بمستويات الخدمة التي نقدمها في معظم الدول التي نعمل فيها.


بقلم أنيس ديوب
يوليو 2010

أريبيان بزنس