826 ثرياً في السعودية بأكثر من 100 مليون دولار للواحد



18 من كل 100 ألف أسرة في السعودية تنتمي إلى أعلى فئة للأثرياء في العالم.
كشفت دراسة حديثة لمجموعة بوسطن الإستشارية الأمريكية، عن أن عدد الأشخاص الذين تزيد ثروة كل منهم على 100 مليون دولار بلغ في السعودية 826 شخصاً.

ووفقاً لصحيفة "الاقتصادية" السعودية، وصل عدد الأثرياء إلى 2692 في الولايات المتحدة، التي احتلت المرتبة الأولى على مستوى العالم من حيث أعداد الأثرياء من هذه الشريحة.

وأظهرت الدراسة أن 18 من كل 100 ألف أسرة في السعودية تنتمي إلى أعلى فئة للأثرياء في العالم.

وقالت الدراسة التي أعلنت نتائجها أمس الأربعاء إن أفراد تلك الفئة هم من يمتلكون أصولاً تزيد قيمتها على 100 مليون دولار.






وذكرت الدراسة أن دولاً خليجية أخرى من بينها قطر والكويت والإمارات في قائمة العشر الأولى من حيث أعلى نسبة من أسر المليونيرات بمقاييس السوق.

وبحسب العضو المنتدب في "بي.سي.جي" الشرق الأوسط سفن أولاف فاثجي فإن نمو الأصول التي تتم إدارتها يعكس العوامل الأساسية القوية للمنطقة التي يحركها استمرار قوة أسعار النفط.

وأفادت الدراسة أن قطاع إدارة ثروات الأثرياء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نما بنسبة 8.6 بالمئة في 2010 ، وأن من المنتظر أن يرتفع إجمالي الأصول المدارة إلى 6.7 تريليون دولار بحلول 2015 مدعوماً بصعود أسعار النفط.

ويعمل في الشرق الأوسط عدد من مؤسسات إدارة الثروات المحلية والدولية متشجعة باحتياطيات النفط الغنية في المنطقة والعوامل السكانية القوية.

وقالت بي.سي.جي إنه رغم النمو القوي للثروات فإن إقبال مستثمري المنطقة على المخاطرة لا يزال ضعيفاً مقارنة مع الفترة السابقة على الأزمة المالية.

وأشارت الدراسة إلى أن من المتوقع أن ينمو قطاع إدارة الثروات في العالم بمعدل سنوي قدره 5.9 بالمئة من نهاية 2010 حتى 2015 ليصل إلى نحو 162 تريليون دولار بفعل أداء أسواق رأس المال والنمو الاقتصادي في الأسواق الصاعدة.









بقلم أريبيان بزنس في يوم الخميس, 02 يونيو 2011